📃🔖 رواية يوميات تائب 🔖📃
🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈
🌅الحلقة السادسة عشر 16🌅
تخرج عبير من عملها ولا تدري ماذا تفعل تحدث نفسها..هاهي تخسر أعز صديقاتها..و تخسر عملها..والبديل ..غير موجود حتى الآن...أنا محتاجة حد يفهمني ..
ماما مش هتحس بالأزمة اللى انا فيها ..ومليش حد يسمعني..و...و.. حسام ...صح انا لازم اتصل بحسام خطيبها ..يا رب ميبقاش مشغول..)
عبير: ازيك يا حسام؟
حسام: أهلا.. ازيك يا عبير..عاملة ايه؟؟أيه خير في حاجة ولا ايه؟
عبير(مترددة): لأ مفيش..لأفيه..حسام : ايه مالك في ايه قلقتيني؟
عبير: أنا عاوزة أتكلم معاك دلوقت حالا ..تعرف تاخد أجازة وتنزل؟؟
حسام:عبير أنا مش بشتغل في شغل خاص أقدر أنزل في أى وقت ..انا ظابط و أجازتي مش بمزاجي..الا طبعا لو الموضوع خطير أو فيه حاجة حصلت وربنا يسلم .
عبير:أنا تعبانة اوي يا حسام..حسام : يا نهار أبيض..عندك ايه طمنيني؟؟
عبير:ابدا..انت مش هتنزل قريب؟
حسام:الحقيقة مش هاقدر مش قبل اسبوع.
عبير:حسام أنا هاقلع الحجاب.أنا مش قادرة..حسام:عبير المسألة كلها ترجع لك ..تلبسي الحجاب أو لأ ده قرارك ..أومصيرك قدام ربنا ..يعني انت لما لبستي الحجاب لبستيه علشان ربنا مش علشان انا قلت لك كده..انا كنت سبب بس..لكن جه الوقت اللى لازم تاخدي قرار ..اما انك تلبسي الحجاب و خطوبتنا تستمر..
او تخلعيه...وتعملي اللي انت عاوزاه بعد كده..لأني مش هكون معاكي..مع السلامة
أصبحت عبير وحيدة ..و القرار صعب تتحث الى نفسها كثيرا: انا ايه اللى جرا لى أنا مع الناس مقتنعة جدا بالحجاب و لوحدي مترددة ليه..انا ليه دايما اردد القرآن و الدعاء قدام الناس و من وراهم خايفة..انا فعلا بمثل اني داعية..انا مش قادرة آخد قرار و مترددة..والكل سابني ومحدش معايا خالص..محدش معايا غير ربنا يا رب عيني يا رب..أنا تعبتهشام يقابل زميله عمرو في الكلية الذي طالما يسخر منه على التزامه..و يسميه دروشه و تدين مزعوم..و قبل محاضرة الدكتور رضوان الذي لا يأتي في ميعاده ابدا..دائما يتأخر عن ميعاده ساعة أو أكثر..
دكتور رضوان أستاذ متعجرف للغاية يسخر دائما في كل مناسبة من فشل العرب و الغرب بالنسبة له هو الاب الروحى و يود لو أن يتبرأ من اسمه العربي حتى انه تزوج من أجنبية و انجب أبناء فأسماهم بأسماء غربية ..يعتبر الدكتور رضوان سبب فشل المسلمين هو تمسكهم بالتقاليد و الامور الدينية التي يعتبرها متخلفة و بالية .. تبرأ منها العالم بالعلمانية فتقدم وتمسكنا بها نحن فتأخرنا؟
عمرو: مالك يا سيدنا الشيخ قلقان كده ليه؟
هشام:قلقان علشان الساعة دلوقت حداشر و نص و الضهر على اتناشر الا ربع.
عمرو(يحدق في وجه هشام مستفهما): مش فاهم انت وراك معاد ولا حاجة..لو حاجة مستعجلة روح مش مشكلة ده هيقعد يرغي و خلاص ومش هيقول حاجة مفيده..غير بس انه هيقعد يحكيلنا على حياته لما سافر أوروبا وأمريكا..ومراته ازاى هيه ست مدبرة و لطيفة..وبتساعده في ابحاثه العظيمة طبعا..كله كلام اتقال قبل كده ميت مرة.
هشام: امال انت هتحضر ليه ؟؟
عمرو: لا انا هحضر علشان عاوز اتكلم مع هبه شوية ..و مش عاوز اخدها و اروح في حته علشان معزمهاش..بصراحة مش معايا فلوس..هشام: اعوذ بالله.
عمرو: بتقول حاجة يا سيدنا الشيخ..مقلتليش المعاد ده فين؟؟
هشام: في المسجد.
عمرو: أه معاد رجالى يعني ..طيب ما يتأجل يا أخي..هتلاقيه واحد من صحابك المتدروشين..يا عم سيبك منه ابقى قابله بعدين.هشام: بس انا محتاج له.
عمرو: عاوز فلوس..انا معايا..بس مش عايز اصرفها على هبه ..قول متتكسفش ..انا زي اخوك..
هشام: انا معادي ميتأجلش ..لاني هقابله بعد اللقاء ده تاني و تالت ورابع وخامس..ولو حبي أقابله في أى وقت بلاقيه و باشتكيله همي..وبيديني كتير اوي مع اني مقصر في حقه ..
عمرو: ياه ده كريم أوي..هشام: مفيش أكرم منه..ولاأرحم منه..
عمرو : انت رايح تقابل مين؟
هشام: انا رايح أصلي..رايح اصلى الضهر في المسجد..علشان معاده ميتفوتش وخصوصا ان الدكتور رضوان بيتأخر ساعة على الأقل يعني ان شاء الله هلحق المحاضرة قبل ما تبتدي..*
عمرو: على فكرة انت اتغيرت اوي..
هشام: للأحسن و لا لإيه
عمرو:مش عارف!!!!!!
🔅🔅🔅🔅
#يوميات_تائب
#فريق_أنتي_ملكة
أنت تقرأ
🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡
Romance•كانَ وجعًا لا يُطاق ... أَعرف ! لكنَّك عرفتَ بهِ الله وهذا يكفي ❤️ ﴿أَفَحَسِبتُم أَنَّما خَلَقناكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينا لا تُرجَعونَ﴾ منْ تيقّن الرّجعة إلىٰ اللّٰه، أَحسنَ الإسْتعدَاد .! رواية يوميات تائب ❤️ #منقوله بلطف🌸