في اليوم الذي يليه قبل ان تغرب الشمس ، كنت في المكتبه ، قررت ان ارى نوع الكتب الذي كان يقراها يونجون ، بدات اتنقل من رف الى اخر ، محاولة البحث عن اي كتب مبعثرة او شيء يقد يعلمني ان هذا الكتاب الذي قراه ، لكنني لم اجد شيئا.
توقفت عند طاولة القراءة عندما لمحت علبة صمغ ، ورقة بيضاء ، اقلام تلوين وقلم تحديد ، عقدت حاجبي قليلا ، سقطت عيناي على الحاسوب المغلق ، وما ان حركة الفأرة قليلا حتى فتح على مقطع فيديو وعندما قرات اسمه ، ضحكت بشدة !
كان مقطع فيديو لتعليم الرسم ، عندها عرفت كل شيء ، كان يونجون يحاول تطوير مهارات الرسم خاصته ليصنع لعبة افضل.
هذا لطيف جدا ! ، يبدو ان يونجون مختلف عن المرضى الاخرين فانا لم اتوقع هذه الحركة منه ، وهذا خطأ كبير الا اتوقع خطوة مريضي التاليه ، علي استكشافه اكثر ، ولكن كيف ؟
علي ان اكتشف مواهبه وامكانياته ، ولكن كيف ؟
وقفت لحظة افكر ، فرقعت اصابعي وقلت :
" وجدتها ! "
خرجت من المكتبة وتوجهت الى غرفة السيدة تشوي ، علي البحث عن اي مقطع فيديو يقوم فيه يونجون باي شيء وهو صغير ، هاتفها لم يحمل اي مقاطع لذلك اضطرت الى البحث عن قرص مدمج او اي شيء اخر !
قررت البحث بمفردي هذه المرة... دخلت واغلقت الباب بخفة ، لا اريد ان يعلم احد انني ابحث هنا !
فتحت الخزائن مجددا لكن بشكل مكثف اكثر محددة هدفي الاساسي !
يؤسفني القول... لم اجد شيئا ، ولا حتى البوم صور. يبدو انني ساضطر لطلب مساعدة السيد تشوي ، مع انني افعل اي شيء لتجنب هذا الخيار ، لا اريد منه ان يتذكر يونجون قبل الحادثه هذا قد يؤلمه !
توجهت نحو غرفته ، طرقت الباب اذن لي بالدخول ، كان امام المراءه يقوم بترتيب ربطة عنقه يبدو ان لديه شيء ما علي الاسراع قبل ان يخرج قلت بسرعة :
" سيدي انا... لم اكن اريد ان اطلب منك هذا لكنني مضطره "
نبرة صوتي بدات خائبة الامل رغم انني حاولت عدم اظهار خيبتي ، اردف :
" قلت لك انني تحت خدمتك ايتها الطبيبة "
ابتسم ، فازال الخيبة عني فورا ! ، قلت بثقة هذه المره :
" احتاج اي قطعة من طفولة يونجون ، صور له ، او مقاطع فيديو او اي شيء اخر "
تسمر مكانه ، اذا رايته قد تظن انه مصدوم ، لكنني اعرف انه يفكر ، قال بعد بضع ثوان :
" اظن انني املك البوم صور له "
هذا بالضبط ما ابحث عنه ، قلت :
" اين هو ؟ "
تسمر مجددا ، وبعد بضع ثوان توجه الي خزانة ملابسه ، انها خزانة صغيره جدا هو يمتلك غرفة ملابس وهذه الخزانة لا تحتوي الى على الاساسيات ، ظننت انه سيخرج لي الالبوم ، لكنه اخرج مفتاح صغيره ، ورماه نحوي كاد ان يسقط لكنني التقطته ، قال :
" اطلبي من تشوي سوبين او تشوي بومقيو ان يدلاك الى القبو ، انه يحتوي حتى على العابه المفضله وهو طفل "
اعطاني ما اريد واكثر ، ابتستمت والتفت لاخرج لكنني وقفت وقررت سؤاله بدافع الفضول وحسب :
" الى اين انت ذاهب ؟ هل ستتأخر ؟ "
نظر الي وقال بابتسامة عرف من خلال كلامه انني ساقفز من الفرح :
" ساذهب الى المشفى من اجل عملية السيد كانق "
لم اصدق اذني ! اكاد اقسم ان الدموع سقطت من عياني لشدة الفرح !
كنت اقفز من الفرح ، ولكنني توقفت عند سمعت ال"تشه" التي اطلقها ، شعرت انني تصرفت بطفولية
فجاءة تقدم نحوي ، وضع يده تحت خدي ، كانت باردة جدا ! لم اعرف لماذا قام بهذا ، لكنني تجاهلت الامر.
انحنيت وخرجت.
أنت تقرأ
Bebe 18 | طفل الثامنة عشر
Random- يونجون مصاب بمرض نفسي ، وحيد والده يعلق السيد تشوي امال كبيره بل اماله جميعها على كانق ريوكيونق طبيبه نفسية شهيرة توقفت عن عملها لان جميع مرضاها تحولوا لمجرمين. - في هذا العالم المظلم انت لون المفضل والوحيد - احيانا اسال الفراغ من اكون بالنسبه...