البارت الثلاثون

252 6 1
                                    



صالحه: ياربي احفظ ابنيتي

دارولها تغديه وقاسو الضغط كان هابط بكل

٠

٠

٠

٠

اتصل عماد بنور كانت مشغول وهو مستغرب عاود ضرب بعد نص ساعه نفس الشيء وبعدها ضرب عليها ردت

نور: ابراهيم شن صار

عماد: كنتي تحكي مع ابراهيم

نور: لا اها ليلى تاعبه اشويا ومش عارفه عنها شيء ونتصل بيها تردش عليا

عماد: وعليش مكلمك انتي

نور: توا هذا المهم انقولك تعابنه البنت

عماد: كنها

نور: نعرفيش اتصل يسال شن قلتلها عشان تتعب هك

عماد: ليش شن قلتي

نور: شيء

عماد: نور

نور: قلتلها ان عبدالله بيخطب وقلتلها لازم تتصل واتوافق عليه كنت نحكي عشانها والله نا خايفه عليها كله مني نا اووووف

عماد: انتي اي حاجه تحكي فيها ليش تحكي اصلا بالك كله كلام فاضي ليش الكلام الواجد

نور: مش قصدي

عماد: باه تبكش توا انشوف ابراهيم

نور: لا معصب عشان قتله اني قلتلها تحكيش معاه

عماد: قصدك عصب عليك

نور: لا ع عبدالله

عماد: باه صكري

نور: مش مصكره خليك معايا

عماد: انشوف عبدالله وين وإبراهيم وبعدها نحكي معاك

نور: دخلكش انت

عماد: انتي اللي شن دخلك فيهم عليش تحكيلها وعليش اصلا اتقولي لـ ابراهيم اللي صار وشن حكيتيلها

نور: نعرفيش وقتها كان في عقلي ليلى عشانها تحب عبدالله من زمان ونبيها هي سلفتي مش دعاء هذه نعرفيش نبيها تأخذ عبدالله

عماد: ياعمري هذا نصيب واللي يبيه ربي هو اللي ايصير

نور: لكن ليلى تعبت عشان حكيتلها

عماد: معليش توا ما تبكش نا انشوف عبدالله وانكلمك

نور: لا

عماد: نور خلاص بلا بكاء

نور: باه

عماد: صكري سلام

نور: عماد

عماد: نعم

تبكي بدون رد

عماد: شن تبي توا عشان تسكتي

نور: نبي نحكي مع ليلى

عماد: وين نلقاها ليلى نا توا

رمادي الطبائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن