أنتهى القس من أبداء حديثه وأسئلته ليعلنهما معاً للأبد ويصفق جميع الحضور بسعادة
"أخي!!"
أستدار ليتفاجئ بعناق الأخر له بقوة ليبتسم ويبادله"متأكد بأن والدتي سعيدة الآن!.،"أردف جيجوك ليومئ جونغكوك بسعادة "هي كذالك.."
"ياا هل قمت بالأمر؟!.،"
همس الأكبر لينفي الأصغر بتوتر
"أنا متوتر وأشعر بالألم ينهش معدتي من الخوف.."
ضرب جبينه ليردف بعتاب"كم أنت أحمق هي لا تملكُ غيرك هل فكرت بأنها سترفضكَ مثلاً؟!أذهب وتقدم لخطبتها الآن هيا!.،"
لعق شفتاه ليومئ بخفه ويستدير متوجهاً نحو فتاته أبتسم لها لتبادله بخفه وتربت على المقعد الخالي بجانبها ليجلس هو بهدوء..
جيجوك وهيورا خرجا بالفعل برفقة شوقا ونارا الذان تألقى في الحفل بينما يرتدي كلا منهما خاتم يدل على ملكيته للأخر.،
"عندما كنت في المشفى..لطالما راودتني الكثير من الكوابيس المزعجه.."
لفت أنتباهه حديثها لينظر لها بينما تتكلم وهي تطالع يديها بشرود لتكمل
"يوماً ما أستيقظت وأنا أشعر بالغرابة كوني لم أحصل على كابوس أخر...بل كان حلماً جميلاً جداً.."
أستدارت لتنظر له وتبتسم"والدتك كانت في حلمي.."توسعت عيناه لتخرج من شفتيه بعض الأحرف التي لم تكون كلمة حتى
"كانت تحيكُ وشاحاً بينما أنام على فخذيها براحه..
عندما كنت أتجول في ممرات المشفى رأيت والدتك ممددة على سرير المشفى..هي نفسها من ظهرت بحلمي..هذا مافكرت به لأقترب منها وأحاول رفع غطاء الأوكسجين كي أتأكد من كونها هي..لكنك ضربت يدي بقوة حينها.."
قهقهت لتشابك يديها بخاصته ليشد هو على يديها بقوة"لم أخبركَ بهذا كي تبكي...والدتك أنقذت حياتي بأنجابها لك...والدتكَ كانت تزورني كثيراً بلا علمك في المشفى دوماً ما كنا نتكلم عنك وعن طفولتك حتى أنها من طلبت مني الموافقة على الخروج معك ذالك اليوم...لم أكن أعلم أنها أرادت أبعادك عنها حينما ترحل..مع هذا جونغكوك أنا ممتنه لها وشاكرة لأنجابها لك!."
أبتسم ليمسح دموعه ويستقيم لتنظر له بأستغراب جلس أمامها على أحدى ركبتيه ليخرج علبة مخملية حمراء ليفتحها ببطئ وأبتسامه
"هل توافقين أن تكوني سيدة جيون ساندرا الخاصة بجيون جونغكوك للأبد؟!"
