Part 52

1.6K 42 16
                                    

استيقظت ايمان و هى تصرخ بهستيريا 

ايمان: لااااااااااااااااااااء

ثم اسرعت و ضمت قدميها الى بطنها ووضعت رأسها الى ركبتيها بخوف و رعب

ايمان: سء........... سء........ سء........ سبببنيي..... لاءءء........ لاءءء

احتضنها بقوه وكاد يكسر ضلوعها و كانت هى تدفعه بكل قوتها وتبكى وتصرخ ايضا

ثم ابتعد عندما شعر بجسدها يرتجف بقوة ليبتعد ويجفف دموعها التى ما تتوقف ثم نظر الى عينها ولا يزال جسدها يرتجف وبقوه

كان رجل غريب الهيئه بشرته سمراء و له عين واحده فالاخرا بيضاء تعطيه شكلا مرعبن وشعره كيرلى ومربوت من الوراء

ارتعبت ايمان اكثر و ارتجف جسدها بقوة عندما اقترب من وجهها و من شفتيها ليتنفس انفاسها المتقطعه و المرعوبه........ حتى همس بصوت مزبوح لا مبحوح

ليو: انا الفهد......... وانها كلامه بدمج شفتيهما

لتقطع ايمان القبله بسرعة و تحتضنه بقوه ورعب كان تتصلقه و تمسك بعنقه توقفت عندما اخذها على قدميه وقدميها تحاوط خصره واحتضنها بقوه

صرخت ايمان بين احضانه وبكت بقوه وكأن عظامها مكسوره و تصرخ وجعاً منها كانت عينا فهد المغطاه تحت هذه العدسات مطليه باللون الاحمر الداكن من الغضب و عروق رأسه تكاد تنفجر

تركها تصرخ وتبكى بداخل حضنه حتى قل ارتجافها و ثقل جسدها و انتظم تنفسها فادرك انها نامت من التعب وضعها على السرير وحقن زراعها لتنظر اليه وتتاوه حتى ذهبت فى ثبات عميق...... قد حقنها فهد بمنوم حتى لا تستيقظ فى غيابه و تخاف من عدم وجوده بجوارها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سافر فهد اقصد ليو الى مؤتمر يخص اكبر رجال المافيا الذى سيحضره الملك و ابنائه و كل من بالدائرة الجدد منهم والقداما

فى المؤتمر كان قصر الملك مزدهرا بالاضواء و كانو يحتفلون بنهاية اكبر و اشرس رجل ماڤيا الفهد الفهد الذى كان يعطل السائر و يمرر الواقف الذى لا يأمر بشئ الى وينفز الفهد الذى تدب سيرته الرعب فى قلوب كل من يعاديه ولا يعاديه......... كان سلطان الشهوات منطلقاً ومنتصراً ومنبسقاً على سلطان العقل فكانت فتيات الليل تحتل المكان وصوت صحكاتهم المشمأزه تعلو صوت الموسيقى..... ورأحت الخمر تفوح من افواه الجميع...... من يختلى بفتاه ومن تختلى برجل........ حتى قطعت الكهرباء فهب الرعب يجتاح قلوب الجميع و ساد اخيرا سلطان الصمت ما من حركه او نفس ما من صحكه او شجن حتى فتح الضوء عند بقعه معينه كان واقفا بشموخ وكبرياء بعيناه السودويتان المخيفتان وشعره الاسود ووقفته التى تدب الرعب فى قلوب الحاضرين والدماء. التى تجتاح يديه والبعض على وجهه و تملء الارض ايضاً وبجانبه جسد منزوع الرأس لا تزال الدماء تتساقط منه ولكن اين الرأس جسد من هذا......... اخرج فهد يده الموضوعه وراء ظهره لكشف لهم جسد منهذا انهو الملك رفع فهد رأس الملك و قال بصوت جحوظى مرعب ومخيف للغايا

اعمانى حب الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن