Lovely : Day 4

2.8K 217 81
                                    


كانت ليله البارحه مشوقة ولكن متعبه
هذا اول ماتبادر الي ذهني عندما نهضت من الفراش
اثناء جلسونا على مائدة الطعام ، كان السيد تشوي سعيدا جدا ، ويتحدث كثيرا على خلاف المرات السابقة
لن اقوم بشيء اليوم ليونجون ، تبقى يومان على خروج ابي.

بعد يومان... خرجت مع السيد تشوي ويونجون الى المشفى لاصطحاب ابي !
كان يونجون مشرقا جدا

عندما وصلنا الى المشفى ، كان ابي واقفا امام الباب ومستعدا بالفعل ، بلا وعي مني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عندما وصلنا الى المشفى ، كان ابي واقفا امام الباب ومستعدا بالفعل ، بلا وعي مني... ركضت اليه وارتميت في حضنه.
بدا يبادلني العناق ، واخذ يتغنى بكلماته الدافئة ، قائلا انه اشتاق الي والى اخره ، انا فعلا امتلك كل شيء.
تقدم السيد تشوي مع يونجون القى يونجون التحيه :
" مرحبا سيدي ، انا تشوي يونجون ! "
لمعت عيان ابي ، يبدو انه انبهر بجماله كما فعلت.
تقدم السيد تشوي وبيده باقة الورد التي احضرها قبل مجيئنا.
ركب ابي بجانب السيد تشوي ، بينما جلست بجانب يونجون في المقعد الخلفي ، اخبر السيد تشوي ابي عن خططت الغابة غدا ، همس يونجون لي :
" هل ما يقوله ابي صحيح ؟ هل سنذهب غدا الى منزل العم جونقسونق ؟ "
مهلا... من العم جونقسونق ؟ سألت نفسي ، لكني فهمت بعدها انه يقصد المنزل في الغابه يبدو ان صاحبه يدعى جونقسونق ، اجبت :
" نسيت اخبارك ! ، نعم سنذهب الى هناك ولكن لفترة قصيرة "
اومئ براسه ، لا اعلم ان كان منزعجا ام لا ، لان كل ما بدا عليه هي الدهشة والتساؤول.
( تسريع الاحداث )
حصل ابي على ترحيب حار عند وصوله الى المنزل. في اليوم التالي بدانا نستعد
استدعاني السيد تشوي الى غرفته في الصباح الباكر ، حيث كان الجميع نائم.
تحدث :
" علي احضار حارسين على الاقل معا ، لكنني لا اعلم من... "
" سوبين وبومقيو ، هم الاكثر تقربا من يونجون "
" لم افكر في الامر... حسنا ساخبرهم... "
" اممم سيدي هل يمكنني سؤالك عن شيء ؟ "
اومئ براسه وابتسم بهدوء :
" اخبرني يونجون ان الذي يعيش هناك يدعى العم جونقسونق او شيء كهذا "
اومئ براسه :
" بالفعل ، انه كانق جونقسونق ، صديق الطفوله ، يمتلك ابنا يدعى كانق تايهيون... "
اه... اذا هذا هو تايهيون الذي تحدث عنه بومقيو ! ، اكمل :
" ولديه ابنة تدعى ريوجين "
ابتسمت ابتسامة كبيره ، يبدو انه لاحظها فاردف بعد ان ضحك بخفة :
" هه يبدو انك ستندمجين معاها سريعا ، كنت محاطة بالذكور لفترة "
اوه... هذه تفاصيل كثيرة... ، اكمل :
" يمكنك الان جمع اغراضك ، سنذهب عند الظهيرة "
خرجت توجهت الى غرفتي ابي لارى الى اين قد وصل وهنا صعقت...
انه نائم !!! ، صرخت :
" ابي ! اما زلت نائما ! "
قفز من السرير ، مما جعلني اشعر ان صرختي كانت عالية بالفعل ، لكنه اجاب بكل بجاحه :
" دعيني انم قليلا ، لم انم في المشفى بتاتا ! "
هل يحاول السخرية مني ؟ :
" منطقيا... كل ما كنت تفعله في المشفى هو النوم ! "
" لماذا قد استيقظ في هذا الوقت ! "
" عليك جمع اشيائك لنذهب الى الغابه اليوم عتد الظهيرة ! "
اعاد راسه على الوساده وقال بسخف :
" لم افرغ حقيبتي البارحة... ساذهب بها ، والان دعيني انام "
كنت مثل ( ماذا ؟ ) ، ولكن حجته واضحه ، اغلقت الباب وخرجت لكنني اوصيته انني ساوقظه قبل ذهابنا بساعتين ليستعد.
كان السيد تشوي يتحدث الى بومقيو وسوبين ، قررت التوجه ليونجون لارى مالذي فعله ، لكنني لم اجدع في غرفته... ولا حتى في المكتبه... سالت بومقيو وسوبين ان كانا قد راه لكنهما اجابا بالنفي... بدات اوسع منطقة البحث ، وهنا وجدته في الحديقة الخلفيه جالسه على العشب يداعب الزهور باصابعه الصغيرة ، تنهدت وتقدمت نحوه... سمع خطوات على القش فالتفت الي وابتسم بخفة ، نزلت الى نفس مستواه وبدات اراقبه بصمت ، الى ان تحدث وقال :
" لم ارى تايهيوني منذ فترة طويله ، انا متحمس لرؤيته هو وريوجين والعم جونقسونق "
يملك قلبا كبيرا... لا يستحق ما حدث له ، قلت :
" لم ارهم في حياتي سابقا ، لكن عند الاستماع الى حديثك انت وبومقيو وسوبين عنهم ، يبدون لطيفين "
اومئ براسه ، واكمل مداعبة اوراق الزهور البيضاء ، انزلقت يده نحو الساق واقتلع الزهرة بخفة ، نظر الى عيناي... وقدمها الي
التقت بارتباك ، لكن عيناه اللامعتان اخجلتني بالفعل ، قال بهدوء :
" تشبهك كثيرا "
لم اشعر بنفسي ان ذاك ، الى ان قاطعني صوت السيد تشوي من خلفنا :
" تبدوان كطفلان صغيران يلعبان في الحديقه... "
اخفيت الزهرة وراء ظهري ، نهضت مع يونجون ونظرنا اليه ، اكمل :
" تعالا لتناول الطعام ! "
عاد الى الداخل بعد جملته ، اردت التحرك للعودة ، لكن يد يونجون لامست يدي بسرعه وقال :
" هل يمكننك الجلوس بجانبي اليوم ؟ "
توجهنا الى الطاولة ، حيث كان ابي جالسا في مكاني ، كانت هذه فرصة جيدة لاغتنامها ! ما ان جلسنا ، نظر الي يونجون وابتسم ، بدا سعيدا انه يجلس بجانبي ، قال السيد تشوي :
" يونجوناه ، هل قامت السيدة بارك بجمع اشيائك ؟ "
" لا ، انا جمعتها بنفسي "
نظر السيد تشوي بتعجب ، لكنه بدا سعيدا !

Bebe 18 | طفل الثامنة عشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن