أنـتِ مـ👑ـلگة:
📃🔖 رواية يوميات تائب 🔖📃🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈
📖 الحلقة السادسة 📖
عند عودة مصطفى للمنزل وجد أمه في انتظاره ..
الأم : مصطفى ..مش معقول كده ..انت مبتذاكرش خالص ...هو كل يوم خروج..ودي حتى أول مرة ترجع فيها بدري النهاردة
مصطفى: و الله بذاكر ياماما ..يعني مخرجش!!..انا مبحبش قعدة البيت.
الأم : وانا بحب أقعد معاك أنا و باباك و اخواتك ..هو مش قعادك معانا من بر الوالدين برضه..
مصطفى: حاضر يا ماما ..مش هخرج كتير وهذاكر و أنام بدري و اتغطى كويس..ممكن اتعشى بقى؟
الأم : انت بتهزر ..و الله بكرة تعرف قيمة الكلام ده كويس..أنا داخلة أحضر لك العشاء.
يرن جرس تلفون المنزل..مصطفى: ماما ردي لو سمحت ولو حد ليا أنا لسه مجتش من بره.
الأم: انا ما بكدبش..وانت اللي هترد على التليفون.
يمسك مصطفى بسماعة التليفون:ألو..ايه فيه ايه ياعماد ؟؟ مالك..طيب اهدا انا مش فاهم منك حاجة..ايه اللى حصل..طيب ..انا جايلك حالا.
.
الأم :ايه خير في ايه؟ فيه حاجة حصلت لعماد.مصطفى(منزعجا): عمي لطفي دخل العناية المركزة..انا نازل أروح له
يدخل مصطفى وهو منزعجا للغاية وعلامات الارتباك تبدو عليه..يسأل عن والد عماد..المريض..وهاهو يجد عماد
مصطفى: خير يا عماد ايه اللى حصل؟؟
عماد :مش عارف ،أنا كنت قاعد مع بابا نقرأ قرآن ..وبعدين دخلت انام لقيت ماما بتنادي عليا و بتقولى ان بابا ميردش عليها وزي ما انت شايف دخل العناية المركزة و الدكاترة معاه دلوقت..انا مش عارف أعمل ايه يا مصطفى ( ويرتمي عماد على صدر مصطفى و يبكى بشدة..ويحاول مصطفى تهدئته في تلك اللحظة يصل للمستشفى أحمد و هشام وبعض الأصدقاء الذين أتوا ليقوا إلى جوار عماد في هذه المحنة)
يخرج الطبيب من غرفة العناية المركزة..وعلامات البرود تعلو وجهه ..فهو لا يكاد يجزم اذا كان هناك أمل في الامر أم لا..يأخذ الطبيب تليفونه المحمول كي يجري مكالمة..إلا ان مصطفى وعماد يستوقفانه..
عماد: لو سمحت يا دكتور..بابا عامل ايه.. بابا عنده ايه ..انا ابنه
الطبيب(يقطع مكالمته مضطرا): شوف هوه احنا شاكين في انه نزيف في المخ..عماد : ايه؟؟!!
الطبيب(يكمل حديثه وكأنه لا يبالى بصدمة الشاب ..ذلك لأنه كل يوم يرى وقوع تلك الصدمات على أهل المريض):وكل اللى يهمنا دلوقت اننا نتابع الحالة لمدة يومين اذا مروا على خير ..يبقى فيه أمل ..واذا..
أنت تقرأ
🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡
Romance•كانَ وجعًا لا يُطاق ... أَعرف ! لكنَّك عرفتَ بهِ الله وهذا يكفي ❤️ ﴿أَفَحَسِبتُم أَنَّما خَلَقناكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينا لا تُرجَعونَ﴾ منْ تيقّن الرّجعة إلىٰ اللّٰه، أَحسنَ الإسْتعدَاد .! رواية يوميات تائب ❤️ #منقوله بلطف🌸