الفصل الرابع

1.4K 55 5
                                    

الفصل الرابع

استعد علي وفاطمه واسد للسفر الي القاهره للعلاج. 
وبينما هم جالسون
دخل عليهم الحاج اسماعيل.
وقال:- السلام عليكم يا حبايب. 

فزع الجميع فور رؤيتهم الحاج اسماعيل.
وركض اسد وعلي نحوه. واحتضنوه.
وكانت الفرحه عارمه. 
فقد عاد الحاج اسماعيل من الغردقه. بعد غياب طويل. مع ابنه هناك. 
وجلس بعد ان سلم علي فاطمه وعيشه وزينب.
واخذ حماده ابن علي في حضنه

وقال:- والله كنت بدعي من ربنا يطول في عمري علشان ارجع واملي عيني بشوفتكم.
اسد:- يااااه يا حاج اسماعيل. والله كنا مفتقدينك ومفتقدين بركتك وحكمتك. ودعاك لينا. 
فاطمه:- يا راجل داحنا قالولنا انك اتجوزت اجنبيه هناك وبقيت تلبس قمصان وبنطلونات.  

ظل الجميع يضحكون. وغمرتهم السعاده

علي:- كويس انك لحقتنا قبل مانسافر. 
الحاج اسماعيل:- ماهو انا لما سمعت انكم رايحين القاهره تكشفو.  قولت اروح معاكم. والعيانين يزيدو واحد.
ضحك اسد وقال:- نشيلك في عنينا ياعم.
اجهز انت واحنا اتفقنا مع عربيه هتودينا محطة القطر. 
الحاج اسماعيل. :- انا عامل حسابي. واولاد اختي الخمسه مستنيين بالشنط بره.
صممو ياجو معاي لما قولتلهم. وعندهم عماره في المرج الجديده. هنقعد فيها. لعند مانخلص كشوفات ونرجع. 
علي:- وليه واقفين بره. ،وهمّ. علي فتح الباب.
وقال::- اتفضلو يا شباب.
تعال يا مصطفي. تعال يا خالد
تعال يا عمر.  تعال يامروان
تعال يا علاء.
ودخل ابناء اخت الحاج اسماعيل.
وكانو قمه في الادب والثقافه. وكلهم حفظه لكتاب الله
وكانت اعمارهم من العشرين للثلاثين
جلسوا. وظلو يتحدثو مع اسد.
لأن الحاج اسماعيل قد شوّقهم لرؤية أسد من احاديثه معهم عن اسد.
انبهرو جميعا بشخصية اسد وثقافته.

انهت عيشه وزينب الأكل
وتجمّع الجميع علي الطعام.
وبعد ان انتهوا من الطعام.
شربوا الشاي.
ثم جائت سياره. وركبوا جميعا. وتوجهوا الي محطة القطار.  
استقلوا القطار.  وفي الصباح الباكر. وصلوا الي القاهره.  وتوجهوا الي عمارة ابناء اخت الحاج اسماعيل. 
وكان بالعماره شقتين فارغتين.
ذهب اسد وفاطمه الي احداهم
والحاج اسماعيل وعلي وابناء اخت الحاج اسماعيل في الشقة الأخري
استراح الجميع.
وفي اخر النهار. وبعد ان صلوا المغرب جماعه.
وصلي بهم اسد بصوته العذب الجميل. 
خرجوا. جميعا. واراد ابناء اخت الحاج اسماعيل تأجير سياره. للذهاب بها الي المستشفي
ولكن الحاج اسماعيل قال:- احنا عايزين نتمشي شويه ونتحرك. احنا هنروح بالمترو
وتوجهوا الي محطة المترو. 
في طريقهم الي مستشفي النيل بدراوي بالمعادي. 

عندما ركبوا في المترو.  جلس اسد بجوار فاطمه
وجلس علي بجوار الحاج اسماعيل.
وظل ابناء اخت الحاج اسماعيل واقفين.

الوعد والرحيل.   الجزء الثاني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن