🍥💡 الحلقة الثامنة

570 37 0
                                    

أنـتِ مـ👑ـلگة:
📃🔖 رواية يوميات تائب 🔖📃

🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈

🍥💡 الحلقة الثامنة💡🍥

يرن جرس التليفون في منزل عماد.. بخطى متثاقلة يتجه عماد الى التليفون ويرد على المكالمة

عماد: ألو .. سلام عليكم .

هشام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..انت فين يا ابني عاوزين نشوفك

عماد: انا هنا بذاكر

هشام : طيب انا مستنيك النهاردة عندي في البيت وهاتصل بأحمد ومصطفى و أخليه يجيب محمد كمان

عماد: و ليه الزفة دي كلها؟؟ انت عارف أنا مبقتش أحب أسيب ماما و أخواتي كتير

هشام: بص مش هنسهر كتير .. تعالى النهاردة نصلي المغرب سوا ونقعد مع بعض شوية .. أنا عندي لكم مفاجأة تجنن..

و في الميعاد المحدد يجتمع الأصدقاء في انتظار المفاجأة بعد ان صلوا المغرب في المسجد سويا ..اجتمعوا في منزل هشام حيث يقيم في شقة خصصها له والده ليتزوج فيها.ويقيم فيها هشام اقامة شبه كاملة ..وينزل لشقة و الديه للغداء و المناسبات الرسمية فقط ..لذلك كانت اجتماعاتهم في الغالب في تلك الشقة حتى يقضوا أوقاتهم… على راحتهم

هشام : أهوه العمدة وصل!!

مصطفى: ازيك يا عماد عامل ايه؟

محمد: تعالى ده هشام بيقول أنه محضر لنا مفاجأة!!

أحمد : يا خوفي!!

هشام:آدي المفاجأة (و يخرج هشام شريط كاسيت من جيب قميصه) شريط اشتريته من يومين وقلت أسمعه معاكم.

مصطفى: و استنيت ده كله ومسمعتوش.!!

هشام: أصل بصراحة قلت تشاركوني فيه ونسمعه سوا..

محمد : أنت جبت الشريط ده منين.

هشام : من على الرصيف!!

أحمد: اسمه ايه؟

هشام: مستني إيه (إيه اللي يستاهل؟!)

مصطفي: ياسلام ده اسم لطيف خالص..ده احنا هنقضى سهرة جميلة جدا!!

يضع هشام الشريط ويبدأ الشيخ في الحديث

يا جماعه فى البدايه كده لو احنا جبنا نمله نمله وحطيتها تحت عدسه مكبره بتكبر بمقدار 100 الف مره وبصيتلها من خلال العدسه دى هتترعب منها وتحس انها وحش مرعب

اهو ده الى احنا عملناه مع الدنيا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وصفها انها احقر من جناح الباعوضه
احنا بقه جبنا جناح البعوضه وحطيناه تحت المكبر كبرها 100مليون مره فاصبحت الدنيا فى عيونا وفى تصورنا لها مقام اعلى بكتير جدا جدا من حجمها الاصلى

🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن