الجزء الثانى من القيد الرابع والثلاثون
نائل
لم تغمض لى عين وأنا أضمها غير مستوعب لما حدث لقد كنت أمس فقط أشعر باليأس من كل شئ ولا أطيق لقبها على شاشة هاتفى أو حتى سماع صوتها لم أرقص عندما رأيتها بل كنت باردآ ولم أحاول أن أتوسلها لتبقى حتى عندما دخلت لأنام أجبرت نفسى على تبديل ملابسى والخروج عندما فشلت بالنوم والراحه وهى بنفس المكان معى خرجت وأنا أسمع أصوات بالمطبخ وعندما عدت توقعت أن تكون غادرت لكن جزء خاين منى كان يتوسلها البقاء نظرت بملامحها بحب لم تنام إلا من نصف ساعه أنحنيت وأنا أقبلها بعمق حتى حركت وجهها بأنزعاج فربتت على وجنتها كطفل وأنا أبتسم فمال فمها بأبتسامه دون أن تفتح عينيها وعندما شعرت بأن النوم أخذها ثانيه تسللت بخفه وتحركت للخارج أمسكت هاتفى والذى كان بجوار هاتفها أتصلت برجل تحدثت معه قليلآ ثم أغلقت الخط وأتجهت للمطبخ وجدت بالثلاجه أطعمه محفوظه أخرجتها وأنا أشتم رائحتها بأبتسامه آثير من أعدتها وضعتها مره أخرى فهذه للغداء لن أدمر نظامى الغذائى الآن جهزت أفطار خفيف وسكبت العصير بأكواب زجاجيه وتحركت بخطوات هادئه للغرفه بعد أن نظرت للطاوله برضا فتحت الباب ودخلت إلى أن جلست على السرير ثانيه أنظر إليها بعدم تصديق " آثيرر " نطقتها بصوت ناعم لا يشبهنى فتنحنت ورفعت رأسى معدلآ بغرور " آثير " عقدت جبينها فأبتسمت وجلست على السرير أمرر يدى على وجنتها بعشق انحنيت أستنشق عنقها وقلبى يهدر داخل صدرى بهذه اللحظه أشعر أننى كامل وأننى لا أريد شئ من هذه الحياه بعد تفكير طويل الأيام الماضيه أكتشفت أننى لا أريد سوى آثير وأننى أقبلها شاكرآ بعائلتها المعتوهه عديمة الفائده لأننى أحتاج لهذه الثقه التى تمنحنى إياها نداء أحتاج لنظرة مصطفى الصغير شديدة البراءه رغم عدم نظافته ولكنه قابل للنظافه وغيرة مالك الذى يصدق انه رجل أخته وهذه الغيره تنمى شعور داخلى بأننى أملك شئ من آثير يغار عليه أخوها .... والأهم من ذلك جدتى رائحة أمى والتى لم يكن يحن علي مثلها بالماضى ويدللنى ... تململت للحظه ثم فتحت عينيها باللحظه التى تلتها تنظر لى بدهشه بعدم أستيعاب ثوانى ثم عادت وأغمضت عينيها وعضت شفتيها التى أرتجفتا عقدت جبينى بحيره ثم مررت أصابعى على وجنتها برفق " ماذا بك " جذبت الغطاء عليها ثم تراجعت بظهرها على ظهر السرير دون أن تفتح عينيها صمتت قليلآ أنظر لوجهها بقلق أرفض الأعتراف به ليس بعد ما عشناه أمس ستخذلنى رفعت أهدابها أخيرآ ونظرت لى وهمست بحسره " لقد أخطأنا .... لم يكن له داع يا نائل " جفلت بشده من كلماتها التى لم أتوقعها لقد شعرت أنها كانت سعيده حتى أننى بنيت أمال على أن تبقى معى وتترك عنها أفكارها الجباره قلت ببرود " نعم عندك حق .... آسف إنه تأثير الفتاه على " عقدت جبينها وأعتدلت قائله " ماذا !! " نظرت بعمق عينيها وتبآ لجمالها وجمال عينيها بهذه اللحظه " أخطأنا فعلآ خاصة أنها ستكون مصيبه لو أصبحت حامل " رفعت حاجب وأعتدلت فأنزلق الغطاء وأظهر ذراعيها ومقدمة القميص الحريرى الأبيض الذى أخرجته لها من خزانة الملابس وكأنها عروس جديده تنهدت بعمق وهى تكرر " مصيبه !! " نبض قلبى بعنف وسألت " وهل تريدين طفل منى .... طفل من خطأ ثيرى " حركت رأسها برفض شاحب لكننى شعرت بأن عينيها سكنتا فعلآ فتمتمت بشرود " أى طفل سأريده وأنا بالثانيه والثلاثين من عمرى ....... وأنا لدى أطفال ميكى وديشه هم قطعه منى وكأننى أنجبتهما تمامآ " قلت لها بترفع مصطنع " لا أحد منهم سيناديك أمى لا تكذبى على نفسك .... أنت تريدين طفل لك أثير كما تريدينى والد لهذا الطفل و زوج لك لنهاية العمر " فتحت فمها بشحوب شديد وكأننى أصبت أرتجفتا شفتيها وزاغتا عينيها لحظه وهمست بخفوت شديد " يجب أن أذهب " لم تتحرك عينى من عليها بجفاء مفاجئ قائلآ بقسوه " اذهبى " رفعت عينيها لى بسكون دون أن تتحرك من مكانها فهتفت مؤكدآ " اذهبى آثير فأنا لا أريدك بحياتى بعد اليوم "أغمضت عينيها بأرتجاف فأكملت بغضب " اذهبى وأدفنى نفسك بطين إن أردت بين أخوه كلآ منهم سيرى حياته بوقت ما وستبقى أنت أختهم الحبيبه التى يتذكرونها بأتصال أسبوعى وزياره شهريه .... لن يتبقى معك إلا نرد غائبة العقل والتى ستتحسرين باقى عمرك على جمالها وشبابها الضائع ..... كجمالك وشبابك بالضبط " أشرت إليها بقسوه شعرها المائل على كتفها يلمع بلونه العسلى كلمعان عينيها بالدموع الآن فقالت بأختناق وضعف " ماذا أفعل يا نائل أحبهم جدآ بل روحى موصوله بهم .... ماذا أفعل لأكون معهم وأكون زوجه وأنجب لى طفل قبل فوات الأوان " صمتت طويلآ وهى تفكر بشرود وأنا أفكر برد مناسب لكن قبل أن أرد همست بضعف " هل تقبل أن أظل معهم وان أزورك بأحد أيام الأسبوع و " ضغطت أسنانى بغضب وشعرت بأنها قصفت كبريائى بقسوه هذه المره " لن اقدم عرض مجدى الحقير يا آثير أنت زوجتى وأنا لا أرضى بقضاء أيام معك وكأن كل ما أحتاجه منك هو قضاء أوقات مقرفه مثلك " أزداد شحوب وجهها فنزلت دموعها بعجز هتفت وأنا أتأملها بغضب " سأخبرك ما ستفعلينه لكن لنفطر أولآ ثم تبدلى ملابسك لننزل " نظرت لما ترتديه بحيره وقالت " ألا يوجد شئ أكثر حشمه لأجهز الأفطار به " أفضل شئ قالته لأننى سأنقض عليها حالآ إن ظلت مكانها بهذا الجمال تحركت للخزانه وجذبت بيجامه أحفظها تمامآ فكم تمنيت أن أراها عليها وأنا أشتريها ألقيتها عليها وألتفتت أعدل الخزانه وأغلقها بحرص ثم ألتفتت لأجدها ترتديها فوق القميص نظرآ لقصره طبعآ رفعت رأسها لى بتحذير " ألتفت للجهه الأخرى " رفعت حاجب وألتفتت بتسليه الغبيه تخجل أن تخرج ساقيها من أسفل الغطاء أندفعت للخارج بخطوات سريعه فتحركت خلفها وأنا مصر أن أتأملها طويلآ بالبيجامه الورديه بتصميمها الراقى دخلت المطبخ فألتفتت " جهزت الأفطار " فتحت فمى ببلاهه وأنا أنظر إليها تبدو كما لم أراها يومآ تبدو أصغر وأجمل وكأنها أخيرآ ألقت عن كتفيها جميع المسئوليات قالت بخجل " نائل " أقتربت وقلت بجديه " أنظرى إلى نفسك بالمرآه و كأنك أمرأه أخرى وأخبرينى صدقآ ما رأيك بها " تورد وجهها فجلست على الكرسى و أزدردت ريقها قائله " ليت الكل يرانى كنظرتك لى بل ليتنى أنظر لنفسى بنفس الطريقه التى نظرت لى بها للتو " جلست أمامها بأناقه ووضعت يدى بشعرى والذى كان غير مصفف على غير العاده كما أننى تكاسلت عن حلاقة ذقنى بالأيام الماضيه .... كان تأثير الحادث على عاصف أحاول ألا أحسد المدعو ثقيف والذى رأيت به وسامه خشنه غربيه بتمازج غريب لم أذهب لزيارته إلا وأجد حوله أخويه وزوجاتهم لم أرى زوجته أبدآ بعد يوم الحادث ... هذا الرجل جعلنى أفكر بأن الحب لا يجب ان يكون من آثير فقط أو من أشخاص معجبين بلاعب الكره الذى إن أخفق مباراه سيسبونه ويلعنونه ..... أنا أقسى على أبى و أعامله بجفاء شديد لم أرى خوفه الصادق وانا مصاب كل ما رأيته هو أهتمام أثير ... لدى أخوه صغيرين لكنى لا أشعر أتجاههم ربع ما تشعر به أثير تجاه أخوتها لهذا أنا فكرت وقررت اننى اريد هذا الحب أريد حب العائله أريد مشاعر الأخ الأكبر .... سأهتم بهم أصرف عليهم كما ينبغى آثير ليست أفضل منى بشئ لكى تفعل رفعت عينى أنظر إليها وهى تأكل بشرود رفعت يدى ولمست صدرى الذى يتحرك بعدم اتزان ثم بدأت آكل بصمت رفعت عينيها لى وقالت " شكرآ ثائر " عقدت جبينى بعدم فهم فأردفت بأبتسامه " شكرآ لأنك أهديتنى الكرامه " كررت بأستفهام خلفها " أى كرامه " لم تختفى أبتسامتها وأكملت " الكرامه التى تجعل الرأس مرفوعه والتى تجعلك كامل بنظر الأخرين فلا ينظر إليك أحدهم بشفقه ..... الكرامه التى محت شفقتى على نفسى وتربيتى على قلبى يوميآ قبل النوم وأقناعه بأن غدآ أفضل " صمتت للحظه ثم أرتجفتا شفتيها واردفت بخفوت " لقد سرقت المتبقى من كبريائى وأحترامى لنفسى بيوم لكن بعدها ماذا فعلت !! .... داويت قلبى ومحيت حزنى عندما أثبتت أنها كانت لحظة غضب وأن بى أشياء أهم من جسدى انت تريدها " تجعد جبينى وأختنقت وأنا أتمنى أن يفارقنا ذكرى هذا اليوم للأبد أسبلت أهدابها وأردفت " كم توقعت أنه عندما يغلق علينا باب بأنك ستنقض على وتأخذ ما تريده إلى أن تملنى فتتركنى أعود لأسرتى حطام أمرأه أنا بالفعل أتيت هنا حطام لكنك أجدت لملمة هذه الحطام بصبرك حتى وصلنا لليلة أمس " أخذت نفس عميق فهمست " وما بها ليلة أمس " نزلت الدموع من عينيها بخفه وقالت بصوت باكى " لقد كنت أمرأه كامله .... كنت ...... كنت سعيده أنت محق بهذا ...... وأثبتت لى أيضآ بأن العمر بالقلب وأمس شعرت بأن قلبى يصغر وتقل همومه حتى أصبح يشبه لقلبى المراهق هذا الذى فارقنى من سنوات طويله أنا يانائل كنت أحتاج لهذا لكن بالحلال عندما قبلتنى أول مره كرهت نفسى لأن شيئآ بى تحرك لكن أمس لم أندم لم أكره نفسى فقط أنا .... أنا أردت الحياه الحلال " أزدردت ريقى بكبرياء وشبكت يداى فوق الطاوله أقول " المهم لدى هل صدقت بأننى رجل أم لا " ضحكت من بين بكائها وقالت " نعم أنت رجل بالطبع لكننى كنت أحب أغاظتك وكسر غرورك " أبتسمت بغرور وقلت " أفهم من كلامك هذا بأنك قررت البقاء معى " تركت قطعة العيش المغمسه بالجبن من يدها ورفعت عينيها لى تنظر بعمق عينى اخفضت نظرها قليلآ تتأمل وجهى ثم قالت بتوتر " الذقن جعلتك أكثر وسامه " رفعت حاجب بترفع وقلت بصرامه " لا أحتاج رأيك بشكلى لأننى أثق به ..... أريد أن أعرف خطتك القادمه " حركت رأسها بحيره " قلت بأنك ستخبرنى بما سأفعله " حركت رأسى بموافقه وأنتظرت حتى أنتهت من طعامها رفعت عينيها فزميت شفتاى وتمتمت " البيجامه الطفوليه بعد أن وضعت عليك أصبحت تنافس أكثر الفساتين انوثه " أبتسمت بهدوء ولم ترد فأبتسمت أنا الأخر أشعر بأنها خجله منى " أرتدى عباءه سريعه سننزل للطابق الثانى " سألت" ماذا نفعل به " أمسكت شعرها وأقحمت شفتاى بعنقها أقبلها بغرور ثم رفعت رأسى أنظر بعينيها قائلآ " سريعآ ولا تخلعى هذه البيجامه " نظرت لصدرها الذى يرتفع وينخفض بتنفسها الغير مستقر ثم رفعت عيني لعينيها أنتفضت من شرودها وتحركت خلعت التيشرت القطنى وسرت بخطوات واسعه للهاتف أتصلت مره أخرى وهتفت " أصعد لى بالمفتاح الآن يا عممم شلبييي " نفخت بضيق رجل غبى صحيح دخلت الغرفه دون أن أنظر إليها فقط أصبحت عينى تهرب إليها سريعآ وقفت أمام الخزانه وأخذت قميص أبيض ذراعيه باللون السماوى رفعته لأرتديه لكنها قالت بأستغراب " مازال يترك أثر " اشارت بيدها للجرح الذى بصدرى فوق قلبى تمامآ لقد كان سطحى لهذا ترك آثر قاتم قليلآ عن لون بشرتى أرتديت القميص بغيظ وجذبت البنطلون وخرجت بعد لحظات خرجت هى الأخرى اخذتها ونزلت حيث الشقه وقد وجدت البواب أمامها وفتح الباب ادخلتها فدخلت بحيره وقفت خلفها وأضأت المكان قائلآ بجديه " أسمعى يا آثير أعرف أننى لم أكن عون لك واننى أزيد حملك لهذا لم تجدى حل سوى فراقى ..... كنت آخذ رفضك كاهانة لكبريائى ولم أحاول لمره أن أحمل عن عاتقك هم أخوتك .... أنت محقه ببعض الأمور ولكنك بأمور أخرى أنت متخلفه عقليآ " كانت تتحرك بين الفساتين بفضول تنظر للوجهه الزجاجيه والتى تطل على الشارع أردفت بجديه ورضا عن النفس " أنت محقه يجب أن تعملى و بما أن زوجك رجل مشهور فيجب أن يليق عملك بمكانته لهذا .... هذا المشروع لك بالكامل بأسمك وبمالك وإن قررت الأنفصال عنى فهو لك حبيبتى " ألتفتت تنظر لى بفم مفتوح ودموعها تساقطت بخفه فأغمضت عينى بتأثر وألتفتت ادخل يدى بشعرى قلبى ينبض أخشى أن ترفض فتكون النهايه اجفلت عندما لامست يدها ظهرى ثم تقدمت وأحتضنتى تتعلق بذراعيها بعنقى وتدفن وجهها بصدرى أخذت نفسى عميق وضميتها وكأننى أضم الكون أمسح جسدها بيدى وكأننى ألمس أكثر أحلامى صعوبه قالت بأختناق " سأبقى معك لكن لا أستطيع قبول هذا انه مالك أنت وحقك .... أنا سأحاول العمل بسريه لن يعرف أحد بأننى زوجتك " هتفت بحده وأنا أبعد وجهها عنى أحتضنه بين يداى أنظر لعينيها " هل أنت غبيه يا آثير أنت ستعملى بهذا المكان وتجتهدى لهذا أقل شئ هو أن تحصلى على المال مقابل هذا ثم أن مالى هو مالك كل ما أملك هو لك أنت زوجتى يا مجنونه " حسنآ أنا رجل نادر وانا مقتنع بهذا لا يهم رأى أحد أخر ويا حظ من تسكن قلبى وآثير هى ستكون المحظوظه الوحيده للأبد قالت بألم " بالتأكيد هذا أخذ منك الكثير والفساتين تبدو غاليه جدآ أجزم بأنك صرفت ألآف الجنيهات " رفعت حاجباى وقلت مصححآ " مليون ونصف بالشقه " فتحت فمها بعدم أستيعاب فتأملت شفتيها طويلآ ثم نهرت نفسى قالت " تمزح " رفعت رأسى وقلت " ستطلعى على الأوراق وتتأكدى نفسك ..... أرباح المشروع ستكون لك بالكامل وأنا أسافر كثيرآ بحكم المباريات يمكنك البقاء مع عائلتك بهذه الأيام " أبتسمت وألتفتت تنظر للفساتين بصمت مطول أقتربت وأمسكت يدها أجذبها لصدرى أنحنيت أرفعها عن الأرض وقلت بجديه " أنت معى " دفنت رأسها بعنقى وهمست بثقه " معك " قبلت وجهها بعمق وهمست " كنت واثق من هذا أنا لا أمرأه تقاوم جاذبيتى " ضربت ذراعى بقبضتها وقالت " يا لغرورك المستفز .... الآن أنزلنى هل أنا طفله لتحملنى هكذا " قلت بجديه " نعم أنت طفله .... أنت طفلتى آثير " أنزلتها ونظرت بعينيها فقالت بتوتر " تقدم خاطب لنداء وكنت أريدك أن تحضر الأتفاق الأسبوع القادم " توسعت عينى بذهول " وهل هى تقبل " حركت رأسها بموافقه وتمتمت بخبث " هى معجبه به " رفعت حاجبى ثم أبعدت يدى عن آثير ووضعتها بجيبى قائلآ " ليس مهم أطلاقآ المهم أن يعجبنى أناااا اللقاء القادم لن يكون للنساء مكان به " نظرت لى آثير نظره لم أفهمها ثم أبتسمت وقالت " حسنآ أنا واثقه بأنك ستحبه والآن سأختار فستان لى لأرتديه أمامك كالنساء المتزوجات و" جذبت يدها لنخرج وهتفت " الفستان الواحد بسعر الخمسة ألاف وأغلى أرى الفساتين التى بالدولاب عليك فقط ثم بعدها نفكر بخساره أخرى .... هل أجلس على بنك أنا " فتحت فمها ببلاهه " خمسة ألاف بهذه الأسعار لا أحد سيشترى !!!!!! فشلنا والحمدلله "
أنت تقرأ
يحكى أن في العناق حياة(مكتملة)
Romanceرواية للمبدعة حياتي هي خواتي " عادات وتقاليد تفرض عليهم قيود حديديه مفتاحها أختفى فى نهر الحياه لا خلاص منها حتى بالموت ... يعشقون ولكن لا نقطه تلاقى ... طرق ملتويه ... قسوه ... موت الأنسانيه عند البعض يخلق كره لن يغسله نهر دموع ... عشق مزلزل لدور ا...