أصبحَت المسألة تكمنُ فى أحزانك الواهية..تلك الشماعات التى تُعلّقُ اكتئابكَ عليها، وتلعنها وتلعن الزمان على القائها فى طريقك، وتُقسمُ بزوالِ اكتئابكَ حينَ زوالها بل فى اللحظةٍ ذاتها..
ولكن سُخريةَ الأقدارِ تشاءُ لتلك الأسبابِب الإنقشاع رويداُ رويداً، كأنها تُخبرك بل تُحرجُكَ بلباقةٍ وأدب أن حزنك خالِصٌ ومُخلصٌ لك، ليسَ بسببِ ذلك أو ذاك..إنهُ منكَ وإليك، تزولُ الأسبابَ وتنكسرُ الشماعات، وتتركك وحيداً دونَ حُجّةٍ أو عُذر، تواجهُ الحقيقةَ بأسى..
حُزنكَ نابعٌ منك، خالصٌ ومُخلصٌ إليك.
أنت تقرأ
ثَلاثونَ يوماً.
Short Story"أمهلتُ الحياةَ فُرصةٌ مُدتُها ثلاثونَ يوماَ، سأدون فيهم كل محاولاتى فى العدولِ عن قرارى. ولكن عِدونى إذا فَشِلت؛ أنكم لن تَحكُموا علىّ بالباطل،فقد ضِقتُ ذرعاً من كثرةِ الأحكامِ علىّ..بالإضافةِ إلى شهادتكُم....أننى حاولت." آنجِل. -الفِكرة بالكامِل ت...