فى صباح اليوم التالى
الجميع جالسون على السفره جاء فهد وحمل ايمان كالعاده على قدمه ليطعمها
باڤيا: لماذا تحملها وتطعمها انها ترى
ايمان بالانجليزيه: وما دخلك انتى التذمى بحدودك ولا تتدخلى فى ما لا يعنيكى
باڤيا: اخرسى
ايمان بصوت عالى: اخرسى انتى انتى بمنزلى وان لم يعجبكى كلامى فالتغادرى بكرامتك افضل من ان تغادرى ايضاً ولكن من دونها
مراد: من دون ايه
ايمان: اسكت انتا هى فهما
ريان بصوت منخفض: من دون كرامه يا مراد
مراد: انا منبهر بأختى البت كل مدا بتتطور
ريان: لاء بس جمده
مر هذا الافطار على خير بين ايمان التى كانت تتدلل على فهد و باڤيا التى كاد الدخان يخرج من ازنها
ذهبت ايمان و حنان الى الحديقه يتحدثان ويدردشان مع بعضهما كان فهد يراقبهما من بعيد من مكتبه ولم يشعر بباڤيا التى كانت تحتضنه وتتمسح به نظرت ايمان اليه ثم عبس وجهها ونظرت امامها استغرب فهد ولاحظ وجود باڤيا ثم دفعها
فى الحديقه
ايمان: انا هطلعلهم واجبها من شعرها الذباله دى
حنان: اهدى يا ايمان وبلاش جنان
ايمان: شوفى الذباله مع انى حظرتها بس بردو طب واللهى لنا طلعه وقفت ايمان وهبت بالذهاب ولكنها وجدت فهد امامها
حنان: طب استأذن انا بقا
عقدت ايمان يدها ونظرت فى الاتجاه الاخر راقب فهد تصرفاتها الطفوليه اللطيفه هبت ايمان بالذهاب ولكنهو امسكها وضمها
ايمان: سبنى يا فهد انتا متعور والجهد هيخلى الجرح ينزف
فهد: مهما كنت تعبان استحاله اسيبك تهربى منى يا ايمان
ظل فهد ضامم ايمان فتره ثم ابتعد
فهد تعالى معايا
ايمان: فين
فهد: هاتى بس ايدك
اخذ فهد ايمان للحديقه الخلفيه للقصر
ايمان: ايه دا
فهد: دا ملعب ڤولى بول صغير عملته عشانك
ايمان: شكرا اوى بس انا مش بعرف العبها
فهد: عارف ما انا هعلمك انا وحنان
ايمان لحنان التى تركتهم هناك واتت الى هذا الملعب: ايه حببتى عطول كنت العبا على البيتش
أنت تقرأ
اعمانى حب الفهد
ChickLitرواية حب بين ايمان وفهد رئيس ماڤيا ايطالى تدور الروايه عن فتاه مصريه فى الطبقه المتوسطه تدرس حتى جأتها بعثه سفر الى ايطاليه هى وصديقتها و هناك ستقابل الفهد
