اليَوم الثالث والعشرُون.

376 38 5
                                    

أصبحَت المسألة تكمنُ فى أحزانك الواهية..تلك الشماعات التى تُعلّقُ اكتئابكَ عليها، وتلعنها وتلعن الزمان على القائها فى طريقك، وتُقسمُ بزوالِ اكتئابكَ حينَ زوالها بل فى اللحظةٍ ذاتها..

ولكن سُخريةَ الأقدارِ تشاءُ لتلك الأسبابِب الإنقشاع رويداُ رويداً، كأنها تُخبرك بل تُحرجُكَ بلباقةٍ وأدب أن حزنك خالِصٌ ومُخلصٌ لك، ليسَ بسببِ ذلك أو ذاك..إنهُ منكَ وإليك، تزولُ الأسبابَ وتنكسرُ الشماعات، وتتركك وحيداً دونَ حُجّةٍ أو عُذر، تواجهُ الحقيقةَ بأسى..

حُزنكَ نابعٌ منك، خالصٌ ومُخلصٌ إليك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 01, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثَلاثونَ يوماً.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن