( الحمدلله والله اكبر ).........
....
( ليثيليا) ؛
وعندما قد استلقيت بعد ان استحممت ولبست ملابسي ..
خرجت ليز بهدوء بعد ان تمنت لي ليلة هانئة واغمضت انا عيناي بهدوء ..
اشعر بالتعب حقا وجسدي مرهق بالكامل ..
فتح الباب فجأة دون سابق انذار وقبل ان انظر باتجاه الباب لارى من الذي اتى هكذا كان وجه ابي امامي مباشرة ..
" اب .. ابي "..
نبست بتفاجؤ وانا انهض بجذعي ولكنه ما لبث ان احاطني محتضناً اياي بقوة ..كانت عيناي متسعة وشعرت بالارتباك حقا ..
هل حدث معه امر ما ليصبح في هذه الحالة الغريبة ؟ ..
ومن الجانب رأيت ليز وراستف ورئيس الخدم يقفون امام الباب الذي فتح على وسعه .. كانت نظراتهم متفاجئة ايضا لكنني تنهدت بهدوء ..
اشرت بيدي نحوهم واومأوا جميعهم بخفة ثم اغلقوا الباب تاركين اياي معه لوحدنا في الغرفة ..
صمت دون ان اتحدث وتشبثت به انا ايضا فأنا احتاج حقا لحضنه الدافئ هذا وبشدة ..
ابتسمت واغمضت عيناي ادفن رأس برقبته وامسح على ظهره وشعره برفق ..
احب رائحتك حقا ابي .. احب حضنك الذي يحيطني ..
احب حنانك ولطفك علي بأفعالك تلك ..احب صوتك الذي يدخل إلى قلبي ويجعله ينبض حباً وتعلقاً بك ..
" احبك "..
همست بها وقد سكن جسده الذي كان يرتجف بصمت .." احبك كثيرا ابي "..
شد من احتضانه لي نحوه ودفن برأسه بداخلي ..
اجل .. انا اعشقك لا احبك ..
انا قد اموت فداء لك .. اموت لاجعلك تظل بجانبي ..
لقد وصلت معك لمراحل متقدمة من الحب ..
ينتابني حنين دائم لك ..
أنت تقرأ
ليثيليا - Lethalia
Historical Fiction.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين احضان شخصٍ قيل عنه طاغية لا قلب له ولكن، انه ألطف شخص قابلته في حياتي كلها وافضلهم على الاطلاق .. ا...