الفصل الأول ج٢

17K 354 53
                                    


القيد الأول

الجزء الثاني

أبتاه..
مازال في قلبي عت
ابْ
لِمَ لمْ تعلمني الحياة مع الذئاب؟

تمارا

زواج الأرمل بعد وفاة زوجته بأيام مقبول بينما لا تتزوج الأرمله بعد وفاه زوجها بسنوات غير مقبول ،، الأرمله التى ترتدى أى لون سوى الأسود تجلب الفضيحه بينما الرجل إن أراد أرتدى الأبيض ويجلب الفخر ،، هذا هو عالمى الذكورى الذى بات يخنقنى .. لا أعلم إن كان لى الحق ولكنى لن أترك دموع أطفال ' ثناء ' تنزف وأشاهد فقط ...

عانقت هذه الباكيه الشاكيه صغيره جدآ هى وتوأمها العدوانيه التى تتوعد وتهدد وتحذر لا أريد أن أترك بنات أبنة عمى ومن كانت صديقتى المقربه لأمواج الرجال التى لن ترحمهم بكل تأكيد وحجتهم الوحيده هى ' هذا لصالح الأطفال ' قلت بانفعال "لم يمر سوى شهر .... بعقله هذا !!!!!!!!!!"

الجرح ينزف وهو يأتى بكل برود ويضع الملح ... هل هذا بعقله لم تتم حتى مراسم مرور الأربعين يومآ على وفاه أبنة عمى وصديقتى المقربه بحقد "من يحسب نفسه حتى يتحكم بالناس بهذه الطريقه هل هو مريض بالهيمنه والتحكم هل ورث من عمه الشيخ الجور والظلم"

لطمت والدتى على وجهها و نهرتنى بضعف " أصمتى فقط أصمتى .... يا ويلك لو يسمعك والدك أو أحد أخوتك ... يكفى ما جلبه عنادك حتى الآن "

وضعت رغد بالارض ووقفت بحده أكبر " أسمعى أمى لقد سكتت حتى الآن على ظلمى لكن لن أترك هذا المقيت يعيش ويمرح على حساب حياتنا ... وحياة بناته "

لتنهرنى والدتى وصوتها يحمل بين طياته الأنكسار وال خيبه " هذا حقه شرعآ وفى كل القبيله لن تجدى رجل يستطيع تأنيبه "

نظرت للأطفال الأربع من أصل خمسة فتيات التوأم رغد و غيداء ثمان سنوات و تارا ست سنوات ولكنها بالخارج لا تفارق والدها أبدآ ولو كانت هنا وسمعت كلمه مما قلتها عليه لم تكن لتصمت وأيضآ جوانا ذات السنتين التى تجلس على الارض وتحتضن عروس من القطن ، وأخر العنقود هى جنه خمسة شهور وهذه مستلقيه على قدم أمى تحيط بها غطاء من القطيفه وتنظر للوجوه ببلاهه وأصبع والدتى الابهام فى فم الصغيره ....

وقفت بجوار النافذه التى تطل على الأرض الزراعيه الواسعه وفكرت ببطئ وداخلى مشتعل أكره هذه العادات والقوانين للقبيله قوانين أختراقها أخطر من حد السيف على العنق ... لا تعليم للبنات بعد المرحله الأبتدائيه لا وجود لهن أبعد من حدود المنزل لن تتعامل مع رجال سوى الأشقاء والأصعب لا تتزوج الفتاة إلا بقريب من الدرجه الأولى ومن ترفض فلن تتزوج للأبد وأنا فعلت الأخيره وللسخريه أبن العم الذى حكم على بالزواج منه هو والد الفتيات بتسع سنوات تزوج أبنة عمى ' ثناء ' وأنجب خمس فتيات بينما أنا وضعوا قيدى بيده ف لن أتزوج سوى به ولن أكون أم إن لم يكن هو الأب وخلال التسع سنوات أنا لم أفعل أى شئ ...

يحكى أن في العناق حياة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن