إنتهت ايمان من الصلاة وعادت إلى المكتب لتره فهد جالس على المكتب يضع قدم على قدم ويبدو عليه ملامح الغضب
ايمان:السلام عليكم
فهد:كنتى فين يا هانم
تفاجأت ايمان من رد فعله
ايمان باستغراب :اولا من الأدب لما حد يقول السلام عليكم ترد السلام انا مش بشتغل مع كفار ثانين انا كنت بصلى
فهد بغضب حاول السيطره عليه وهو يقول:طب المره الجيه تيجى تستأذنى
ايمان:حاضر اى اوامر تنيه
فهد بضيق :لاء
ايمان:طب هتفضل هنا
رمقها فهد بهذه النظره الغاضبه
ايمان :خلاص خلاص برحتك بس متبصليش كده عشان بخاف
ابتسم فهد ابتسامه خفيفه اخفاها بيده على تلك الفتاه الصغيره التى لا تتعدا صدره
فهد:خلاصتى شغل ولا لسه
ايمان بجديه:لاء لسا فى شغل كتير
فهد:سبيه وكملى بكره
ايمان:ليه مواعيد العمل لسا مخلصتش
فهد بجديه مصتنعه:احنا هنروح عشاء عمل
ايمان:لاء مش هينفع اخرج مع راجل غريب
فهد وقد زاد عشقه لتلك الفتاه:بس انا مش باخد رايك
وامسك بذراعها واتجه نحو باب الخروج من الشركه
ايمان :ايه المعمله دى خلى عندك زوق
فهد وقد وضعها فى العربا :بس كفايه كلام
ايمان بوجه عابس كالأطفال:بس انا مش
وقاطع كلامها اصبع فهد الموضوع على فمها
فهد:هششششششش
وصلت ايمان وفهد الى أحدا المطاعم الراقيه
نزل فهد من السياره وفتح الباب لايمان التى فتحت فمها من الازدهال
وقد ابتس فهد ابتسامه جانبيه
ايمان :طب مقلتش ليه قبل كدا كنت لبست حاجه منسبهامسك فهد يدها و اتجه بها الى المطعم وعند وصولهم كان المطعم فارغ جلست ايمان و جلس فهد امامها
وبعد لحظات قليله جاء النادل بالطعام بدأ فهد فى تناول الطعام
ايمان:هو ليه احنا لوحدنا فى المطعم أصدى دا مطعم راقى اكيد بيكون زحمه
فهد:كلى وانتى سكته
ايمان بعبوس طفولى:طيب
بدأت ايمان بتناول الطعام تحت نظرات فهد التى لم تفهم معناها حتى الآن
أنت تقرأ
اعمانى حب الفهد
ChickLitرواية حب بين ايمان وفهد رئيس ماڤيا ايطالى تدور الروايه عن فتاه مصريه فى الطبقه المتوسطه تدرس حتى جأتها بعثه سفر الى ايطاليه هى وصديقتها و هناك ستقابل الفهد