وفى الصباح ذهبت ايمان للمقابله
ايمان امام المبنى:واو ايه الحلاوة دى بركاتك يا ايطاليه
ولم تشعر بمن سمعها
ريان من ورائها بمرح:هنبتدى ار من دلوقتى
ايمان:وقد أصبح وجهها باللون الأحمر:لا هو بس انا مشفتش مبنى بالجمال ده فى بلدى
ريان:وانتى منين بقا
ايمان بمرح:ام الدنيا
ريان بحاجب مرفوع:هو انتى مش كنتى لسه بتقولى مفهاش مبانى بالجمال ده
ايمان:ايوه بس مصر ام الدنيا بردو
ريان:ههههه طب انتى كنتى جيه تعملى ايه
ايمان:أقدم على عمل كسكرتريا
ريان:تمام الدور الاخير ريان فى نفسه خسرتك ف المرمته يا جميل
لتزهب ايمان وتركب المصعد وتتجه إلى الدور الاخير لتجد الكثير من الفتيات العاريات تقريبا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكتب فهد دخل ريان وجلس على المقعد
فهد:ريان انا مش فاضى البنات الى مادمين للوظيفة جين دلوقتى
ريان:مهو عشان كدا انا جيت
فهد:برفع حاجب:ريان
ريان:يعنى انا الغلطان انى عايز اسعدك واشوف امكنيتهم
فهد:اتلم يا ريان
ريان بضيق مصتنع:طيب يا عم اقعد انتا بس واتفرج على امكانيتهم وانا لاء
ليزهب ريان وتدخل أول فتاه كانت تتدلى عليه ولم يقبلها فهد فهو لا يريد أن يخطئ مثل المره الماضيه عند تعين كرستين
وظل فهد يرفض الفتيات حتى دخلت ايمان
ايمان:السلام عليكم
ايمان باندهاش:هو انتا
فهد بلا مباله :السي فى
ايمان بتسأل: هو انتا مسلم
فهد باستغراب من سؤالها:ايوه
ايمان:طب مترد السلام
فهد بلامباله:السي فى
ايمان بغيظ:اتفضل
فهد:بس انتى سنك صغير اوى ومعندكيش خبره
ايمان بكبرياء فقد فقدت الامل فى الحصول على الوظيفه :أيوه انا سنى صغير بس انا ذكيه جدا وكنت الاوله فى الثانويه وانا الوحيده من بين كل الاوائل الى جاتلى فرصة تعليم بره ده غير انى فى كلية هندسه يعنى ذكيه بالفطرة
فهد بدهشة اخفاها:تمام اتعينتى فى الوظيفه دى
ايمان بغير وعى وعدم تصديق:لا بجد
لتنهى كل ما بدا عليها من كبرياء واستبداله بغباء
أنت تقرأ
اعمانى حب الفهد
ChickLitرواية حب بين ايمان وفهد رئيس ماڤيا ايطالى تدور الروايه عن فتاه مصريه فى الطبقه المتوسطه تدرس حتى جأتها بعثه سفر الى ايطاليه هى وصديقتها و هناك ستقابل الفهد
