🌅الحلقة السابعة عشرة 17

251 20 0
                                    

📃🔖 رواية يوميات تائب 🔖📃

🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈

🌅الحلقة السابعة عشرة 17

للأسف ..الدكتور رضوان جاء في ميعاده تقريبا أو بالأدق جاء متأخرا ربع ساعة فقط..بعدما انتهى هشام من اداء الصلاة اسرع الى المحاضرة و كان هذا الموقف
هشام: سلام عليكم..ممكن ادخل يا دكتور..

د/ رضوان:الساعة كام معاك دلوقت..
هشام: أنا آسف على التأخير بس أنا كنت بصلى الضهر.

د/رضوان(متجاهلا عذر هشام): الساعة دلوقت اتناشر وسبعتاشر دقيقة يعني اتأخرت عن المحاضرة سبعتاشر دقيقة..وليه!! علشان كنت بتصلى..طبعا ده عذر مش هصدقه ..لأن انت فاهم انك لما هتتحجج بالدين هاقولك اتفضل ادخل و حرما وتقبل الله منك..انت عارف السبعتاشر دقيقة دول ممكن يعملوا ايه في العالم كله..
عارف كام طفل بيتولد ..
عارف كام واحد بيموت ..
عارف انتاج مصنع كامل يكون اد ايه ..
عارف كام حرب ممكن تقوم في السبعتاشر دقيقة دول..انتو كده..

شايفين ان الدنيا هتقف لو مصليتوش في الجامع..ولو البنات متحجبتش ..العالم كله هينحرف و يضيع..و الكلام اللي بيضحكو عليكم بيه الدعاة الجدد..وانتو ماشيين وراهم من غير ما تفكروا..محدش فيمو بيفكر ان العمل عبادة..
ان محاضراتك دي هي عبادتك ..انا عمري ما دخلت محاضرة في أوروبا أو مؤتمر و كانت حجة واحد في التأخير انه كان بيصلي ..خلاص نسيب شغلنا و نقعد في المحراب على طول بقى..

هشام : خلاص يا دكتور أنا آسف ..أنا مش هعطل المحاضرة سبعتاشر دقيقة كمان..لكن انا بس كنت فاهم ان حضرتك هتتأخر عن المحاضرة زي كل مرة .
د/رضوان: انت بتقاطعني.. و بتسخر من كلامي..

هشام: لا أبدا يا دكتور مش قصدي ..
د/رضوان: وبعدين أنا لما أتأخر أنا أستاذك ..انت تستناني مش انا اللى استناك..أنت متحضرليش محاضرة تاني و ابقى روح صلي ..وادعي عليا خلي الدعا ينفعك أنت واللي زيك..
هشام(هامسا): حسبنا الله ونعم الوكيل
لم ينسى هشام قط ابتسامة الشماتة التي قرأها في وجه عمرو و فهم معناها جيد

⏳ ⏳ ⏳ ⏳ ⏳ ⏳
#يوميات_تائب
#فريق_أنتي_ملكة

🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن