📃رواية يوميات تائب😃📃
🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈
💡💌الحلقة الثانية💌
يجتمع الشباب أكثر من مرة خلال الأسبوع…كل مرة في نفس المكان …يستقلوا سيارة والد عماد …و يلفوا في شوارع المدينة…كاسيت العربية لن يكون ممتعا إلا اذا كانت أحدث الأغاني وبصوت عال.. وحتى لا يظن القارئ بمصطفى و أصدقائه الظنون … فللعلم …
هم شباب مهذب جدا.. لم يعاكس فتاة في الشارع قط …لم يضايق المارة …لم يستعرض استعراضات مجنونة متهورة تستفز الناس من قبل قط…وبعد تلك النزهة…يختار الشباب مكان للعشاء …وفي نهاية السهرة يرجع كل شاب الى بيته لينام كي يصحو مبكرا للذهاب الى كليته… ولكن الغريب في سهرة الليلة أنها كانت سهرة ذكريات…..
هشام: عماد علي الكاسيت شوية أنا بحب الأغنية دي.
أحمد:يااااه دي قديمة أوي ! ده أنا كنت لسه هشيل الشريط ده.
هشام : لا الله يخليك … سيبها …دي لها ذكريات حلوة أوي عندنا.
مصطفى: آيوة.. دي من ايام ثانوية عامة… فاكرين …لما كنا بنذاكر و نشغلها ..أنا مش عارف كنا بنذاكر ازاى و الكاسيت شغال جنبنا.أحمد: و لا فاكرين لما كان والد عماد يدخل الأوضة كنا كلنا نجري على الكاسيت علشان نطفي الكاسيت. هشام(مبتسما): كان دايما شاكك اننا مش هننجح.
يسرح الجميع في محاولة لتذكر الماضي بكل ذكرياته و الابتسامة لا تفارق وجوههم.
مصطفى: عمو لطفي والد عماد …كان دايما بيخاف علينا كلنا ..كنت بحس انه بيخاف علينا أكتر من عماد نفسه. عماد : أصل أنا ميتخافش عليا!! بس رغم اننا كلنا نجحنا بمجاميع كبيرة … لكن مفيش حد فينا اختار كليته. مصطفى: أنا جبت 98.6% .كل الناس قالت لى لازم تدخل طب..ماهو صحيح المجموع ده لازم يروح طب…لكن انا عمري ما فكرت انا بذاكر ليه ! و لا أنا عاوز أدخل طب و لا صيدلة..أنا كنت بذاكر علشان لازم أذاكر..كمان مكنش فيه حاجة تانية ممكن اعملها …ولا حاجة تانية ممكن تشغلني…
أحمد: فاكرين هشام ..أول ما النتيجة طلعت ولقى مجموعه 90% قعد يقول (مقلدا هشام) مش ممكن النتيجة دي مش بتاعتي ..مش ممكن فيه غلط.مصطفى : لا و الناس كلها كانت مشفقة عليه فاهماه زعلان على مجموعه!!!
هشام: حقيقي و الله انا مكنتش مصدق مجموعي ..ده انا كنت حاسس اني هجيب أقل من كده بكتير .
عماد: أحمد بقى كان حاسب كل شيء صح ..زي مايكون بيصحح لنفسه..قال أنا هجيب من من 93% الى 96% .. وجاب 94.5% .أحمد : بس أحلى حاجة ان أهلنا مكنوش مصدقيين مجموعنا خالص…وكان..
مصطفى (مقاطعا): مش ملاحظيين اننا كلنا محطناش هدف في بالنا …عمر ما كان لنا هدف.
هشام: أحسن حاجة تسيب كل حاجة على ربنا..اعمل اللى عليك و الباقى على ربنا.مصطفى : بس حتى اللى علينا عملناه مش علشان احنا عاوزين هدف .لأ علشان مفيش حاجة نعملها غير كده.. يعني لو كنا في ظروف تانيةمكناش هنذاكر ولا هنحارب علشان الوصول لكلية كذا أو تحقيق كذا.
عماد : فعلا احنا ملناش لازمة.هشام: انا غلطان .أنا اللى فكرتكم بالحاجات دي كلها..
يرن موبايل عماد..
عماد: دي دينا ..انا كنت حاسس انها هتتصل بيا..علشان تعرفوا ان اخوكم تقيل اوي..
احمد: أوعى تكلمها و انت معانا ..ميصحش كده
مصطفى : ميصحش تكلمها أصلا …ميصحش لا واحنا معاك ولا وانت لوحدك..عماد: بصوا ..محدش يتكلم ..و انا هعمل اني لوحدي..خلاص؟؟
عماد:ألو …
مصطفى و احمد وهشام …يصرفوا وجوههم للطريق في محاولة منهم لعدم التركيز في حديث عماد …يسرح عماد ولا يركز في القيادة…تأتي سيارة مسرعة من الخلف تحاول تجاوز سيارة عماد ..يرتبك عماد ..تفلت عجلة القيادة من عماد …وفرملة سريعة ..تحدث صوتا عليا و ارتجاج في السيارة … يصرخ فيه أحمد ومصطفى :حاسب يا عماد..(ينهي عماد المكالمة سريعا) عماد: ايه فيه ايه ؟؟ كده اديها سمعت صوتكم و عرفت انكم معايا ..زمانها زعلت دلوقت..
هشام: زعلت!! ده انت كنت هتدخل في عربية !!
مصطفى : بقولك ايه..أنا عاوز أروح دلوقت.
هشام: وأنا كمان ..ياللا نروح و نتقابل يوم الخميس ان شاء الله.
عماد : خلاص ..ماشي.تابعوا معنا باقي الحلقات...
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
#يوميات_شاب_تائب
#فريق_أنتي_ملكة
أنت تقرأ
🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡
Romance•كانَ وجعًا لا يُطاق ... أَعرف ! لكنَّك عرفتَ بهِ الله وهذا يكفي ❤️ ﴿أَفَحَسِبتُم أَنَّما خَلَقناكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينا لا تُرجَعونَ﴾ منْ تيقّن الرّجعة إلىٰ اللّٰه، أَحسنَ الإسْتعدَاد .! رواية يوميات تائب ❤️ #منقوله بلطف🌸