البارت السابع

349 10 0
                                    

رمادي الطبائع 7

جاء للحوش وحس الصبايا في السور القدامي ضرب ع امه وع مريم وع خلود وفيش حد يرد  قرر يدخل من الباب الخلفي وخلاص

لقى الباب مفتوح ودخل شاف بنوته لابسه فستان مفتوح لآخر الظهر بدون اكمام انصدم قرر يطلع بس استفزه الموضوع يبي يعرف من هذه ومن شكلها مش وحده من خواته قرر يلعب هاللعبه وخلاص

عبدالله: شن اللي لابسته هذا يا خلود

انصدمة هذا اخر شيء ممكن تتوقعه ان عبدالله مايعرفهش من الخلف 

ليلى: مش خلود توا انكلمها لك

وبتدخل من دون ماتلفت عليه عرف انها ليلى طالعه حلوه اتهبل عمره ماتخيل ان ايشوفها هك

عبدالله: ليلى

ليلى: نعم وبدون ما تلفت

عبدالله: نحكي معاكي الفتي انشوفك

ولفت ليلى عليه بس عشان يعرف هو شن خسر ومهما صار مش بتكون له في يوم

عبدالله: ما شاء الله 😳

ليلى: شن تبي

عبدالله: كيف لا مانبي شيء غير

ليلى: شمو

عبدالله: غير

ليلى: كنك

عبدالله: باهي انا الحمدالله اكويس انتي كيف حالك

لفت ليلى بتدخل ومسك يدها

ليلى: عبدالله

عبدالله: نا نبيك

ليلى: حول يدك غادي

عبدالله فطن لـ روحه وهي ما انتبهتش ع الكلمه اللي قالها لها

عبدالله: نا نبيك اتكلمي أمي

ليلى: باه

دخلت وكلمت جميله ام عبدالله

جميله: جبتها سلم وليدي

عبدالله: أهي

جميله: كنك شن فيك

عبدالله: نعم

جميله: كنك سارح

عبدالله: مش شيء فيا

جميله: كنك كلامك مش مفهوم

عبدالله: قصدي ما فيا شيء هيا نا ماشي

جميله: وين تمشي نحنا بنمشو لصاله أوقف هنا انادي اللي قعدو وانجيك

وركب في السياره وهو ايفكر في ليلى

وطلعت ليلى ومريم مع جميله

عبدالله: من معاكي

جميله: مريم أختك وليلى

عبدالله: عليش مامشيتو مع عماد

جميله: هيا حرك قبل مايوصلو المعازيم

رمادي الطبائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن