اعمانى حب الفهد

part 20

فى مصر

قرروا جميعا التنزه طوال اليوم ومعهم ايمان جلسوا فى الحديقه يتحدثون ويشمون الهواء النقى

ايمان :ياه يا نهى فكرا الملاهى الى كانت فى ايطاليه

نهى :صراحه كانت تحفه يا ريت اركبها تانى

ايمان :اقبلى بالاسمر وهو هيوديكى

نهى :اوووف تانى يا ايمي

ايمان :واللهى انتى فقريه و نكديه ومش عيزا تفرحينى

نهى :يعنى عشان حضرتك تفرحى وتلبسى فستان

قاطعتها ايمان :واشرب شربات

تابعت نهى :وتشربى شربات انا اتدبس فى جوازه

ايمان ببكاء مصتنع:خلاص يا نها نا نا هى الى تشوفيه هو انا هكون عيزا ايه يعنى غير مصلحتك وتبقى مبسوطه

نهى :لاء يا شيخه يا بت احنا كبرنا يعنى مش هتضحكى عليه بالكام شهقه دول بطلى استعباط

ايمان :دا انتى بقيتى رخمه اوى يا نهى وقومى من جمبى مش عوييسه

نهى :كدابه عوسانى

ايمان :لاء مش عوساكى

نهى :لاء دا انا كدا أقبل العريس اصل هو كان هيخدنى بعد الجواز اعيش معاه فى الكويت

ايمان بصدمه:بجد

نهى :بجد يا ايمى خلاص بقا مدام مش عوسانى انا هروح للاسمر

ايمان :نعم هيخدك ياخده عزرائل مش كفايه اسمر كمان عيز يخدك ويبعدك عن اهلك يغور دا اسمر امال لو كان عدل المتسول دا

نهى :يخربيتك بتغيرى رأيك فى لحظه

ايمان :بس بس انا الغلطانه كنت وقفه فى صف الاسمر المتشرد

نهى :لو سمحت مسمحلكيش تتكلمى على سمرتى كدا ثم انا خلاث خلاث قررت اتجوز و اسافر

ايمان :اه انشاء الله عشان ابقا جيبا خبرك وخبرو

نهى :شرسه انتى نور عينى شرسه

ايمان :طول عمرى ابت

نادى عليهم جاسر ونور

نهى :يلا نرجع بينادوا علينا

جلسوا جميعا يتحدثون ثم

ايمان :اوووف ماما انا جعت

ليلى :تعالو ناكل من بره

نور :واللهى فكره حلو

جاسر :تمام يلا عشان اليل ليل هناكل ونروح

تناول الجميع الطعام ثم اقنعت ايمان ونهى جاسر بأن يتنذهو قليلا قبل الرحيل تأخر الوقت وحان وقت الذهاب

كان الطريق خالى من الناس لان الوقت متأخر كان مع ايمان بالون احمر على شكل قلب وكان مع نهى أرنب تشاجر الاثنان على القلب و فازت ايمان

فجأه انقطعت الكهرباء عن حى حلوان بالكامل كان المكان مظلم وساكن حتى نور القمر كانت تعيقه المبانى كان الظلام حالك

شاهد الجميع ضوء سياره عالى جدا قادم من بعيد لا بل عدة سيارات و عندما اقتربت السيارات أصبحت الروأيه صعبه بسبب ضوء السيارات العالى شعرت ليلى بخوووف

ليلى :ايمان ايمان ايمان انتى فين حبيبة ماما ايماااااان

وبعد دقائق معدودة عاد النور لحى حلوان

ليلى :ايمان بنتى بنتى فين وصرخت ليلى بقوه ابنتها الجميله التى حافظت عليها طوال هذه السنوات وكانت لها الام والاب والاخ والاخت حتا تكبر وعندما كبرت كان نصيبها فقدان البصر و التى كانت الاوله على الدفعه الان لا تستطيع حتى الذهاب للكليه تدمر مستقبها والان هى اين انتى يا فلزة كبد امك اين انتى يا حياتى ماذا يحدث لماذا كل هذا لماذا تحولت حياتهم الجميله لكابوس سيء لا يستطيعون الاستفاقه منه

Flash back

الحارس: الفهد كدا هيعرف دا مراقبها

صهير :لدى خطه تصيبهم بالعما

صهير كان بستطاعته انا يأخذ ايمان من عائلتها بل يستطيع قتلهم جميعا ولكن لم يكن يريد أن يعلم الفهد قطع صهير الكهرباء عن حى حلوان بالكامل
/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/******
كانت ايمان تسير مع عائلتها وفجأة شعرت بثبوتهم جميعا فتوقفت عن المشى سمعت نهى تقول ان الكهرباء قد قطعت فبدأت بالتفكير انها تحولت من فتات تهاب الظلام ولا تحبه حتى انها كانت تنام على نور مصباح خفيت الى فتاة حيتها عبره عن ظلام لو كانت ترا الان لكانت تتزمر بسبب هذا الظلام وكانت لتظل ممسكه بيد والدتها الان هى لا يفرق معها ان كان المصباح مشتعل ام لا بدأت قطرات الدموع تنزل على خدها الورديتان شعرت ايمان بحركات سريعه بيد انتشلتها من خصرها ثم يد على فمها والى داخل عربه كان الأمر سريعا جدا حتى انها لم تلحق ان تصرخ او حتى تستوعب حاولت ايمان بكل ما اوتة من قوه ان تبعد هذا الشخص عنها مهلا هذا الشخص هذه اليد لن تنساها فقد شقط هذه ثيابها ذات يوم وكشفت عن جزء من صدرها انهو هو صهير كان صهير يلف يد على خصرها واليد الخرا على فمها هى جالسه على قدميه وتحاول أن تحرر يدها التى كانت على خصرها الممسك بها صهير

ثنا صهير رقبت ايمان قليلا وقربها لشفاهو اشتم صهير رقبتها ثم نزع عنها الطرحه ما ان ترك فمها صرخت بصوت عالى ولكن قد فات الأوان على الصراخ كان قد قطعت السياره مسافه طويله والان هم فى مكان مقطوع

كانت ايمان تصرخ بقوه وتقاوم بكل ما اوتت من قوه وزاد صراخها عندما ابعد صهير الشعر عن رقبتها ثم قبلها من رقبتها بقوه

شعرت ايمان بالقرف والقشعريره عاد صهير لوضع يده على فمها ولكن هذه المره كان هناك منديل فى يده

أدركت ايمان ان هذا المنديل به منوم فقاومت حتى خزلتها قوتها وارتخت عضلاة جسدها وغطت فى النوم
/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*********
فى شمال أمريكا الشماليه كان فهد يسير بسيارته الى (.............)