part 12

1.8K 46 0
                                    

اخرج ريان فهد من شروده قائلا
ريان:فهد حوريه
فهد بتركيز :حوريه
ريان :بعد ما انتو رحتو انا استأذنت وجيت وراكو جالى تلفون اتأخرت ثوانى بس لما جيت لقتها مشيه بإتجاه مكتبك رقبتها وشفتها وهى بتتنصت على الباب
فهد :و بعدين
ريان :رحت بسرعه وسألتها بتعملى ايه قالت إنها كانت بدور على غرفتها وان المكان جديد بالنسبلها وجت هنا غلط .....بس وبعدين ختها على غرفتها وجيت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى صباح اليوم الثانى

استعدت ايمان ونهى للذهاب الى الجامعه نذل الجميع الى المائدة للإفطار كان الجميع يتناول إفطاره فى صمت ما بين النظرات الودوده الى التفكير بعمق
ايمان :انجزى يا نهى هنتأخر
نهى :يلا طيب انا تمام
فهد :على فين مفيش كلية النهارده
صدم الاثنان بهذا القرار
فهد :مفيش النهارده لا كليه ولا شركا ليكو انتو التلاته
حوريه :ايه دا هو الكلام دا ينطبق عليه انا كمان
فهد :لاء يا حوريه انتى ممكن تروحى كليتك عادى
نهى :واحنا لاء مش هينفع لازم نحصر فى محاضرات مهمه ومينفعش نغيب
فهد :قلت مفيش النهارده
وقبل أن تنطق نهى بكلمه ٱخرة تدخلت ايمان
ايمان :خلاص يا نهى انا تعبانه اصلا وعيزا ارتاح شويه عشان خطرى مش لازم النهارده
نظرت ايمان لنهى بنظرة استعطاف فغادرت نهى بتأفف
ايمان :وانتا يا فهد هتروح الشغل اكيد
فهد بدعابه وهو يغمز :لو عيزانى اعد هعد
نظرت ايمان فى الأرض بخجل و ذهبت وراء نهى
ابتسم فهد ابتسامه جميله اختفت تلك الابتسامه حينما راء نظرة مراد الغاضبه
وبعد  ساعات كان القصر فارغ لم يكن هناك سوا ايمان ونهى فى القصر ظل كل من ايمان ونهى فى الصالون بعد جدال طويل فى الغرفه
ايمان :الجو حلو اوى النهارده تيجى نقعد فى الجنينة
نهى :كان زمانا فى جنينة الكليه ومبسوطين انا مش فهما ليه يعنى هو عايز يدايقنا وخلاص
ايمان :مخلاص يا نهى احنا مش لسا متكلمين فى الوضوع دا
نهى :خلاص يا ايمى عشان خطرك بس
ايمان :يلا نروح نقعد فى الجنينة شويه انا هجيب عصير و احصلك
زهبت نهى الى الحديقة وجلست تفكر قليلآ وما ان اصبحت بمفردها هجمت عليها تلك الصورة ذلك الفتا الجميل والوسيم ذات الابتسامه الجزابه والعين البنيه الشعر الملون ما بين الاصفر والبنى و جسدة الرياضى وقع عين نهى على باب القصر وشعرت بان هناك هزة بسيطه ولكن كان هناك صوت عربات كثيره بالرغم من كبر حجم الحديقه الا انها شعرت بهذا كله ركضت نهى الى القصر وبمجرد دخول نهى الى القصر ارتفع صوت طلقات النار التى هزة القصر رعبا
دخلت نهى الى القصر وبمجرد رأيتها لايمان وقبل اى كلمه بدأت ايمان فى الصراخ لسامعها صوت ضرب النار ركدوا الحراس الى الحديقة التى كانت مليئه بالحراس لم يكن هناك ثمانى امتار الا وهناك حارس قوى مفتول العضلات ومسلحآ ركضت نهى باتجاه ايمان واحتضنتها وقالت لها لا تخافى ثمت الكثير من الحراس و ركد الاثنان الى الاعلى ودخلو الغرفه امسكت ايمان هاتفها واتصالت بفهد كان فهد قد علم ما حدث من احد الحراس
ايمان بدموع وخوف ورجفه :فهد الحقنى فى .....فى ناس بتتهجم على القصر وضرب نار وانا خيفه اوى ارجوك يا فهد تعاله بسرعه ارجوووووووك
فهد :ايمان انتى كويسه انا فى الطريق ثوانى وهكون عندك المهم متقفليش المكلمه خليكى معايه
ايمان :ح.....ح...حاضر بس ونبى تعاله بسرعه انا مرعوبه
وفجأة عم الهدوء فى القصر قد بدأت ايمان تشعر بالراحه قليلآ على خلاف نهى شعرت بالخوف اكثر مما كانت عليه سألت نفسها اهذا هدوء ما قبل ام مابعد العاصفه
قاطع تفكير الاثنان هذا الرجل الذى كسر الباب بركله واحده واتجه الى ايمان وامسكها من شعرها حاولت نهى منعه لكنهو ضربها بالمسدس على رأسها وافقدها الوعى ظلت ايمان تصرخ وتقاوم ولكنهو ضربها هى الٱخره على رأسها وافقدها الوعى ثما حملها وخرج بها
بعد اقل من خمس دقائق دخل فهد القصر وراء حراسه جميعهم كانوا على الارض والدماء تملء المكان نزل فهد من السياره وركض بتجاه القصر تحديدآ بتجاه غرفة ايمان ولكنهو لم يجدها وجد نهى ملقيه على الارض ركض ريان ومراد الى نهى ووضعوها على السرير
وكان فهد يغلى ويستشيت غضبآ ذهب فهد الى الحديقة وامر الحراس (دائما يكون هناك حراس اخرين وايضآ لم يأتى فهد وحده بالطبع لقد كان معه خمس سيارات محصنه مليئه بالحراس
فهد بغضب شديد وصوت عالى اخاف الحراس :ابحثو عن الاحياء وضعوهم فى المخزن (هذه الكلمه كافيه لتجعل الناجى من هذه الحرب يخرج مسدسه ويقتل به نفسه ولكنهو للاسف عاجز عن تحريك يده يضع فهد الحراس والخونه فى هذا المخزن هو من الخارج عباره عن مخزن لكنهو فى الواقع مكان للتعزيب تحت الارض كثيرآ من يدخلوه وقليلآ من يخرجو منه )
ظل يرن فى ٱزن فهد صوت ايمان التى لم تغلق الهاتف حسب طلبه وهى تصرخ وهو عاجز تماماً فهد لو كان يستطيع الدخول فى الهاتف والذهاب اليها ليقتل هذا الرجل الذى لمس حبيبته وجعلها تصرخ من الالم واخذها بعيدا عنه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ساعات استيقظت ايمان فى مكان غريب ملقيه على الارض فى غرفه فارغه وسخه مليئه بالرمل
بعد دقائق دخل هذا الشخص هذا الشخص ايمان تعرفه لقد رأته انهو هو
صهير :كيف حالك يا فتاه اتمنا ان تكون الاقامه اعجبتكى
ايمان بدموع حارقه تجعل الجبل يتحرك ويشفق عليها من شدة البرأة :ماذا فعلت لك لما انا هنا
نظر لها صهير نظره جعلتها تعتدل فى وقفتها وترتعب اكثر من ما كانت عليه
صهير :انتى هنا لانى ببساطه ٱريدك ان تكونى هنا

اعمانى حب الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن