بينما يونجون يقف مصدوما ، وانا ارتعش وانتفض ، لم اتمكن من تخيل مالذي سيحدث بعد هذه اللحظة ، كان كل شيء يعتمد على قرار ريوجين ، كنت مستسلمة تماما ، لا ابه لما سيحدث ، هذه المرة الاولى في حياتي التي يكون فيها مسدس موجها نحو وجهي تماما... نظرت الى عيناي ريوجين لعلني اجد اجابة لسؤالي ( ماذا سيحدث ؟ )رفعت عيناي ، فكان وجهها باردا وشاحبا ، بدات اتلو صلاتي الاخيره ، عرت بارتفاع المسدس عند راسي يليه صراخ يونجون :
" كانق ريوكيونق ! "ارتمى علي معانقني ، هل سنموت معا ؟ هذا مادار في بالي ، اغمضت عيني عندما سمعت صوت الرصاصة !...
* لا يوجد الم... انا لا اتالم ! ، عظيم ! لا بد انني مت *
فتحت عيناي على امل رؤية الملائكة وكل شيء يرى بعد الموت ، لكنني رايت يونجون يشد العناق وحسب ، الم امت ؟ فتح عينيه هو الاخر ، نظرنا الى ريوجين ، اذا لم نكن نحن من اصبنا بالرصاصه ، من فعل اذا ؟
فاذا بها رافعه يدها التي بها المسدس نحو السقف والدخان ينبثق منه ، اردفت : انا اسفه ، اعماني غضبي ولم افكر بشكل صائب !
سمعنا صوت وقع اقدام قادم باتجاهنا حزرنا انهم الاخرون ، لا بد انهم سياتون بعد سماع صوت اطلاق النار
كان ابي اول القادمين وخلف تايهيون والسيد تشوي... بدا عليهم القلق والرهبة لكن ارتسمت ابتسامة علو وجوههم فور رؤيتهم مشهد النهاية السعيده هذا ، ابتعد عن يونجون ، اقترب مني ابي وعانقني وكذلك فعل السيد تشوي مع يونجون.
اما ريوجين ، فقد نظرت الى السيد كانق و تايهيون بنظرات خجل ، بدا عليها الندم ، ابتسم السيد كانق ومد يديه ليعانقها فجرت نحوه.
ماحدث بعدها كان جيدا ، على الاقل تخلصت ريوجين من غرائز القتل ، عدنا الى المنزل كانت ريوجين تعتذر على الفوضى التي سببتها ، لكن كل شيء سار على ما يرام في ذلك اليوم.
بينما انا في غرفتي استعد للنوم ، فُتح الباب ودخل ابي جلس على السرير وبدا يتحدث : كان مافعلته اليوم عملا شجاعا ، رغبتك في تحمل اخطائك القديمة ، ومحاولتك لانقاذ ريوجين.
اردفت : كنت خائفة جدا ، لكنني قمت بالامر على اي حال
اكمل : هناك امر اخير اريدك ان تقومي به
جعلت حواسي جميعها تعمل مع ماسيقول ، اردف : اريدك ان تتوقفي عن لوم نفسك على رحيل والدتك
لم يكن هذا ماتوقعته... لم نتناقش قبل عن والدتي ، لذلك لم اعلم مالذي علي قوله لكنني قلت : لم اعد ابه من الاساس ، لم تكن لتتركني اذا كانت تحبني... لذلك انا لا اشغل بالي في التفكير بها على اي حال.
يبدو ان صراحتي لم تعجبه ، اردف : اظن انها تحبك
اجبت : لا اريد ان اعرف الجواب الحقيقي بعد الان ، اصبحت اقوى لتخطي الامر !
ظننت انه سيناقشني... لكنني تذكرت انه افضل اب في العالم فقد اردف : انا ايضا لا اهتم ، اني تعنين لي كل شيء واتمنى الا اراك حزينة ابدا. فتح يديه فانقضت معانقتا اياه ، قبل جبيني وغادر.
أنت تقرأ
Bebe 18 | طفل الثامنة عشر
Sonstiges- يونجون مصاب بمرض نفسي ، وحيد والده يعلق السيد تشوي امال كبيره بل اماله جميعها على كانق ريوكيونق طبيبه نفسية شهيرة توقفت عن عملها لان جميع مرضاها تحولوا لمجرمين. - في هذا العالم المظلم انت لون المفضل والوحيد - احيانا اسال الفراغ من اكون بالنسبه...