🍥💡 الحلقة الرابعة عشرة 💡🍥

292 23 0
                                    

📃🔖 رواية يوميات تائب 🔖📃

🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈

🍥💡 الحلقة الرابعة عشرة 💡🍥

ويتفق الأصدقاء أنهم يزيدوا من قيام الليل يخلوا أربع ركعات وانه بقدر الإمكان يصحوا قبل الفجر بنص ساعة علشان يكون وقت السحر وقت ما ربنا بينزل للسماء الدنيا
ويفترق الأصدقاء كل منهم الي منزله وكل منهم يمني نفسه سوف يزيد من طاعته وانهم هيحافظوا علي ال12 ركعة السنن علشان يبني لهم قصر في الجنة بإذن الله

في الصباح وكعادة مصطفى قبل ذهابه الى كليته ،يمر على ماما غالية جدته وعمته ليطمئن على أحوالهما .. و استقبلته عمته عبير التي كانت في عجلة من أمرها كي تذهب الى عملها..

مصطفى: السلام عليكم ..

عبير: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..ازيك يا مصطفى ؟؟ عامل ايه؟؟

مصطفى : الحمد لله ..ايه مالك يا عمتو مستعجلة كده ليه؟؟

عبير: لا مستعجلة ولا حاجة أنا من النهاردة هبقى فاضية..فاضية جدا..

مصطفى: ليه؟؟

عبير: خلاص همشى من الشغل بتاعي..

مصطفى: يا عمتو هوه حد لاقي شغل دلوقت..ده انت ما شاء الله بتقبضي مرتب كويس وبالدولار..يعني حاجة يتمناها الشباب قبل البنات..

عبير: لا ..الحقيقة أنا مش همشي بمزاجي ..هيجبروني على أني أسيب الشغل..انت نسيت اني اتحجبت..

مصطفى: وده يمنع انك تشتغلي وانت محجبة..هوه فيه ايه احنا مش بلد مسلم برضه؟؟!!

عبير: الحكايه ملهاش علاقة بالبلد خالص.الشركة بتاعتنا مالتي ناشيونال ..يعني متعددة الجنسيات .

مصطفى : الجنسيات مش الديانات..

عبير: هوه مفيش حاجة معينة بتمنع الحجاب ..يعني مش من شروط تعييني مثلا اني ما اتحجبش..لكن ده عرف ..حاجة كده زي الى بيسموها في السياسة عرف دستورى..يعني الدستور لا ينص عليها لكن لازم تحصل..أنا كنت عارفة ان حجابي هيسبب لى المشكلة دي ..لكن فكرت شوية وربنا ان شاء الله هيهديني للى فيه الخير..وأهو ربنا سبحانه وتعالى هو حسبي ووكيلي..ربنا هو سندي ومعيني..هاقول ايه..لا حول ولا قوة إلا بالله

مصطفى: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله و نعم الوكيل*فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم*إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين"

عبير: ادعيلي يا مصطفى ..أنا مش خايفة ..بس أنا حزينة ..ان لما الواحد ربنا يهديه يلاقي كل الناس ضده..

مصطفى :بالعكس ده أنا ملاحظ إن شباب كتير ربنا هداهم و الحمد لله في الفترة الأخيرة..أوعي تفتكري إن الشباب المايع اللي بتشوفيهم في الأفلام و الفيديو كليب دول هما احنا ..عمرهم ما عبروا عننا..

عبير:أصلهم بيستخدموا ضدي حيلة أنا فاهماها كويس..الاول يسحبوا مني الشغل واحدة واحدة وبعدين ابتدوا يعجزوني بطلبات هما عارفين كويس اني مش هقوم بيها..بالتالي يبقى انا مقصرة..يبقى لازم اسيب مكاني لحد تاني..وده مش تهديد ليا أنا لا ده لغيري ..لزميلاتي اللى معايا علشان مفيش واحدة تقلدني..و تلبس الحجاب..(تنظر الى ساعتها و تستطرد قائلة أنا اسفة يا مصطفى مضطرة أمشي ..أصلي اتأخرت..و هنكمل كلامنا بعدين إن شاء الله ..

مصطفى: طيب هي ماما غالية صاحية ممكن ادخل أسلم عليها.

عبير : أيوه هي في البلكون ..أنا هفتح لك علشان تدخلها..ياللا سلام عليكم.

مصطفى : وعليكم السلام ورحمة الله ..في رعاية الله يا عمتو..

تابعونا....
🌅🌅🌅🌅
#يوميان_تائب
#فريق_أنتي_ملكة

🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن