الخاتمة
( في بعض الأحيان
عليك أن تموت قليلاً من الداخل في سبيل أن تعود وتنهض من جديد،
أكثر قوّة،
وأكثر حكمة من ذي قبلوتذكر
بأنّ كل جرح سيخلّف ندبة
وكل ندبة تحمل بين طياتها قصة
قصّة تقول
بأنّك نجوت !)إنتهت من تنظيف الطاولة، مسحت الأرض ووقفت وسط المطبخ تتلفّت حولها، تتأكد من أنّ كل شيئ في مكانه، زفرت بإرهاق وهي تخلع مئزرها ودخلت مباشرة الى الحمّام، تستعد للإغتسال، تجرّدت من ثيابها تتأمّل ملامحها عبر المرآة، عينيها المرهقتين وروحها الحزينة وقلبها السقيم، كل تلك الأمور تظهر بوضوح على ملامحها، إبتسمت إبتسامة بالكاد غادرت شفتيها تلف خصلة من شعرها حول إصبعها، تنهّدت بعمق تتلمّس بشرتها بلطف، تحاول مواساة نفسها الحزينة، تخبرها بأنّها هنا من أجلها، وبأنّها بالرغم من كل شيئ لا يمكنها أن تتذمر، إذ الهدية التي رزقت بها لا تعوض بثمن، ومن أجلها هي فقط هي ما تزال تناضل الى الآن، ما تزال صامدة في هذا المكان، على أمل بأنّ الغد قادم بالخير، حتّى لو تأخر قدوم الغد وقدوم الخير..........
أنت تقرأ
سديم الباروك ، عرافة الألفا
Werewolfمقدمة عندما يسألونك عني أخبريهم ، بأنّي الذئب الذي لم يتمكنوا من قهره الصوت الذي لم يتمكنوا من إخماده الروح البريّة الحرّة التي لم يتمكّنوا من تطويعها، أخبريهم، بأنّهم عندما توقّعوا هلاكي في وجه العاصفة الضارية بأنّي أنا كنت تلك العاصفة عاص...