part 21

1.4K 32 3
                                    


شعرت ايمان بالقرف والقشعريره عاد صهير لوضع يده على فمها ولكن هذه المره كان هناك منديل فى يده

أدركت ايمان ان هذا المنديل به منوم فقاومت حتى خزلتها قوتها وارتخت عضلاة جسدها وغطت فى النوم
/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*********
ريان :انتا ايه الى مخليك متأكد انه هناك

فى شمال أمريكا الشماليه كان فهد يسير بسيارته الى (.............)

فهد :انا معايه دماغه هو دلوقتى عامل ذى الديك المذبوح هيفضل يتنتط وهو عارف انو هيموت فى الاخر

مراد :دى كانت اخر وحده فى علتو دلوقتى دوره

فهد :مراد زود عدد الحراس
/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/**********
هبط صهير من الطائره فى مكان كثيف الثلج بارد جدا اتجه إلى مخبأه السرى ومعه ايمان نائمه على يده و بداء جسمها بالارتعاش بسبب البرد بدأت ايمان تصتفيق تذكرت ما حدث فبدأت بالصراخ

صهير :اصمتى قليلا لا تقلقى يا حلوتى ما من أحد هنا غيرنا

ابعدته ايمان عن جسدها فوقعت على الأرض الثلجيه الباردة حاولت أن تجرى ولكن لم تكن ترا شئ ركضت حتى ارتطمت بجسد صلب

انفجر صهير ضحكآ

صهير :سوفا استمتع بكى حقا

امسكها صهير من شعرها الطويل جدا ولفه على كفه ودخل بها الى وكر او ما يسميه عرين وكانت المفاجأة ان فهد كان جالس منتظره ويضع قدم على قدم

كانت صدمة فهد اكبر من صدمة صهير عندما راء ايمان

لم تعرف ايمان لماذا توقف صهير ولكنها لم تتوقفت عن المقاومه ولكن كانت لكماتها عباره عن لمسات خفيفه بهذا الجسم الضئيل والمرتعش من شدة البرد

رفع كلا  الطرفين سلاحه صهير بإتجاه فهد وفهد بإتجاه صهير

فهد :بسخريه تخفى خوفه على ايمان :صهيييير اتظن حقا انك ستخرج من هنا حياً

وقع هذا الصوت على ايمان كالصاعقه انهو هو انهو فهد تصمر جسدها وتوقفت عن المقاومه

صهير :انا لا اعرف بل متأكد انى لن اخرج حيا ولكن لن افارق الحياة وحدى

ووجه المسدس بتجاه ايمان شعرت ايمان بالمسدس فى رأسها وشدة على إغماض عينها

وقبل حتى ان يستقر مسدس صهير فى رأس ايمان كنت رصاصة فهد مستقرة فى رأس صهير تفجر رأس صهير وصرخت ايمان ووقعت على الأرض

مدت ايمان يدها وقالت بصوت عالى

ايمان :فااااااااهد

اندفع فهد بسرعة الفهد الى ايمان نزل على ركبته و احتضنها بقوه بال ادخلها فى ضلعه كانت ايمان تبكى بقوه وتتمسك بفهد بشده كانت تشعر بانه سيبتعد عنها أمسكت كانت خائفه وتبكى بشهقات عاليه كانت ترتجف ولكن ليس بسبب البرد بال بسبب الخوف

احتضنها فهد ثم خلع جاكيته ولف به ايمان التى كان الجاكت يصل لركبتها ثم حملها شعرت ايمان بالأمان وضمت فهد أكثر كانت تريد الدخول فى ضلوعه وهو ايضآ ولكن شعرها الجميل لفت انتباه فهد فهى كانت بالعادة ترتدى الطرحه وعندما رأها ذات مره كانت ربطاه ولم يظهر جماله إنما هذه المره فكان يطير كان يصل لركبت الفهد وهى على صدره وكان ضوء الشمس الخفيف يلعب لعبته على شعرها كان يظهر الشعر الاسفر ويعطيه لمعان مذهل

كان كل هذا يحدث على نظر مراد الذى كان مشتت ماذا يفعل لم يفعل شئ ولم يستوعب حتى ما حدث ركب السياره على الكرسى الامامى بجانب ريان الذى تولا القياده

وايمان وفهد فى الخلف كانت ايمان شبه مختفيه ولا يظهر منها سوا هذا الشعر الكثيف كانت جالسه على قدم فهد وذهبو الى قصر فهد ب نيويورك كانت ايمان قد غفت لفطره طويله على صدر الفهد الذى كان سعيدا جدا تململت ايمان فى حضن فهد برأسها فى صدره كالقطه ابتسم فهد على حركاتها اللطيفه

ايمان :احنا رايحين فين ولا احنا فين اصلا

فهد :احنا فى أمريكا ومتجهين لقصرى بنيويورك

ايمان :هنعوق

فهد :وصلنا فتح الخادم الباب وخرج فهد حامل ايمان فى صدره

ودخلو الفيلاة

اعمانى حب الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن