Hello guys and enjoy 🦋..( اللهم صلي وسلم على نبينا محمد )
.........
....
إلتفت نائب القائد جاريوس إلى ديمن مرافق الامبراطور مبتسماً بجانبية وهو يترجل من على حصانه كما فعل ديمن مسبقا .. وتحدث ناظرا نحوه وهما يستلان سيفاهما ..
" لم أرك منذ مدة "..
نظر نحوه ديمن بهدوئه وبروده المعتاد ودون ان يعقب أومأ برأسه بخفة كتحية له .. وقلب جاريوس عيناه حينما رحل عنه ديمن ودون ان يلقي له بالاً ..
فما الذي توقعه من ديمن الذي لا يتحدث سوى نادرا..
قهقه ذلك الفارس الذي يمسك بسيفه هو الاخر بعد ان كان يراقبهما منذ برهة وتقدم نحو قائده ليربت على كتفه قائلاً ..
" سيدي الجنرال .. تعلم بانه لن يكلف نفسه بإلقاء التحية على احد ( وتنهد وهو يهز برأسه ) .. انه فقط هكذا ولكنه .. مرعب حقا أليس كذلك ؟ "..
وادار برأسه نحو قائده بنظرة متسائلة ليقابله وجه القائد ذي الملامح الجامدة والمستنكرة من فعلته تلك .. وقال له بنبرة جعلت من تلك القشعريرة تسير في جسد الفارس المسكين والذي لم ينتبه لما فعله ..
" ما الذي تظن نفسك فاعلاً ؟ "..
" اعتذر سيدي ".. وازاح يده بسرعة ليقف باستقامة منزلاً رأسه إلى الاسفل بارتباك .. ربت جاريوس على كتف الفارس كما فعل معه ثم ابتعد عنه راحلا ..
" اهتم بشؤونك واستل سيفك للاستعداد للمعركة "..
" حاضر "..
وحينما رأى بأنه قد اختفى من امامه تماما وسط ذلك الحشد من الفرسان خرجت تنهيدة عميقة من جوفه .. وتسللت يداه نحو زيه الذي يرتديه لكي يتأكد بانه قد ارتدى درعه الحديدي ذاك وكل ما يلزم من اجل هذه الحرب الطاحنة ..
مشى مبتعدا هو الاخر وهو يتمتم في قرارة نفسه ان لا يقترب من نائب القائد مجددا كي لا يحلق رأسه بعيدا عن جسده في المرة التالية ..
كان جميع الفرسان قد تأهبوا واستعدوا منذ مدة والان ..
حان وقت المشاركة بها واما عن فرسان الامبراطور الاشداء ..
والذين شاركوا بالقتال بجواره طوال تلك السنين الماضية كانوا قد دمروا نصف جيش مملكة هيراكس بالفعل ..
أنت تقرأ
ليثيليا - Lethalia
Fiksi Sejarah.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين احضان شخصٍ قيل عنه طاغية لا قلب له ولكن، انه ألطف شخص قابلته في حياتي كلها وافضلهم على الاطلاق .. ا...