Lovely : Day 9

2.2K 189 134
                                    


بينما يونجون يقف مصدوما ، وانا ارتعش وانتفض ، لم اتمكن من تخيل مالذي سيحدث بعد هذه اللحظة ، كان كل شيء يعتمد على قرار ريوجين ، كنت مستسلمة تماما ، لا ابه لما سيحدث ، هذه المرة الاولى في حياتي التي يكون فيها مسدس موجها نحو وجهي تماما... نظرت الى عيناي ريوجين لعلني اجد اجابة لسؤالي ( ماذا سيحدث ؟ )

رفعت عيناي ، فكان وجهها باردا وشاحبا ، بدات اتلو صلاتي الاخيره ، عرت بارتفاع المسدس عند راسي يليه صراخ يونجون :
" كانق ريوكيونق ! "

ارتمى علي معانقني ، هل سنموت معا ؟ هذا مادار في بالي ، اغمضت عيني عندما سمعت صوت الرصاصة !...

* لا يوجد الم... انا لا اتالم ! ، عظيم ! لا بد انني مت *

فتحت عيناي على امل رؤية الملائكة وكل شيء يرى بعد الموت ، لكنني رايت يونجون يشد العناق وحسب ، الم امت ؟ فتح عينيه هو الاخر ، نظرنا الى ريوجين ، اذا لم نكن نحن من اصبنا بالرصاصه ، من فعل اذا ؟

فاذا بها رافعه يدها التي بها المسدس نحو السقف والدخان ينبثق منه ، اردفت : انا اسفه ، اعماني غضبي ولم افكر بشكل صائب !

سمعنا صوت وقع اقدام قادم باتجاهنا حزرنا انهم الاخرون ، لا بد انهم سياتون بعد سماع صوت اطلاق النار

كان ابي اول القادمين وخلف تايهيون والسيد تشوي... بدا عليهم القلق والرهبة لكن ارتسمت ابتسامة علو وجوههم فور رؤيتهم مشهد النهاية السعيده هذا ، ابتعد عن يونجون ، اقترب مني ابي وعانقني وكذلك فعل السيد تشوي مع يونجون.

اما ريوجين ، فقد نظرت الى السيد كانق و تايهيون بنظرات خجل ، بدا عليها الندم ، ابتسم السيد كانق ومد يديه ليعانقها فجرت نحوه.

ماحدث بعدها كان جيدا ، على الاقل تخلصت ريوجين من غرائز القتل ، عدنا الى المنزل كانت ريوجين تعتذر على الفوضى التي سببتها ، لكن كل شيء سار على ما يرام في ذلك اليوم.

بينما انا في غرفتي استعد للنوم ، فُتح الباب ودخل ابي جلس على السرير وبدا يتحدث : كان مافعلته اليوم عملا شجاعا ، رغبتك في تحمل اخطائك القديمة ، ومحاولتك لانقاذ ريوجين.
اردفت : كنت خائفة جدا ، لكنني قمت بالامر على اي حال
اكمل : هناك امر اخير اريدك ان تقومي به
جعلت حواسي جميعها تعمل مع ماسيقول ، اردف : اريدك ان تتوقفي عن لوم نفسك على رحيل والدتك
لم يكن هذا ماتوقعته... لم نتناقش قبل عن والدتي ، لذلك لم اعلم مالذي علي قوله لكنني قلت : لم اعد ابه من الاساس ، لم تكن لتتركني اذا كانت تحبني... لذلك انا لا اشغل بالي في التفكير بها على اي حال.
يبدو ان صراحتي لم تعجبه ، اردف : اظن انها تحبك
اجبت : لا اريد ان اعرف الجواب الحقيقي بعد الان ، اصبحت اقوى لتخطي الامر !
ظننت انه سيناقشني... لكنني تذكرت انه افضل اب في العالم فقد اردف : انا ايضا لا اهتم ، اني تعنين لي كل شيء واتمنى الا اراك حزينة ابدا. فتح يديه فانقضت معانقتا اياه ، قبل جبيني وغادر.

Bebe 18 | طفل الثامنة عشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن