єиjσy 🌺
•♡•
في لحظات من حياتنا قد نفقد الأهتمام بأعز مانملك، ليس لأنه غير مهم... بل لأنه: موجود دائماً«كما نظن»
وهنا الخطأ العظيم!.الظلام يحيط بتلك الغرفة كما يفعل لقلبه منذ معرفته بوفاة والدته حتى هذه اللحظة
الم قلبه فظيع وتنفسه ضيق جداً هو لم يقوى على رؤيتها حتى
لم يقوى على دخول تلك الغرفة التي تقبع بها والدته من غير عادته فقد أعتاد على رؤيتها على ذالك السرير
وعلى أبتسامتها التي تتسع فور رؤيتها لهلكن هي لن تبتسم له بعد الآن أبداً وهذا ما دفعه للهرب من المشفى وكأنه يهرب من هذه الحقيقة التي ستلاحقه طوال حياته حتى يتقبلها رغماً عنه،
الأطبّاء حائرون بخصوص جثة الوالدة التي مضى عليها يومان في ثلاجة الموتى
حاولوا التواصل مع جونغكوك لكنه يقفل جميع الأبواب عليه ويضطجع في غرفة والدته
هو توقف عن البكاء وأصبح ينظر للفراغ بشرود طوال الوقت
بينما يضم قدماه لصدره ويجلس بجانب سرير والدته...
"كاذبة!!"
تكلم فجأة بعد يومان من السكوت طوال الوقت لذا خرج صوته حادً مع بحه عميقة ومخيفة
أمسك السرير محاولاً الأتزان ليردف مع دموعه التي عادت لتزين عسليتاه المحمرتان بشدة
"قالت أنها لن تتركني!!كاذبةة!!!!"
صرخ بقوة يضرب طاولة الزينة خاصتها لتسقط ارضاً وتتحطم المرآة لأشلاء
"كانت تكذب طوال الوقت!!!هي لم تكن بخير أبداً!!"
جرح صراخه المستمر حنجرته بينما يداه أمتلئت بالدماء بسبب قبظته التي تحطم كل ماأمامه
هو يتألم بالفعل لكن ألمه ليس جسدياً البته!!قلبه يكاد يتقطع حقاً!!.
شهق وهو يسقط أرضاً بتعب لينظر للأرض ويمد يديه التي ترتجف محاولاً أمساك قطعة الزجاج المحطمة بجانبه
هو بألفعل أخبرها أن لا حياة له بعدها
مهما حاول الصمود لن ينجح بمفرده أبداً!.
قرب تلك الزجاجه الحادة ليغرزها بيده بقوة تزامناً مع صراخ ذالك الشاب الذي حطم الباب بالفعل!.
يداه نزفت بشدة ليغيب هو عن وعيه بعد لحظات قليلة
هو يتمنى رؤية والدته الآن فقد فعل هذا للحاق بها
هو سيعيش معها هناك سعيداً كما فعل هنا..
أنت تقرأ
J.Jĸ||мy σωи cяαzy ɢiяℓ||cσмρℓєτєɒ
Romanceيَقُولونَ أنَ الُُحب ذَنب،وأقُول أقتَربي أكثَر وأكثَر فأنا أصبَحتُ مِمَن يَعشقُ ذُنوبَه، -جِيون جونغكوك، -كِيم ساندرا، #1-army #1-jk #3-romance #1-korea