🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡

🌅📣 الحلقة 21 📖

أنـتِ مـ👑ـلگة:
📃🔖 رواية يوميات تائب 🔖📃

🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈

🌅📣 الحلقة 21 📖

يبدو أيضا أن الله سبحانه وتعالى أنزل رحمته ورضاه على أفراد تلك الأسرة التي يتحين كل فرد فيها الفرصة المناسبة ليدعو الى الله..في أثناء حصة اللغة الانجليزية مالت نهى على زميلتها مي قائلة..

نهى: لهم حق البنات كلها تتجنن على مستر هاني ..أصله لذيذ أوي و دمه خفيف..و..
مي: لأ بصي انا مليش في القصة دي خالص..يا ريت تركزي في اللي ببقولوه المستر اللي دمه خفيف ده أحسن.و بعدين انا عاوزاكي في الفسحة..في الحصة الثالثة في مدرسة مي ومها شقيقتا مصطفى كان حوار مي مع زميلاتها ..ويبدو أن مي قد تأثرت بشقيقها مصطفى..
نهى: طيب .

بعد انتهاء الحصة..وفي الفسحة..طلبت مي من نهى الحديث معها..وفي أثناء الحديث كانت تأتي بعض البنات لانجذابهن لما يقال
مي: بصي يا نهى..أول حاجة عاوزة أقولها لك أن احنا هنا في المدرسة جايين لهدف واحد وهوه اننا نتعلم..مش معقول اهالينا ودونا المدارس وبيصرفوا علينا في الدروس علشان احنا قاعدين سرحانين في جمال المدرس وخفة دمه..انا بقولك الكلام ده واحنا لوحدنا ومش عاوزة اقول الكلام ده قدام حد ..علشان متسببش في احراجك..احنا هنا لازم نتقي الله في نفسنا وفي غيرنا..

نهى: هوانا قلت حاجة..وبعدين أنا عاوزة أقولك ان نص بنات المدرسة معجبة بيه..
مي: خلاص كل مشاكلنا واهتمامتنا خلصت ..مش فاضل غير مستر هاني اللى هننشغل بيه..يا بنتي فيه حاجة اسمها الحياء فيه حاجة اسمها عفة.
نهى: هوه انا عملت ايه بس..

لمياء: انتي ايه يا بنتي اللي جرالك ؟؟
مي: أبدا كل اللي جرالي هدايه من عند ربنا..لكن أنا عمري ما اتكلمت في الحاجات و لا عمري ما عملت زي ما نص بنات المدرسة بتعمل زي ما بتقولوا ..لا دلوقت ولا قبل كده..الحكاية وما فيها ان فيه شيء اسمه حياء ..احنا كل شوية بنخدش في الحياء ده..
كل شوية بنفقد جزء من حياءنا ومن عفتنا..بنات ولا شباب..الكل متساوي..بس الحكاية غريبة أوي لما تبقى من البنات..ده كانوا لما يحبوا يصفوا الرسول عليه الصلاة والسلام يقولوا عنه كان أشد حياء من العذراء في خدرها..يعني كان حيي.. أكتر من البنت في ليلة عرسها بس خدوا بالكم ده لما كانت العذراء و البنات عندهم حياء أصلا..

لمياء: أه و الله ده انا لسه حاضرة فرح واحدة قريبتي ..العروسة مبطلتش رقص طول الفرح..وقعدت تغني وتقول لعريسها بحبك ..وأغاني فظيعة؟؟صحيح ده البنت زمان كانت حاجة تانية خالص.
تدخل في الحديث زميلة اخرى..

شيماء: أصل ده بأه العادي دلوقت ..كل البنات بتعمل كده في أفراحها و اللي متعملش كده تبقى معقدة..الناس اتعودت على الغلط وبأه الصح هوه الغريب..
مي: انا مش فاهمة ايه علاقة انك تكوني فرحانة و ترقصي وتغني قدام الناس..ده الواحدة في أشد الحاجة لحياءها ..و بعدين عاوزة تكوني جميلة في عين مين؟؟ ..في عين عريسك ولا في عين أصحابه..ويقولوا صحيح عرف يختار!!!