وقفت عند الاشارة التي اصبحت حمراء في اللحظة الاخيرة.
فتحت هاتفي ، لقد تلقيت رسالة من ابي ، لكن محتواها كان قاسيا بعض الشيء : لا أظن ان الانسة يوري ستأتي.
نظرت الى كيونق كانت تكمل مثلجاتها ، اعدت الهاتف في جيبي واكملت الطريق الى ان وصلنا بالفعل الى المنزل وانا اتمنى من كل قلبي ان ادخل وارى الانسة يوري بين الحضور.نزلنا نحن الاثنان ، امسكت يدها ، وفتحت الباب ، كان المكان مظلما فاردفت كيونق : هل نام الجميع الان-
اكملت جملتها بصرخة ، اشتعلت الاضواء فجاءة ، بينما تعال صراخ البقية ، نظرت بسرعة ابحث عن الانسة يوري ولكن كما توقعت لم اجدها ، كان ابي يقف في الاعلى ويراقب ما يحدث ، كان مبتسما ، ولكن الابتسامة اختفت فجاءة من على وجهه ونظر بصدمة خلفي ، بدات كيونق تصرخ بسعادة وتعانق ريوجين التي كانت من ضمن الحضور ، التفت ونظرت الى حيث كان ابي ينظر ، فرأيت الانسة يوري تتقدم وهي تحمل صندوق مغلفا.حسنا ظننت انها لن تأتي وهذه المرة الاولى في حياتي التي اكون فيها سعيدا لان ظني قد خاب.
نزل ابي من الدرج والتفت الجميع الى حيث انظر ، اردفت الانسة يوري : اسفة لتأخري يبدو انني اخر الواصلين هذا محرج.
فصلت كيونق عناقها مع ريوجين والتفتت ، فتحت الانسه يوري ذراعيها ، فماكان من الاخرى الا ان انطلقت وانقضت عليها ، بدا هذا المشهد مؤثرا ، رايت اصبع يوري يسير بسلاسة على خد كيونق فعلمت على الفور انها قد بكت ولسبب ما ابتسمت على هذا.كانت الحفلة رائعه ، لان كيونق كانت اسعد شخص في هذا العالم ، وهذا يكفي ليكون كل شيء اخر رائعا.
كنت اتحدث مع تايهيون قليلا ، وبعد ان انتهائي ، بدات ابحث عن كيونق والانسه يوري ، وجدتهما في الشرفة يتحدثان ، لم اتعمد استراق السمع لكنني سمعت القليل.
كيونق : وجودي معاك الان مجددا يعطيني امالا جديدة.
- انا مسرورة لانني تمكنت من القيام بعمل اخير جيد لك ، انت بجانبك في اجمل لحظاتك.
استعمت الى مايكفي ، فقررت العودة ووضع هديتي مع باقي الهداية ، وقت فتحها سيكون بعد قليل.
توجهت الى غرفتي ، حملت لعبة السلم والثعبان خاصتي التي قمت بتغلفيها ايضا ، والظرف من على الرف ، نظرت اليه ، الن يكون من الافضل ان تعطي الانسة يوري كيونق هذا بنفسها ؟ ، لا لقد احضرت لها هدية بالفعل انا ساسلمها هذا.خرجت من الغرفة فرأيت الاثنتين خرجتا من الشرفة بدورهما ، هذه ورطة عليا ان اسبقهم الى الاسفل.
بدات اجري على الدرج وفي الدرجة الاخيرة كنت على وشك السقوط لكنني وجدت نفسي بين يدي سوبين هيونق.
اردف : يا لما انت في عجلة هكذا.
اردفت بصوت ثقيل فيده على صدري : لم اضع هديتي بعد وكيونق قادمة ، افلتني فاكملت طريقي ووضعتها في المقدمة حتى تلتقطها اولا.
أنت تقرأ
Bebe 18 | طفل الثامنة عشر
Random- يونجون مصاب بمرض نفسي ، وحيد والده يعلق السيد تشوي امال كبيره بل اماله جميعها على كانق ريوكيونق طبيبه نفسية شهيرة توقفت عن عملها لان جميع مرضاها تحولوا لمجرمين. - في هذا العالم المظلم انت لون المفضل والوحيد - احيانا اسال الفراغ من اكون بالنسبه...