اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_♡_
وفاة والدتي وظهور ساندرا جعلني أتعلق بها بشدة كأنما لو كنت أعوض بها مايفوتني من والدتي
وعلى ذكرها فهي غفت أرضاً أثناء أعتنائها بي أنا بخير بفضلها حملتها ووضعتها في السرير كانت لطيفة جداً أثناء نومها خصوصا وهي ترتدي ملابسي الضخمة بالنسبة لجسدها الصغير
قبلت طرف شفتاها المنفرجه بخفه لاعض شفتاي بحرج أنا لم أعد أسيطر على أفعالي بوجودها خرجت وأغلقت الأضاءة وباب الغرفة خلفي
جلست في الحديقة الأمامية وأنا أفكر بهدوء
أشعر أنني حقير جداً جيجوك أظهر غضبه من تواجد ساندرا
لا اريد أن أكون سبباً في أن يكرهها هو عاش بمفرده لسنة كاملة لا أعتقد أنه كون أي صداقات هناك فهو أنطوائي للغاية
له حصه كبيرة من الحزن على وفاة والدتي لكنه لم يظهره أبداً هو أستمر بالقلق بشأني
مافعله صباحاً ونظرته تلك التي أخترقت جسد ساندرا، قد لا تفهمها هي فالرجال فقط هم من يعلمون معنا تلك النظرة الشهوانية
قد يكون رد فعل طبيعي كونه رجل ولا يمكنه التحكم في غرائزه لكن ليس مع خاصتي لن أسمح له بهذا
سأحاول أصلاح الأمر بيننا بعد عودته أتمنى أن لا يكون غاضباً جداً!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رميت أخر كيس قمامه لأقوس ظهري للخلف بتعب وأعيده مستقيماً
عدت للمقهى الذي أعمل به لأخلع قفازاتي عن يداي وأهم بغسلها
نظرت للطاولة بجانب النافذة بنصف عين لاهمس بيني وبين نفسي
"ما بال تلك الفتاة تحدق بي منذ دخولها؟!"
أنهيت غسل يداي لأحمل المنشفة وأقف مقابلاً لها بأبتسامة جانبية بينما أجفف يداي
لعقت شفتاها بأثارة لتعدل من جلستها واضعه قدم فوق الأخرى وتسند كوعها على الطاولة بينما فكها أفترش راحة يديها كمسند له ونظراتها تخترقني بأعجاب واضح
"شوقا لقد أمتلئ كيس القمامة الأخر أخرجه سريعاً!"
عضضت شفتاي أمنع أبتسامتي عندما ضحكت هي على موقفي المحرج أمامها
أنحنيت لتومئ لي برأسها لأستدير مكملاً عملي بنبضات قلب مضطربة بسبب نظراتها
