الجزء الاول

756 53 38
                                    







فِيْ الْسِابِعِ و العِشْرُونَ مِنْ شَهْرِ كَانُوْنْ الأَوَلْ
تَتَسَاقَطُ الأَمْطَاْرُ مُرَحِبَتًا بِفَصْلِ الْشِتَاءِ ،
وَ فِيْ نَفْسِ الْوَقْتْ كَاْنَتْ تَبْكِيْ مُوِدِعَتًا فَصْلَ الصَيْفِ البَاْسِمْ
.
.
.
.
تِلْكَ السَمَاْءُ السَوْدَاْءْ المُلَبَّدَةُ بِالْغُيُوْمْ ، والضَبَابُ الكَثِيْفُ الَّذِيْ يحجُبُ الرُؤْيَةَ ، .. رَجُلٌ فِيْ عَقْدِهِ الخَاْمِسْ يقُوْدُ بِسُرْعَة فِيْ إِحْدَىْ الطُرُقِ الوَعِرَة مُتَنَاْسِيًا كَوْنـهُ مَعَ عَاْئِلَة وَ تَحْتَ عَاْتِقِهِ مَسْؤُوْلِيَةَ حِمَاْيَتِهَا.. تِلْكَ العَائِلَة المَتَكَوِنَة مِنْ ثَلاْثَةِ افْرَاْدٍ زَوْجَتِهِ التِيْ يُحِبُّهَاْ حُبًّا شَدِيْدًاْ وَ اِبْنَتهِ الكُبْرَى واخِيْرًا آخِرُ العُنْقوٍد إبْنُه الوَحِيْدْ و المَحْبُوبْ كيم تايهيونغ والذِي هو غيرُ مُتَوَاْجِدٍ مَعَهُمْ الآن لَكِّنَ صَوْتَ غنائه العذب هُوَ كُلُ ماَيُسْمَعُ في تَلْكَ السَّيْارَة ... وبَينَمَا يُحاوِل.ذلك الرَجُـل ُ إجْـتِـيَـازَ
إحْـدِى السَـيـارَات ... اِجْتَاْحَ ضَوْءٌ سَاْطِعْ عَيْنَيْهْ وَلَمْ يَسْمَعْ بَعْدَهَا إلآ صَوْتَ البُوْقْ العَالِيْ وَصُرَاخْ ابنته وزوجتهُ وها هُوَ يَهْوِيْ مِنْ عَلَىْ سَفْحِ ذَلِكَ الجَبَلْ اَغْمَضَ عَيْنَيْهِ قَائَلَا :آسف بني ليُدَوِيَ بَعْدَهاَ صوت انفِجاَرٍ قَوِيٍ تَصَاعدَ بَعْدَهُ ذَلِكَ الدُخَانْ الَأسْوَدْ المُخِيفْ
.
.
.
.
.
.
.
.اليابان في توكيو لا يسمع في تلك القاعة سوى صوت لهاث الاعضاء بعد ذلك التدريب المرهق رن الهاتف للمرة الخامسة فتأفف تايهيونغ بضجر رادا على الهاتف وقبل قوله لأي كلمة سمع عمه يقول له تاي افتح التلفاز على اخبار كوريا بسرعة .. فعل تايهيونغ ما اخبره به عمه تحت استغراب البقية

.
.
.
.
"حَادِثُ سَيْرٍ مَأْسَاويٌ آوْدَىْ بِحَيَاْةِ عَائِلَةِ السَيِدِ كَيْمْ تَايهِيوْنْغْ عُضْوِ فِرْقَةِ bts الشَهيْرَةُ بَعدَ عَامٍ وَاحِد مٍن وفاةِ جــَدَتِهِ بمَرَضٍ خَبِيثْ تَعَازِينَا الحَارَةُ لَهُ"
.
.
.
.
.
.
.توَسَعَت ْعَيْنَيْهُ بِشِدَّة شَعَرَ بِتَصَاعُدِ الحَرَارَةِ الىْ دِمَاغِهْ و َتوَقَفَ الاكْسِجِيْنَ عَنْ الدُخُوْلْ الى رِئتَيهْ ليِسْقُطَ بَعدَها خَارًا عَلْى الأَرْضِ لا يرى سوى الظلامْ
.
.
.
.
.
.
تَقَدّمَ اَلْجَمِيعْ اِلَى تَاَيْهْيُونْغْ اَلْمُغْمَى عَلَيْهْ وَحَمَلَهْ جونغكوك بسرعة وسهولة لخفة وزنه متوجها به الى احدى المشافي القريبة
.
.
.
فتح عينيه ببطئ يحاول تعويد عينيه على الضوء المسلط عليه كل شيئ ابيض من حوله حاول رفع يده الى انه شعر بتقيدها انزل عينيه لها

Parkinson 🍂 باركنسونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن