البارت الثاني والعشرون

362 8 0
                                    

رمادي الطبائع 22

عبدالله: والله ما عندي ما اندير

خلود: باه سلام

عبدالله: سلام

كمل المكالمه ومازال الدكتور حايس مع ليلى 

عبدالله: فيش ممرضات يخدمن هنا

الدكتور: معليش اصلا الساعه 3 ونص في الليل عطيتها إبرة مهدئ

عبدالله: مشكور تعبناك

الدكتور: فيش تعب ربي ايصبرها فراق الوالد صعب عليها

عبدالله: ربي ايصبرنا

الدكتور: البقاء لله فيه

عبدالله: الدوام لله

الدكتور: اختك مش رح اتنوض الا بعد ساعه من توا

عبدالله: بنت عمي

الدكتور: اها

وطلع الدكتور وكان طول فترة الساعه مصبي جنبها لفت عليها وشافها اتصحصح بعد ساعه وعشر دقايق

عبدالله: كيف حالك توا

ليلى: كويسه

عبدالله: تبي حاجه

ليلى: نبي بابا

عبدالله: ليلى الله ايربحك بالشويا ع روحك مش هك

ليلى: يعني مات ونا مازال عايشه كيف هاا كيف ونا اللي كنت نحساب بنموت لو صار في شيء هو توا متوفي و نا اكويسه ونتنفس عادي

عبدالله: فيش حد ايموت قبل يومه

ليلى: لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ا

عبدالله: هيا نمشو

ليلى: بنشوفه اخرى

عبدالله: لا توا اتصلت بيا عمتي صالحه تبيك

ليلى: باه

دخل الدكتور ومعاه اميه ومد لـ ليلى

الدكتور: البقاء لله

ليلى كانت تبكي مش قادره حتى أترد عليه

عبدالله شال الميه هو

عبدالله: شكرًا هيا

ليلى: بنشوف بابا

الدكتور: نحنا دخلنا جوا لكن لو

قطع عليه عبدالله

عبدالله: لا نحنا ماشين صبي

الدكتور: انتي كويسه

عبدالله: كويسه هيا ليلى

ليلى: باه

الدكتور: طيب لو نقدر

عبدالله: بارك الله فيك

صبت ليلى تمشي وتبكي لفت عليها عبدالله ومسك يدها وصلها لـ السياره

رمادي الطبائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن