🧡🧡 رواية يوميات تائب🧡🧡

📖 الحلقة السابعة 📖

أنـتِ مـ👑ـلگة:
📃🔖 رواية يوميات  تائب 🔖📃

🎈يوميات جميلة جدا لحياة شاب ملتزم🎈

📖 الحلقة السابعة 📖

أخيرا اجتمع الشباب مرة أخرى بعد أيام عصيبة مروا بها في وفاة والد عماد

..تركت أثرا كبيرا في نفس كلا منهم ..وغيرت الكثير من مفاهيمهم ..ولكن هل سيدوم التغيير!!

في الميعاد و المكان المحدد..التقى هشام بمحمد الذى أصبح صديقا جديدا على الشباب .

(يلقى محمد السلام بحميمية)محمد: السلاااام عليكم ورحمة الله.

هشام يسلم على محمد :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مصطفى: أمال فين أحمد ده قاللي هييجي.

هشام: لا هوه هيتأخر شوية ..عنده محاضرة وهتخلص كمان نص ساعة.

مصطفى : كنت لسه بحكي لمحمد على الحاجات الجميلة اللى بنعملها

دلوقت..أنا أول مرة أحس بجمال الصلاة بالليل.

هشام: هيه جميلة..بس أنا بصراحة تعبت أوي… وبعدين فيه حاجة مهمة

عاوز أقولكم عليها..أنا مش حمل الحاجات دى..ده أنا كل اصحابى هنا

بتضحك عليا..بيقولوا ادروشت خلاص..و كمان في البيت مش سايبني في

حالى ..ماما جات تقولي ..أوعى يا هشام تربي دقنك وتنضم للجماعات اياها..فقلت لها…

محمد(مقاطعا): اييه يا جماعة فيه ايه ..الحكاية أبسط من كده بكتير..بصوا

باختصار كده..الدين ده عبادات ومعاملات ..تحاول انك تدي ربنا حقه ..وتدي لعباد ربنا حقهم..

هشام (مازحا) : أنا مش عليا فلوس لحد..

محمد: لا بجد..يعني ابتدي الموضوع بالصلاة في وقتها وفي جماعة..صلي في

المسجد..تمام كده..استنوا شوية على القيام ..ولازم نستعين بالله !!!
أما المعاملات ده موضوع تاني خااالص

يعود مصطفى من الكلية ..يدخل المنزل…يرى مي ومها تقفا في المطبخ مع والدته ..وطبعا لا تنال الأم أي مساعدة..فهى لاتنال من بناتها سوى ثرثرتهما بجانبها

مصطفى: سلام عليكم ..ازيكم..

الأم(ترد وهي في عجلة من أمرها ): عليكم السلام ..مصطفى ماما غالية عاوزاك.
مصطفى(يبحث عن أي شيء ليأكله من الثلاجة): دلوقت ؟؟ أنا عاوز أنام ..لما أصحى أبقى أروح لها ان شاء الله..

الأم : يا بني حرام عليك ..دي قالت لى كذا مرة..

مصطفى: انا هاروح لها دلوقت لحد ما الغدا يخلص.

الأم: ربنا يبارك لك يا حبيبي.
********
تجلس ماما غالية (جدة مصطفى) في البلكونة..لا تفعل شيء سوى مشاهدة المارة..يقطع خلوتها تلك مصطفى بالقاءه التحية عليها.
مصطفى : سلام عليكم..ازيك يا ست الكل ..(يستطرد مازحا)انت بتزهقيش من قعدة البلكونة دي!!