Lovely : Day 1

3K 285 76
                                    


في الصباح ، الاستيقاظ في الصباح مختلف هنا ! ، استيقظت بنفسي ، قررت الاستحمام وما ان انتهيت خرجت فاذا بالغرفه نظيفه ومرتبة ! ، هذا مرعب... من دخل الغرفة بينما استحم وكيف لم الاحظه ؟
وقفت لثوان معدودة ، فجاءة دخلت احدى الخدم واردفت :
" اوه اسفه انسه كانق ، لم اعرف انك كنت تستحمين ، ارجوك اعذريني "
هذه لباقة شديدة ، قلت :
" لا لا بأس لم انزعج ولكن... من طلب منك تنظيف الغرفه ؟ "
قالت بابتسامة :
" السيد تشوي سوبين "
تحمدت مكاني ، فقد صعقت قليلا لا بل كثيرا اردفت :
" حسنا شكرا لك على مجهودك "
انحنت واستدارت للخلف مغادرة الغرفه.
اغلقت الباب ، بدات بتجفيف شعري بينما افكر في العديد من الامور
سوبين ، خطوتي التاليه ، ابي.
قاطع حبل افكاري صوت قرع الباب ( تفضل ! ) اردفت.
التفت لارى من دخل ، انه السيد تشوي كانت الابتسامة تعلو وجهه مما جعلني ابتسم لا اراديا !
قال بنبرة هادئة ولطيفة :
" صباح الخير ايتها الطبيبه "
شعرت بطرف فمي يلامس جفني ، ارتفعت ابتسامتي اكثر بعد سماع ( الطبيبه ) ، قلت :
" صباح النور سيد تشوي "
اغلق الباب وجلس السرير ، عاودت الالتفاف للمراءه لاكمل تصفيف شعري ، قال ما ان استرخى على السرير :
" ما خططك القادمة ؟ "
صدقني كنت اسال نفسي نفس السؤال قبل قليل ، قلت :
" لا تقلق الامر سهل اكثر اليوم ، لكني احتاج شيء مهما جدا ! "
لفظت نهاية جملتي بقوة ، يبدو ان المشاعر التي كنت ارغب ان تصل اليه قد وصلت بالفعل لانه قال :
" كل شيء موجود ، فقط عليكي ان تامري وانا ساحضره مهما كان "
لا انكر انني انتفضت قليلا ، شعرت بحبه الشديد لابنه ورغبته الشديدة لاستعادته ، قلت بعد ان ربطت شعري وشددته لفرده والتفت اليه :
" هل تحتفظ باي شيء يخص السيدة تشوي ؟ "
صغرت عيناه قليلا ، يبدو ان السؤال ( لماذا ؟ ) يدور بعقله لكنه لن يتمكن بالطبع من طرحه قال :
" في الواقع... "
شعرت بخيبة امل للحظة ، فقد ظننت انهم قاموا برمي كل شيء يخصها ، حسنا هذا سيء.
لكنه اكمل بعد ان تنهد :
" لم يدخل احد غرفتها منذ فترة ، بعد ان توفت لم اتمكن من رمي اي شيء يخصها ، لكني ايضا لم اتحمل البقاء في غرفتها لذلك انتقلت لاخرى ، لكن جميع امتعتها موجودة هناك "
هذا ما كنت اود سماعه ، وهذه التفاصيل اتت في وقتها !
ارتفعت ابتسامة وطغت على ملامح خيبة الامل السابقه اكملت :
" اريد تفقد الغرفة بعد الفطور من فضلك "
لم ينطق ، فقد اومئ وراسه للاسفل موافقا ، ظننت انه انزعج ، لكنه رفع راسه بابتسامة ، يبدو ان الامر صعب عليه وحسب.
نزلت انا والسيد تشوي معا لطاولة الطعام ، وكالعادة ساجلس على يساره بجانب سوبين ، لكن... يونجون لم ياتي !
وقف السيد تشوي وسال الخدم :
" اين يونجون ؟ "
قالت احداهن :
" انظر خلفك ! "
اعلم انها كانت تحدث السيد تشوي ، لكنني التفت... ، رايت يونجون ينزل بيطء بجانب بومقيو ، ابتسمت ابتسامة عريضة
القيت بناظري على السيد تشوي ، اكاد اقسم انني لم ارى شخصا سعيدا قدره الان... كان السعادة تتراقص في ناظريه ، سحبت اطراف فمه لتلصق بجفنيه ، وللمرة الاولى في حياتي ، اشعر انني سبب في سعادة احدهم.
عاودت النظر الى يونجون الذي وصل اخيرا الى نهاية الدرج ، صحيح ان ملامحه كانت باهتة ، لكن يبدو ان هذا افضل مشهد راى السيد تشوي فيه يونجون منذ الحادثة... التفت عيناي مع يونجون ، يبدو انه خجل لانه اعاد اسقاطها على الارض
وفجاة ، شعرت بيد تتسلل بين شعري المربوط ، التفت بخوف ، فرايت ابتسامة الملاك الساقط من السماء ، بومقيو...
اقترب السيد تشوي من يونجون ، عانقه بدفء شديد ، كان الدفء كثيرا جدا لدرجة انني شعرت بالبعض.
لا اعرف من احسد ، السيد تشوي على يونجون ام يونجون على والده الحنون ؟
بعد تناول الفطور ، دلني سوبين الى غرفتي والدة يونجون ، قلت له انه ليس من الضرورة ان يدخل معي ، لكنه فعل !

Bebe 18 | طفل الثامنة عشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن