قبلات

728 67 1
                                    


" اهدأ حبيبي ! هم جبناء فقط ...يخافون مواجهة حبيبي القوي " همست بأذنه بنبرة مثيرة عله بهدأ فهي شعرت كأنها تهدئ بطفلٍ صغير ~

ناظرها جونغكوك بعقدة بين حاجبيه ليهمس " الى السيارة ! "

لعنت ماري تحت أنفاسها فهي لم تنجح لتركب السيارة بدون أي كلمة أخرى ليشغل جونغكوك المحرك وقاد بسرعة 70 الى المنزل ~

نزلا من السيارة ودخلا المنزل حيث توجهت ماري لغرفتها وجونغكوك الى غرفته ..~

" شك.شكرا لك على العشاء كوكي..لقد استمتعت حقا ! سأصعد لغرفتي الآن وان اردت أي شيء نادني " اردفت ماري بتوتر وتوجهت الى غرفتها مسرعة بينما جونغكوك كان جالساً على الكنبة ورأسه بيد يداه ~

مرت عشر دقائق وماري جالسة على السرير تتنهد بألم أولا بسبب الخدوش التي ب فخذها وثانيا عنقها الذي ينزف بسبب السكين ~

طرق على بابها ودخل ~

" جونغكوكي؟! " هتفت ماري للذي يقف امام الباب حاملا صندوق الإسعافات

تقدم منها بهدوء وجلس على السرير امامها ..فتح العلبة واخرج بعض القطن ليضع عليه بعضا من اليود ومدّ يده يتحسس فخذ ماري الذي تجلط الدم عليه ليعضّ على شفتاه بندم ~

" ليس هناك داعي كوكي..." همست بصوت منخفض ولكن جونغكوك لم يستمع لها وبدأ بتمرير القطن على الخدوش وماري تأن بألم ~

لفّ فخذها بقطعة شاش ابيض نظيف ثم تقدم من عنقها وفعل المثل حيث وضع لاصقة جروح عريضة بعدما عقّم الجرح ~

" ش..شكرا لك ! " همست ماري وهي تتحسس مكان الألم ليناظرها جونغكوك بصمت~

" اعتذر " همس جونغكوك بصوتٍ كاد مسموع بالنسبة لماري التي تساءلت " لما تعتذر ؟ "

" لأني لم استطع حمايتك من بعض الحثالة .."

تقدمت نحوه وكورت وجنتاه بين يديها وهتفت " لا كوكي لا تعتذر..بل شكرا على انقاذي ..كنت خائفة وانت جعلتني اطمئن ! لولاك لحصل شيء غير جيد ! "

" همم " همهم جونغكوك فهو ما زال يشعر بالندم

" ماذا افعل كي ترضى ؟ انا حقا لا اعلم ماذا افعل..انت غاضب مني ومن نفسك , لكني اخبرك انه لا داعي للاعتذار فبفضلك انا الآن معك ..كنت قويا ومثيرا وهو شعروا بالخوف وبدأوا يرتجفون خوفا "

" ااه " تنهد جونغكوك بتعب ليتكئ بجسده على كتف ماري التي وضعت يدها على عنقه كردة فعل ~

" ااه " تنهد جونغكوك بتعب ليتكئ بجسده على كتف ماري التي وضعت يدها على عنقه كردة فعل ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" انا تهورت قليلا ..أليس كذلك مارياا ؟ " سأل جونغكوك بتعب لتردف ماري " لا بأس جونغكوكي..انها ردة فعل ! لا تقلق حيالها "

" انا لم اتحكم بنفسي..شعرت انني هائج ولم اتمالك نفسي "

" لا بأس عليك كوكي..لكن اظن ان من الأفضل مقابلة ارنب الفصح بأقرب وقت لأن شعرك احمر بالكامل "

" أمم سأفعل ..سأبحث عنه غدا بعد الجامعة "

" أترغب بالنوم معي كوكي ؟ " سألته بتوتر ليهمهم " لا تعلمين كم اود ذلك ..ألا بأس معكِ ؟ "

" احم..امم لا بأس بليلة " تحمحمت ماري بخجل فهي شعرت بيد جونغكوك التي تمسح على ظهرها لتهمس " كوكي..لنجعلها ليلة طبيعية وهادئة ارجوك "

" لكن همسك وحضنك ورائحتك لا يساعدني البته حبي..." همس جونغكوك في عنق ماري التي اقشعر جسدها لوهلة من صوته المثير ~

ليبتعد عدة انشات ويقترب من وجهها ومدّ جسدها على السرير يعتليها ~

مرر يده على طول خصرها وفخذها من الأسفل وهي اغمضت عيناها من الخدر ~

" اااه " تأوهت بألم عندما شعرت بجونغكوك الذي يقبّل معدتها من اسفل التيشيرت " ك..كوكي " ضمت قدماها لبعضهما بسبب جونغكوك الذي شدّ على فخدها وتسللت يده اسفل البنطال القصير التي كانت ترتديه في موعد العشاء ~

صعد لعنقها يمتصح داخل جوفه الحار وهي تتأوه بألم ونشوة في نفس الوقت وشدّت على شعره بقوة خفيفة بينما رفع هو رأسه وقابل شفتاها ~

" دعيني أتذوق من نبيذي مارياا " همس جونغكوك لتفتح ماري عيناها بخدر ثم اومأت موافقة ~

اقترب وطبع قبلة سطحية ثم تلتها قبلة اعمق وتلتها واحدة اعمق واعمق حتى اكتفت ماري من هذه المداعبة التي سئمت منها لأنها تأتي وتذهب ..لتجذب جونغكوك من عنقه وامتصت شفتاه بعمق وجونغكوك لم يبخل على الجريئة اسفل فهو عضّ على شفاهها لتتأوه بألم وهمس داخل فمها " انتِ مشاكسة " وعاد لتقبيلها بقوة ..خفض جزأه السفلي ليتلامس مع جسد ماري التي شعرت بإنتصاب الاخر فأرادت ان تعذبه قليلا ...رفعت قدمها و وضعتها بين اقدام جونغكوك الذي أن بألم داخل شفتاها " اممممم " ولكنها زادت الطين بلة عندما دفعت قدمها على عضو جونغكوك المنتصب وبقوة لينتشي جونغكوك بقوة ~

ابتعد عن شفتاها ونظر لها بإنتشاء والحال نفسه مع ماري " اللعنة مارياا ...." لعن جونغكوك فهو لم يعد يحتمل ..عليه ان يخلّص نفسه " اذهب كوكي..سأكون بإنتظارك " همست بجانب اذنه لينهض جونغكوك مسرعا الى حمام الغرفة ويخلّص نفسه وعندما عاد كان قد وجدها غاطة بالنوم ليغطيها بالغطاء وضبط المنبه على السابعة وطبع قبلة على شفتاها وتوجه لغرفته هو كذلك ~ 

التقيت بأرنب !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن