*الحلقه الرابعة والأربعون*

5.5K 122 1
                                    

~*قلب لايقبل الهزيمة*~ ❤️💪✌️
4️⃣4️⃣
➖➖➖➖➖➖➖➖
بالحاره عند سعيد 

وصلت رضوى مع محمد  عند الشقه المتواجد بها سعيد ووقفت أمام الباب ونظرت إلى محمد محذره له قائله :- محمد مش عايزه أي تهور جوه سيبنى أنا هتصرف
صر على أسنانه بغضب وقال محمد :- أنا لو عليا كنت قتلته وشربت من دمه هحاول أتحكم في أعصابى 
نظرت له نظره أخيره وقالت رضوى :- محمد علشان خاطرى 
زفر بضيق وقال محمد :- ماشى يا رضوى خلاص 
طرقت على الباب بقلق وأنتظرت الباب ان يفتح
وبعد قليل فتح سعيد بتوتر ونظر لهم وقال بتلعثم :- ا ا اتفضلوا 
اغلق محمد قبضة يده بغضب وحاول ان يكبح رغبته بصفعه ونظر له بغضب ودلف إلى الداخل 
أبتسمت له بتوتر وهرولت إلى الداخل وجلست بجوار محمد على الاريكه 
أغلق الباب بقلق ودلف إليهم بقلق وجلس أمامهم على المقعد وقال سعيد :- ت ت تشربوا أيه 
نظرت إلى محمد ثم أعادت النظر إلى سعيد وقالت رضوى :- شكرا أحنا مش عايزين حاجه أحنا جايين نتكلم كلمتين وماشين على طول 
ابتسم بتوتر وقال سعيد :- أ ا اتفضلى حضرتك 
ردت عليه سريعا وقالت رضوى :- منه !!!
أبتلع ريقه بصعوبه وقال سعيد :- م م منه مراتى على سنة الله ورسوله 
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت رضوى :- منه قالت ليا بس الجواز ده باطل لازم والي ليها مينفعش تجوزك نفسها والمفروض المأذون اللى كتب الكتاب ليكم كان قال ليكم كده 
تنحنح وقال بتوتر سعيد :- ه ه هو أنا معرفش موضوع الوالي ده و و واللى كتب الكتاب ا ا ابن خالتى ه ه هو لسه متخرج جديد 
نهض محمد بغضب وأمسك به بغضب وقال :- يعنى كنت بتلعب بأختى وجبت ابن خالتك يعمل مأذون ويضحك عليها 
نهضت سريعا وأبعدته عن سعيد وقالت رضوى :- أهدى يا محمد أحنا أتفقنا مع بعض على أيه أقعد بس 
رد عليه سريعا وقال سعيد :- والله العظيم أنا ما كنت أقصد ألعب بيها أنا بحب منه وجيت أتقدمت ليها بس أبوها رفض وفعلا مكنتش اعرف موضوع الوالي دى وأتجوزنا على أساس أنه عادى
وأتصدمت لما عرفت أنها حامل خوفت عليها من أهلها لان أنا عارف أن أهلها صعايده وممكن تتأذى بسبب الموضوع ده 
ردت عليه بحزن وقالت رضوى :- هي فعلا هتتأذى وكمان أبوها مرمى في المستشفى بسببها
لازم نوصل لحل بسرعه قبل اللى في بطنها ما يظهر والدنيا كلها تعرف وتبقى فضيحه 
أجابها بحزن وقال سعيد :- أنا تحت أمرك في أي حاجه أنا المهم عندى أن منه تبقى بخير واللى في بطنها ميحصلهوش حاجه 
زفر بضيق وقال محمد :- اللهم طولك يا روح من الاخر أنت يا أبنى هتيجى تطلب ايديها من بابا في المستشفى
وبعد ما يخرج تكتبوا الكتاب وتخدها ومش عايز اشوف وشك عندنا تانى ولو في يوم فكرت تيجى على أختى ولا دماغك توزك انها وحيده وملهاش اهل يبقى كتبت نهايتك بأيدك علشان همحيك من على وش الأرض
أنت لسه قايل أن اهلها صعايده ورجالة الصعيد خلقها في مناخيرها وبتعرف تحمى بناتها كويس اوى فاهم
أبتلع ريقه بتوتر ورد عليه قائلا سعيد :- ف ف فاهم 
ردت عليه بهدوء وقالت رضوى :- خليها أحسن لما بابا يخرج من المستشفى علشان ممكن حد يشك في الموضوع لانه لا وقته ولا مجاله
ونظرت لسعيد وقالت  أنا معايا رقمك وقت ما بابا يخرج هكلمك وأبلغك تيجى تتقدم 
نظر لها وأومأ برأسه قائلا سعيد :- ماشى بس هو أنا ممكن أطمن على منه أنا قافل تليفونى من أمبارح علشان خايف عليها 
صر على أسنانه بغضب وقال محمد :- حسك عينك تكلمها أقسم بالله اوقعلك صف أسنانك لو عرفت أنك كلمتها 
نظر له بترجى وقال سعيد :- أرجوك دى مهما كانت أم أبنى اللى في بطنها وعايز أطمن عليها وعليه 
هدر به بغضب وقال بنبرة تحذير محمد :- أنا قولت ملكش دعوه بيها لما تزفت وتبقى في بيتك ابقى أطمن عليها براحتك
ونهض وقال  :- يلا يا رضوى من هنا بدل ما أرتكب جريمه في أم البيت ده 
تنهدت وقالت رضوى :- طيب روح انت أسبقنى وأنا جايه وراك 
نظر محمد له بغضب وذهب وتركهم 
نظرت إليه وقالت بنبره هادئه رضوى :- سعيد أنا وااثقه فيك ومصدقه حبك لمنه بس اوعى تخذلنى وتخيب ظنى  فيك 
أبتسم لها وقال سعيد :- متخافيش مش ههرب منه حامل في ابنى ومستحيل اتخلى عن الاتنين بالسهوله دى أنا هنتظر تليفونك بفارغ الصبر وبتمنى لو تبقى تطمنينى على منه وعلى ابنى في التليفون لحد ما اجى عندكم 
نهضت بأبتسامه مطمئنه وقالت رضوى :- متقلقش على منه هي بخير وأتجهت إلى الباب
وقبل أن تخرج نظرت له مره أخرى وقالت بتساؤل :- سعيد أنت معاك شهاده 
نظر لها بحزن وقال  سعيد :- دبلوم صنايع قسم الكترونيات
فتحت حقيبتها وأخرجت كارت منه ومدت يدها به وقالت رضوى:- خد ده تعالى على العنوان اللى فيه بكره وأنا عندى وظيفه ليك ودخلها حلو
نظر إلى يدها وحرك رأسه يمينا ويسارا وقال بحزن سعيد :- أسف وأنا مش هقبل بالوظيفه دى علشان ده أسمه أحسان يا مدام وأنا مش شحات ولا بقبل الصدقه
أنا مبسوط بشغل عربية الفول وأختك عارفه كده وراضيه تعيش معايا وأنا بياع على عربية فول وعلى قد فلوسها هنعيش 
نظرت له نظره مطوله ثم وضعت الكارت امامه على الطاولة الخشبيه
وقالت رضوى :- الكارت عندك علشان لو حبيت في يوم من الأيام تحسن دخلك وبعدين ده مش صدقه ولا إحسان علشان على قد مجهودك هتاخد فلوسك يعنى ده من عرق جيبينك مش هتكون قاعد على مكتب وتاخد فلوس على الجاهز عن أذنك وخرجت وتركته 
نظر سعيد إلى الكارت وأخذه ونظر به ثم مزقه والقاه على الأرض 

قلب لا يقبل الهزيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن