part 18

1.4K 33 2
                                    

بعد قليل نامت ايمان على قدم والدتها التى كانت تملس على شعرها و تقرأ عليها القرآن حتى غفت خرجت ليلى واتصلت بنهى دقائق وكانت نهى ووالديها هنا

ليلى :ايه الى حصل يا نهى ومن غير كدب

جلس الجميع منتظرين كلام نهى
نهى طبقا لما قاله ريان لها

نهى :احنا كنا مروحين من الشركه طبعا بيبقا فى عربيه بسائق بتروحنا كل يوم انا جتلى مكلمه من حوريه فمركبتش وقلت لايمان تيجى معايه بس هى كانت تعبانه وقالت هتروح وبعدين انا رحت لحوريه جبنا شوية حاجات واتسوقنا وروحنا بعدين ملقناش ايمان فى البيت سعتها انتى رنيتى عليه يا ماما انتى و طانط ليلى انا مكنتش عيزا اقلقكم فمردتش سعتها جتلى مكلمه من الشركه ان ايمان عملت حدثة ونقلوها مستشفى المدينه والاوراق مع ايمان فضلت ايمان اسبوع فى العنايه وبعدين حلتها استقرت ولما فاقت اكتشفنا أن هى فقدت البصر فضلت فترة فى المستشفى على أمل انها تتعالج بس مكنش فى تحسن عشان كدا خرجونا بعد ثلاث شهور بس عشان هى اتصابت فى العربيه الى تبعه للشركه هما الى دفعو مصاريف المستشفى و بعتو حنان تتابع حالت ايمان

ما ان انهت نهى كلامها حتى بدأت ليلى فى حالة بكاء مستمر وشهقات عاليه و نحيب
بكت نور أيضا واحتضنت ليلى وحاولت التخفيف عنها كان الجميع يبكى حتى نهى التى قد كانت عيناها جفتا منهم الدموع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى ايطاليه

تهبط طائرة ويخرج منها الكثير من الرجال الشرسين مخيفى المظهر ومسلحين هبط فهد بسرعه و لم يبدو على وجهه اى تعابير لكن معروف عن الفهد انهو حاد الميزاج ولكنهو كان أقل شراسة ودمويه عندما كانت حبيبته ايمان معه الان عاد فهد الى ما كان عليه بالواكثر اصبح دموى أكثر من ذى قبل بال اصبح يرتاح عند روئيته الدماء
هبط بسرعه من الطائرة وركب سيارته المصفحة وعاد إلى القصر ذهب مباشرتآ الى مكتبه يعرف من اول الاتين اليه
ثوانى قليله ودخل مراد متعصبآ

مراد :هى فين يا فهد

قام فهد من مكانه وذهب بإتجاه مراد الواقف امام المكتب

فهد بلا مبالاة :فى مصر مع مامتها

مراد بعصبيه :وانتا اذاى تخدها وتخفيها عنى

قبض فهد بيده على رقبة مراد بقوه

فهد :مراد .....متنساش نفسك ومتنساش انا مين انا الفهد لو فكرت تعلى صوتك دا تانى نهيتك هتبقا جمب كرستين

تركه فهد عندما شعر بإختناقه
صدم مراد بفهد لقد عاد عاد فهد مره اخرا بكل صفاته
خرج مراد وقابل ريان

ريان :عاش من شافك يا صحبى

مراد :صحبك لاء مهو واضح

ريان :انتا عيزنى اخالف الفهد واقلك مكان ايمان عيزنى انتحر
مراد :الفهد رجع تانى

ريان :ايوه بقا وحشنى شغل زمان بقالى فترة مقتلتش

نظر له مراد بقرف ثم تركه وذهب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى صباح اليوم التالى

استيقظ فهد و هبط الى الأسفل بعد أن أخذ حمام ساخن كالعاده
وجد فهد مراد وريان جالسان على السفرة فى انتظاره
وضعت كبيرة الخدم الافطار ووضعت لفهد القهوه كالعادة
كان فهد ينظر على مقعد ايمان ويشعر بالاشتياق وتتسارع ضرباة قلبه ثم يغلق عينه ويشرب القهوه وريان ومراد يفطران
عاد فهد الى شركته بعد فترة ليست بقليله فالشهر فى عالم المافيه بسنه و الوقت بأرواح ودماء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مصر

عادت نهى الى كلية الهندسه بجامعة القاهرة وكانت بعد انتهائها مباشرتآ تمر على ايمان و تشرح لها ما فهمت و تتركها وتعود الى البيت
اما ايمان قد اعتادت على كونها فاقده البصر كانت تحاول فهم ما تشرحه نهى ولكن حتى ولو فهمت لن تعود للكليه الا حين يعود النور لعيناها كانت ايمان تشتاق لفهد رغم كل ما فعله بها وبرغم انها تعرف انهو واحد من المافيه وليس اى واحد بالرأيس المافيه الايطاليا كانت تحتفظ بخاتم الخطوبه كانت تمسك به كل ليلة وتتذكر ما كان فهد عليه قبل ذلك الحادث الشنيع الذى جعلها تعرفه على حقيقته وكانت تنام يومين فى حضن والدتها التى كانت تقرأ لها القرآن حتى تنام

اما والدة ايمان ليلى لم تصدق قصة الحادث بالسياره كانت تشعر بإرتباك نهى وايمان بمجرد حديثها عن الأمر كانت تدعو ربها ان يعيد لها ابنتها فهذه الفتاة الفاقده للروح ليست ايمان التى لم تكن الضحكه تفارق وجهها الان تكتفى بالابتسام

اما حنان فتعلقت كثيرآ بايمان ونهى و طانط ليلى كانت تذهب الى المستشفى صباحا و تعود ليلا تفحص ايمان وتجلس معها قليلا ثم تذهب الى شقتها الى كانت بنفس المبنا كانت حنان من امهر الأطباء فى المستشفى كونها درست فى ايطاليا و عملت هناك مده ليست بقليله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور عام

فى ايطاليا

مراد :احنا وصلنا لمكنها يا فهد

فهد :تمام خلال ساعه لو مجبتوليش رأسها فى شوال يستحسن كل واحد فيكو يطلع مسدسه ويقتل نفسه مفهوم

مراد وريان بتوتر :فهمين...... الى تؤمر بيه

انطلق مراد وريان

بعد مرور ٥٠ دقيقه دخل مراد وريان مكتب فهد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اعمانى حب الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن