البارت الثالث والثلاثون

259 7 1
                                    



ليلى: تسال عني عشان فوني مقفل

دخلو عدت لدارها وابراهيم طلع عشان ايكلم عبدالله في موضوع وقفته هنا طلع بس لقاه مش قاعد هو مش من النوع اللي ايحل المشاكل بالضرب بس الموضوع هذا حساس بالنسبه لشباب بصفه عامه

/

-

/

-

عدى الليل ع ليلى وهي اتفكر كيف تبي تتعامل معاهم وكأن مش متاثره من خطبت عبدالله إذن الفجر وهي اتفكر عدت صلت ودعيت ان ربي ايقسي قلبها وايخلي دمعتها عزيزه وماتنزل قدام حد

وفي نفس الوقت كان عبدالله توا كيف واصل للحوش وكل باله في نهايه هالموضوع مع دعاء اللي ما وقفتش مسجات حب وبستات ع موضوع خطبتها وحبهم اللي انتصر ع الضروف جاه مسج وهو نازال من السياره

دعاء: هذا اول فجر لنا ونحن مخطوبين ربي ما يحرمني منك تقبل الله صلاتك حبيبي

عبدالله: استغفرالله العظيم

/

-

/

-

ع صلاه الظهر اتصلت نور بـ ليلى

نور: هاي

ليلى: هلا

نور: كيف حالك كلمتك امس مقفل

ليلى: يبي شحن

نور: الليل كله يبي شحن

ليلى: انسيته ورقدت

نور: رقدتي ونا طول الليل انفكر فيك

ليلى: عليش

نور: كلمك صح

ليلى: حاول بس كلمتش

نور: كنك هبله كلميه وفهميه

ليلى: خلاص هو توا خاطب وربي يسعدهم

نور: الله لا يسعدها ولا يهنيها فيه

ليلى: مش هي اللي خطباته هو اللي عدى لحوشها وخطبها صح

نور: ليش بيحكي معاك باه

ليلى: كلام فاضي

نور: ربي يهديك وخلاص

ليلى: امين

نور: نبي انجيك اليوم

ليلى: ماشين انباركو لعيت عمي عشان عبدالله

نور: عليك اللي تقدري

ليلى: كيف يعني

نور: نعرفيش لو مكانك شن صار فيا

ليلى: نا أموري تمام

نور: العبي ع غيري

ليلى: امشي ع حالك نا بنشوف الغساله

نور: انجي غادي

ليلى: تعالي

نور: مش مهم تمشي يولع عبدالله وخطيبته

رمادي الطبائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن