اعمانى حب الفهد

part 14

ذهب مراد سريعا الى ايمان النائمه بسبب تلك الحقنه نظر مراد الى وجهها المرهق والمنتفخ بسبب كثرة البكاء كانت تبدو كالوردة الزابله استلقا مراد بجانبها واحتضنها وبدء فى نوبة بكاء كانت اول مره يبكى مراد من سنين ولم يتوقف عن لوم نفسه على ما حدث ظل يبكى مراد بحرقه تهز الجبل ثم خرج لفهد ونظر له نظرة خذى
مراد :انتا السبب يا صحبى
نظر فهد لمراد ثم نظر للسقف ثم خرج فهد الى الحديقه وركب سيارته ذهب فهد للمخذن دخل فهد المخزن ثم هبط فى مكان شبيه بقبو المخزن ودخل فى مصعد انزله تحت الأرض انهو مكان عملاق عباره عن غرف كثيره شبيها بسجن ثم سار فى ممر مليئ بالحراس دخل فهد الى غرفة صهير الذى كان مرمياً على الأرض مثل قطعة لحم مليئة بالدماء
امر فهد الحراس بإقاظ صهير
احضر حارس دلو به مياه مغليه ثم سكب بعضها على صهير استيقظ صارخآ من الألم كان يولول ويتلوا من الألم بعد قليل نظر صهير لفهد ثم نظر للارض
فهد :هذا لاستخفافك بالفهد و لأنك لمست شئ يخصنى
نظر فهد لاحد الحراس ثم ذهب فهد وارتفع صراخ صهير ظل الحراس يعذبون فى صهير ما بين الكهرباء والماء المغلى واللكمات وخلع الأظافر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر عدة أيام وايمان لم تخرج من الغرفة رافضه الكلام مع اى احد ولا تأكل الا القليل الذى يحيها وهذا من أجل نهى التى كانت تصر عليها لتأكل
قررت ايمان الرحيل عن هذه البلد التى لم ترا منها الا الألم والاجرام ذهبت لغرفة نهى واخبرتها ان تجهز نفسها وللرحيل بحثت ايمان عن جواز السفر ولم تجدا تذكرت ايمان انها اعطته لفهد ولم تأخذه منه أثناء التقدم للوظيفه ذهبت ايمان لمكتب فهد وقد وجدته جالس على الكرسى يراجع بعض الأوراق عندما رأها فهد قام بسرعه وذهب إليها
فهد :ايمان انتى كويسه فيكى حاجه محتاجه حاجه
لم تقول ايمان سوا :جواز السفر
فهد :ايه
ايمان :جواز السفر بتاعى انا نسيت اخده منك لو سمحت انا عيزاه
فهد برفع حاجب :ليه
ايمان :انا همشى همشى من هنا ومش عيزا اعرفك تانى ثم اخرجة من جيبها خاتمها واعطته لفهد بدأت عينها بزرف الدموع
اطال فهد النظر إليها بصدمه بالرغم من انها نهايه متوقعه
فهد :ليه
ايمان بستهزاء :بتسأل ليه ....عشان انتا مجرم عشان كدبت عليه عشان انا وانتا استحاله نكون سوا ومتكدبش مفيش راجل أعمال مهما كانت ثروته ومهما كان حجمه عنده أعداء بالمنظر دا دول مش رجال أعمال دول مجرمين .....وبدأت ايمان بالبكاء و تشهق شهقه تلو الاخره
اكمل فهد كلامها فهد :ماڤيا
ايمان :ايه
فهد :ماڤيا انا رأيس ماڤيا يعنى بتاجر بالسلاح والمخضرات ويعنى الى حد ما اعضاء بشريه الناس الى بكون متغاظ منهم بس
ايمان بصدمه :انتا بتقول ايه
فهد ببرود ولا مباله :انا رأيس اكبر ماڤيا ايطاليا
ثم ذهب فهد للمكتب واحضر جواز السفر ونظر لايمان ورفعه لها
قفظت ايمان لاحضار الجواز لكنها اقصر بكثير من فهد امسك فهد الجواز ثم مزقه اماما ايمان
فهد :انتى استحاله تبعدى عنى اكتر من كام متر
نظرت ايمان لفهد الذى قرب وجهه منها ليخبرها بما قال ثم صفعت ما ان انها كلامه
ايمان :انتا زباله وقظر وانا بكرهك
امسكها فهد من شعرها وانهال عليها بالصفعات صفعه تلو الٱخرة ثم اخزها وهى تصرخ وصرخاتها تملاء القصر الى الخارج سمعت نهى صوتها وركضت بسرعه الى الخارج وجدت فهد ممسكن بايمان من شعرها على الدرج ركضت نها بسرعه الى ايمان وحاولت ابعد فهد عنها لكن فهد دفع نها ووقعت على الدرج وٱصابة بجرح فى رأسها قامت نها مره اخرا ولكن ريان امسك بها
نهى :ريان سبنى ارجوك سعدها ارجوك يا رايان
ريان بدموع :اهدى يا نهى محدش يقدر يعمل لايمان حاجه تسعدها دلوقتى
حاولت نهى الافلات من يد ريان الملفوفه على خصرها حتا تعبت وبدأت بالبكاء فى الارض
بينمام اخز فهد ايمان الى قبو القصر ثم القاها هناك
قامت ايمان وامسكت بفهد
ايمان :فهد لاء ارجوك انا عندى فبيه من الضلمه ارجوك لاء
القاها فهد ارضا واغلق الباب
ظلت ايمان تصرخ من الخوف ولم يفتح لها احد ظلت تصرخ حتا اغشى عليها فى هذا المكان
بينما فهد ركب سيارته وذهب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى المساء
جاء فهد ودخل القصر وجد ريان فى انتظاره هو ونهى
نهى :ايمان فين وديت ايمان فين
لقد تذكر فهد ما فعله بايمان وركض بسرعه للمخزن و معه نهى وريان وجد فهد ايمان ملقيه فى الارض حملها واسرع بها الى الغرفه ووضعها على السرير اتصل ريان بحنان لتأتى
حاول فهد ايقاظ ايمان واحضر بعض الماء ورش القليل على وجهها استيقظت ايمان وبدأت بالصراخ احتضنها فهد قائلا
فهد :اهدى اهدى انا هنا
هدأت ايمان قليلا ثم تزكرت ما حدث ثم دفعت بفهد بعيدا ووقفت
ايمان :ابعد عنى يا زباله انا بكرهك وهمت بالذهاب ثم امسك بها والقاها على السرير و امسك بيد نها والقاها خارج الغرفه واغلق الباب
قامت ايمان وحاولت فتح الباب بينما نها تضق بقوه وترجل الباب خارجآ امسك فهد يد ايمان
فهد :اهدى ممكن نتكلم
ابعدت ايمان يده بقوه ثم بسقت عليه
ثم صفعها فهد صفعه قويه وظل يلكمها كانها رجل ووقعت ايمان على الطاوله الصغيره بجانب السرير على رأسها اعشى عليها وزفت الدماء بمجرد رأيت فهد الدماء ارتعب ووقف يستوعب ما حدث ثم خرج سريعا وقال بصوت هز القصر كله
فهد :هاتو دكتور بسرهاااااااا
بمجرد فتح الباب ركضت نهى الى ايمان واحتضنتها وظلت تبكى وتصرخ
دخل فهد مره اخره وحمل ايمان رغمآ عن نهى ووضعها على السرير ثوانى ودخلت حنان بصحبة ريان ومعها اثنان من الممرضات أخرجت الجميع
فهد :لو مصحتش هتكونى انتى مكنها
ارتعبت حنان ثم أغلقت الباب وباشرت بالعمل
وبعد مرور ساعه
خرجت الطبيبه ....