Lovely : Day 12

2K 187 39
                                    


بعد دقائق ، وبعد تاكدي من انها قد غفت بالفعل ، غادرت الغرفه ، توجهت الى غرفتي
امتلكت الكثير من الوقت للتفكير فيما ساضيف على الظرف ، واخيرا وجدت الشيء المناسب
لكن علي اولا العمل عليه بشكل اكبر.

توجهت الى المكتبة اولا ، التقطت بعض الاقلام والاوراق البيضاء ، بالاضافه الى الصمغ.
عدت الى غرفتي ، غيرت ثيابي ، قمت بتشغيل بعض الموسيقى ، وبدات اكمل العمل على لعبة السلم والثعبان الخاصة بي ، قررت جعلها اكثر رقيًا.

بعد ان انهيت نصف اللوحة ، كنت فخورا جدا بعملي. قررت اخذ استراحة بسيطه لتفقد كيونق ، يالي من مهووس.

كما توقعت كانت لا تزال تغط في نوم عميق ، قبل ان اعود ادراجي ، سمعت صوت هاتفها يرن برقم جديد ، لكنه بدا مؤلفا ، بعد ثوان من التدقيق ، انه رقم الانسه يوري ، الم تطلب منا عدم اخبارها باي شيء ؟ لماذا تتصل الان ، لايهم هل اوقظ كيونق لتجيب ؟.

لم يكن الخيار بيدي من الاساس ، فقد استيقظت كيونق بسبب الرنين المتكرر ، فوجئت عندما راتني ، لكنها نظرت الى هاتفها والى الرقم الغريب ، استقامت والتقطته ، اجابت : مرحبا ؟
كان الصوت جيد فتمكنت من سماع المحادثة - مرحبا صغيري كيف حالك ؟
- من يتحدث ؟
- اسفة يابنتي ، لم اكن الام التي لطالما تمنيتها.
- امي ؟! اجابت كيونق بلهفة وعدم تصديق ، اخذت عيناها تدور بعشوائية ، بدا عليها الارتباك.
- لماذا... لماذا تهاتفينني الان ؟ وبعد كل ماحدث ؟
- لانني كنت افتقر الى الشجاعه سابقا. اردت وحسب ان اهنئك بعيد مولدك-
قاطعتها - هل ستأتين ؟ لقد اشتقت اليك.

تملك قلبا كبيرا ، ورغم كل ماحدث بينهما لا زالت تشتاق اليها وتريد رؤيتها.

- لا اعلم ان كان هذا ممكنا ، استغرق الامر مني سنوات لامتلاك الشجاعه ومهاتفتك ، لا اظن ان بأمكاني المجيء.
- لن يكون ابي بجانبي في ذلك اليوم ، من فضلك كوني بجانبي على الاقل.

سمعت همس من خلفي *هل هي والدتها ؟* التفت كان ابي اجبتها هامسا بدوري :
*نعم ، وتطلب منها الان رؤيتها في عيد مولدها الثامن عشر*
اومئ ابي وبقي يسترق السمع بجانبي.

اغلقت كيونق الخط فتقدمت نحوها ، رفعت رأسها واجابت بسعادة كبيرة : سأرى امي مجددا بعد كل هذه السنين !
قفزت في حضني فامسكتها مباشره اختل توازني بعض الشيء لكني تدبرت الامر.

تحسنت حالة كيونق كثيرا في اليومين السابقين ، اصطحبتها اليوم الى الحديقة ، حيث التقينا اول مرة ، ليس لاعادة احياء الذكرى وحسب ، بل لتشتيتها ايضا عن تجهيزات احتفالات عيد مولدها التي يقوم بها والدي و الاخرون في المنزل.

- هل تريدين بعض المثلجات ؟
- بالطبع.

اكملنا السير اردفت : ليس من الغريب ، ان في مثل هذا اليوم الجميل ، قدم هذا المخلوق الجميل الى العالم.
قلت جملتي بينما احرك اصابعي اسفل ذقنها ، لا اعلم ان كان هذا فعلا رومنسيا ، لم اشاهد العديد من الافلام على اي حال.
بدا عليها الرضى فشعرت به كذلك اردفت : اتى هذا المخلوق الجميل لينقذ حياة المخلوق الجميل الاخر بجانبه.
تمكنت من مجارتي ببراعه ، لكني لن اسمح لهذا النقاش بالانتهاء هنا !
اردفت : هل يحبني هذا المخلوق الجميل ؟
- المخلوق الجميل الذي تساله ان كان يحبك ، قد وجد داخلك نصفه المفقود الاخر.
- حسنا فلنتوقف عن هذا ولنتحدث باسمائنا.
- كنت مستمتعة على هذا المنوال.
- امممم ان لم ترغبي بمنادتي باسمي يمكنك منادتي ب...

نظرت اليها : حبيبي ؟
- هل هذه طريقتك في طلب المواعدة حبيبي ؟
- لا ، الامر اشبه بعقد صفقة ، لانني ساناديكي حبيبتي بدوري !
- هذا يبدو منصفا حبيبي.

رن هاتفي في جيبي ، انه سوبين هيونق ، خفضت مستوى الصوت ووضعته على اذني اردف : كل شيء جاهز يمكنك العودة.
- حسنا انا في طريقي.
اغلقت وتحدثت الى كيونق : علي العودة لتناول الطعام حبيبتي
- حسنا يونجون... اقصد حبيبي.

- نوقف هنا ✋🏻✨

تتوقعوا يوري تيجي ولا تسحب ؟

البارت الجاي هو البارت الاخير ، ايش شعوركم ؟

لاتنسوا الڤوت ، اضغطوا على النجمة الي تحت الصفحه وشكرا لكم ✋🏻✨

Bebe 18 | طفل الثامنة عشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن