part 13

1.6K 38 0
                                    

اقترب صهير من ايمان وابتعدت هى وظل هو يقترب وهى تبتعد حتا ارتطمت ايمان فى الحائط
ايمان بدموع وشهقات عاليه :اتوسل اليك سيدى ابتعد عنى واتركنى اذهب اتوسل اليك
نظر اليها صهير وتأمل وجهها المنتفخ قليلا والملئ بالدموع ولكن هذا يزيد جمالها نظر الى خداها المنفجرتان من شدة الحمار وشفتيها ايضآ كانت فأقت الجمال والبرأه اقترب صهير منها اكثر ليشتم رائحة عطرها دفعته ايمان بعيدآ عنها وبدأت فى الركض بتجاه الباب وحاولت فتحه وركلته ايضا لكن سريعا ما امسكها صهير من خصرها وامسك يداها ثما نزع صرحتها بقوه مع القليل من الشعيرات ظلت ايمان تقاوم وتصرخ باعلى صوت ثم القاها على الارض وحاول نزع ثيابها التصق صهير برقبتها حاولت ايمان ابعاده ولكن بلا جدوه لانهو ضخم جدا ومفتول العضلاة رأت ايمان بصمارن امامها حاولت الوصول اليه ولم تستطيع شق صهير ثيابها الخارجيه مما دفعها قليلا واخيرآ استطاعت الوصول للبسمار و ضربته فى فك صهير اخترق البسمار الصدء خده وصولا الى فمه من الداخل ابتعد صهير عنها واخرج البسمار الكبير بالم وصراخ ثما اعتدلت ايمان وصفعها على وجهها صفعه جعلتها تخرج الدماء من فمها وتقع ارضآ خرج صهير ولكن قبل ان يخرج
صهير: حاولى التأمل فى هذا المكان قدر استطاعتك لانكى لن تخرجى من هنا الا چثه
ظلت ايمان تبكى فى ركن من اركان الغرفه بعد ان هذبت ثيابها و ارتدت طرحتها بكت ايمان حتا غفلت ونامت فى تلك البقعه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مصر
ليلى :ايمان حصلها حاجه انا متأكدا
ام نهى :اهدى بس يا ام ايمان هما كلمونى الصبح وقلولى انهم مش هيروحو الكليه عشان تعبنين
ليلى :طب مش بيردو ليه انا خيفه يكون حصلهم حاجه
ام نهى :انا هرن على نهى تانى يمكن تكون كانت سيبه التلفون فى حته
وهاتفت ام نهى ابنتها
نهى :الو
نور:الو ايوه يا نهى انتو مش بتردو ليه يا بنتى وجعتو قلبنا
نهى محاولتا امساك دموعها من الانهيار :احنا كويسين يا ماما بس دنيتنا مكركبه شويه
نور :ربنا يوفقكو يا حببتى طب انتو كويسين
نهى :ايوه يا ماما الحمد لله كويسين
ليلى :طب ايمان مش بترد ليه هى كويسه يا بنتى
نهى :عشان التلفون بتعها نسيته فى الشركه النهارده
نور :هو انتى مش قولتى انكو مش رحين الشركه النهارده
نهى :ايوه بس كان فى حاجه ضرورى عشان كدا ايمان راحت
ليلى :طب ادهالى يا بنتى
نهى :هى فى التويلت بتاخد شور بكره انشاء الله هخليها ترن عليكى
ليلى بقلك :نهى انتى بتكدبى فى حاجه مخبياها عليه صح
نهى محاوله امساك نفسها من الانهيار والبكاء :انا عمرى خبيت عليكى يا طانط هو بس كان فى حبة مشاكل النهارده فى الشركه عشان كدا احنا مخنوقين شويه بس كلو تمام دلوقتى
ليلى:مشاكل ايه يا بنتى كفالا الشر
نهى :مفيش يا طانط حاجات بسيطه بكره انشاء الله ايمي تحكيلك
ليلى :طيب يا نهى
نهى :سلام يا طانط سلام يا ماما
ليلى ونور فى نفس الوقت :سلام يا نهى
أغلقت نهى المكلمة وانفجرت فى نوبه من البكاء المرير ما ان رأها مراد اندفع إليها وعانقها بشده و بالتالى هى لم تشعر بنفسها الا وهى فى حضن مراد تبكى بشده وتشهق شهقه تلو الأخرى ومراد يمرر يد بخفه على شعرها حتى تهدء الى ان غطت فى النوم حين إذ حملها مراد الى غرفتها كل هذا تحت عين ريان الذى كان ينظر إليهم مبتسمآ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مكان آخر

نائمه فى أحدا أركان غرفه دخل عليها فجأه فهد الذى ما ان شاهد منظر ايمان نائمه ممسكه بثيابها المشقوقه ووجهها المنتفخ من كثرة البكاء تمنا لو ان صهير امامه حتى يستطيع أن يفتك به ويكسر عظامه اندفع فهد الى ايمان وخلع بذلته والبسها ايها وحملها نظرت إليه ايمان نظرة لن ينساها فهد طول عمره نظرة خيبة أمل وحزن وحرقه ثم اندفست ايمان فى صدر فهد الذى يحملها واتجه فهد الى العربيه ووضع ايمان على قدميه وامر السائق بالذهاب بهم الى القصر ..........وبعد بضع ساعات وصل فهد وايمان الى القصر بمجرد دخولهم ركض ريان بتجاه فهد
فهد :ريان اتصل بالدكتورة
ريان :هو مستنى فوق
ذهب فهد حاملا ايمان الى غرفتها ثم وضعها على السرير وتركها مع الطبيبه وخرج ينتظر
بعد عدة دقائق خرجت الطبيبه الى فهد
فهد: من الافضل ان تكون الاخبار جيده

اعمانى حب الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن