Bebe 18 | طفل الثامنة عشر

Lovely : Day 7

مهم : البارت فيه كلام ممكن يجرح الصيام فالي صايم ارجع واقراءه بعد الفطور

كنت اعلم امر واحدا ، انه لا يجب على احد ان يعلم باي شيء ، حتى لايفسد الامر بالكامل.
عدت الى الغرفة وتصرفت بطبيعيه تامة ، بعد ان انتهينا من ثيابي... ساعدت ريوجين في اختيار ثيابها هي الاخرى وبعد ان انتهينا نزلنا الى الاسفل لمساعدة الفتيان في تحضير الشطائر ، وعلي القول ان اداءهم كان جيدا بالفعل لم يظهروا اي مشاعر قلق على ريوجين وهذه كانت نقطة جيدة !
انتهيت من صنع الشطائر فقررت الاستحمام قبل الخروج ، وايضا علي الاطمئنان على يونجون !
دخلت غرفته كان بومقيو متمددا على السرير يلعب بهاتفه بينما يونجون على المكتب بجانب السرير يقوم بفعل شيء ما
التفت الي فور دخولي فاردفت :
" اذا كيف تشعر ؟ "
قال ببراءة شديده : لم اعد خائفا !
اومئت براحه نظرت الى بومقيو كان لايزال لم يبعد عيناه عن هاتفه ، تركتهم مجددا واستحممت...
ها نحن الان نتوجه نحو البحيره ، كنت ملاصقتا بريوجين فانا احاول كسب ثقتها ، لكن عيناي لم تبتعد عن يونجون ، لا انكر ورغم يقيني الكامل بان ريوجين لا تستهدفه انني لازلت قلقتا عليه.
ما ان وصلنا... حتى هبت نسمه هواء قوية ولكن منعشه ، وقفت اتامل كل ماحولي ، اشعه الشمس المنعكسة على الماء جاعلتا اياه يلمع ، مع حركات الاشجار وهمسات اغصانها وزقزقت العصافير من جميع الجهات ، هل هذه جنة الارض ؟
وضع سوبين و تايهيون الكراسي والطعام بينما ، حاولت مساعدتهم قليلا لكن السيد تشوي منعني من ذلك لا اعلم لماذا لكنني شعرت بالاطراء عندما طلب مني ان استريح وهم سيقومون بكل شيء.
احضرت ثياب السباحه ، لكنني لن اسبح ، لكن الفتيان جميعهم بدون استثناء قفزو فور وصولنا... بدو مثيرين جدا تحت الماء... عضلاتهم ليست مزحه ، سمعت ضحك ابي بعد ان راى سرحاني عليهم.
تحدثت السيد تشوي مخاطبني انا وريوجين :
" الن تشاركن انتن ايضا ؟ "
لم اعرف بماذا اجيب ، لكن ريوجين انقذتني عندما قالت :
" سنفعل عندما تفعل ! "
تحدث السيد كانق :
" يا جونقي لا باس ان جربت اليس كذلك ؟ "
لا انكر انني ارتجفت عندما رايت النظرة التي رمق بها السيد تشوي العم جونقسونق ، بينما بدات ريوجين تضحك على مظهر والدها.
تحدثت فقط حتى لا اخجل السيد تشوي :
" في الواقع انا لا اجيد السباحه من الاساس "
نظر الجميع الي بصدمة عدا ابي فهو يعرف هذا على اي حال.
عندها قال السيد كانق شيئا جعلني اتمنى لو اني تركت السيد تشوي يخجل ولم ابه :
" لا باس ، يمكن ل تايهيون ان يعلمك ! "
لم يترك لي مجال للتحدث فقد ندى على تايهيون ، خرج تايهيون من البحيره ، التقط منشفه والقى بها على شعره ، كنت بالفعل سارحة في جماله لكن شيء بداخلي كان يلعنني لانني نطقت... انا وفمي الكبير سنتوه يوما ما !
تحدث العم جونقسونق قائلا :
" الطبيبه لا تجيد السباحه ، اريد منك ان تعلمها "
نظر تايهيون الي بوجه كل ملامحه تضحك لكن فمه لم يفعل ، بدات اشعر بالخجل بالفعل وبدا وجهي يحمر ، وكزت ابي على امل ان ينقذني ، اردف :
" حسنا لا اظن انها فكرة جيده ، اظن كيونق تشعر بالخجل "
كل ماقاله كان *اظن* ، رغم انني بالفعل اشعر بالخجل ، لكن شيء افضل من لاشيء.
اجاب السيد تشوي الذي بدات اكرهه :
" لاباس ، المياه ليست عميقه ، حتى يونجون لا يجيد السباحه لكنه بالفعل يقوم بعمل جيد "
اصمت وحسب حسنا ! كدت أُنقذ لكنه افسد الامر ، فجاءة شعرت باختفاء ريوجين ، سقطت عيناي عليها عند حقيبتنا اردفت :
" لا باس انا ساعلمك السباحه "
كنت ساقول انها انقذتني اذا كنت اريد السباحه وان مشكلتي انني اشعر بالخجل من الفتيان... لكنني لا اريد السباحه من الاساس !