بارت 39

83 8 11
                                    

ستمضي قدماً نحو مصير مجهول ، موسوما بالحظ العاثر والقلق الوجودي الذي لم يفارقك قط تتخيل لو أن شريط حياتك يعود بالعرض السريع للوراء ، فتصغر شيئا فشيئا ، وتسقط شهاداتك المعلقة على الجدار تباعا ويختفي شعر لحيتك  و تختفي معه عضلاتك البارزة ، ينقص طولك وتفقد بعض أضراسك ، ثم ترى نفسك تتشبث بالأشياء ، بالحائط والخزانة والثلاجة ..تسقط فترى أمك تحاول أن تساعدك على الوقوف وأبوك يضحك من بعيد يذهب للغرفة يقول لك اتبعني أيها الطفل الجميل ..وأنت مستغرق في الدهشة ، لحظات تمر خاطفة ، تجد نفسك تحبو ثم بالكاد يمكنك الجلوس ، لم يبق الكثير بعد، ها أنت ملفوف بقماطة بيضاء ، عاجز تماما عن الحركة ، لا تفلح سوى بالبكاء والنظر لوجوه ضاحكة أمامك ..حاول أن تسرع المشهد قليلا ، اعصر ذاكرتك ، دعها تعود لنقطة البداية ، أول حركة سخيفة في هذا الفيلم التراجيدي ..ها أنت عائم في بطن أمك ، ها أنت تتقلص أكثر ، عدت مضغة من جديد ، لا بل علقة هكذا انت.

ملاحظة : محمد ابن خال رؤى مريض مو بعقلة تمام.
_____

اتصنمت مكاني ما كدرت حتى اسد الباب بسرعة بجيت من بشاعة الموقف  شهكت واني ادارك الوضع جانت مرت خالي بدون ملابس جانو بوضع محلو

ردت اتقيء بسرعة سديت الباب صار صوت بسدته ردتت انزل اريد هوى أختنكت بقيت اشهك بصوت عالي اني شجابني لهيج مكان قذر

زين هي مو امهم وهو مو اخوها شلون هيج يسون ما احس  الا انسحبت للغرفة شهكت واشوف ابنها بدون ملابس اتملكني الرعب

هاي شتريدون تسون  الله عليج خاله لا تسويلي شي
صرت اتوسل بيها وهي عيونها كلها شر ولابسه بس ملابس داخليه اما بتها ربي كما خلقتني

وابني من بشاعة شكلة استحي اوصفه ااااااخ شكد جان بشع بشع والله مستحيل احد يتحمل يلي شفته

ام محمد : لج ك***ة  اذا مفكرة تحجين عن يلي شفتي اعدمج

رؤى: اللله لا يوفقج انت شيطان والله بس تتقربين الم البيت كله عليج ديري بالكم تتتقربون مني احجي واني اشهك ومتجيه على الحايط

يارب اذا مسني الضر فنجني

ام محمد ؛ عليمن تستشرفين براسي ومسوية روحج شريفه وانت اجيتي من اخر الدنيا لبغداد لوحدج اكيد لعبو بيج لحد ما شبعتي مووو ب****ك

ما ااااريد بشر يعرف بلي صار فاهمة

رؤى؛ ما احجي والله ما احجي بس خلي اطلع منا ولا اجي يمكم ولا شي بس خلي اطلع

ام محمد ؛ طلعييي من وجهي خربتي مزاجي

رؤى؛ كبل رحت للحمام اتقيء بقيت قريب نص ساعه اني استفرغ حسيت نفسي انتهيت بجيت لحد ما تعبت

غسلت وجهي لكيتهم مخلصين شلت المواعين بدون صوت أمشي واني مرعوبة من المكان الكاعدة بي

قيود عربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن