change |H.S|

ch.34

Ella's POV:
تبعني هاري بسيارته بينما ندخل منطقة صفّ السيارات. أوقفت السيارة وأطفأت المحرك ، فتحت باب سيارتي وسرت إلى الباب ، جاء هاري خلفي ، وأخذ يدي في يده.

فتحت الباب وشعري وحذائي مغطى بالثلج المتساقط . هززت نفسي وخلعت حذائي عند الباب ، فعل هاري الشيء نفسه.

"هاي، إيل-ما الذي يفعله هنا؟" تحدث إيدن أثناء دخوله الغرفة.

"إيدن ، إنه عيد الميلاد وهو ليس لديه أحد ليقضيه معه." توسلته وأدار عينيه عندما دخلت ميليسا إلى الغرفة.

"حسنًا ،" تنهد وابتسمت. نظرت إلى هاري الذي أعطاني نظرة تقول "علينا إخباره". أومأت له فعقد ذراعيه حول خصري.

"لدي أيضًا ما أقوله لك." بدأت.

"وما هذا؟" سألني وأخذت نفسا عميقا قبل أن أتحدث بسرعة.

"لقد-حجزت-غرفة-في-فندق-بلندن-لي-ولهاري-الأسبوع-المقبل." تحدثت بلا مساحة في كلماتي ، لذلك كل ما خرج كان مجموعة من التمتمات.

حدّق إيدن بي ، محاولًا فهم كلماتي قبل أن يتأفف.

"هل دفعت ثمنها بالفعل؟"

"أجل."

"حسنًا ، أنا غاضب لأنكِ لم تخبريني ولكن لا يمكنني إيقافك. فقط احذري من الثلج ، وهاري. إذا جرحت شقيقتي ، فسننتهي." حذر وأومأ هاري حاملاً حذائه وحذائي بالإضافة إلى حقيبته إلى غرفتي.

"إذن ماذا تفعلون عادة في عيد الميلاد؟" سألني هاري بينما كنا نجلس على السرير.

"سنفتح الهدايا في الصباح ، ثم نلعب في الثلج إذا كان هناك أي ثلج متبقي ثم نصنع البيتزا الخاصة بنا وعادة ما يحدث بيننا حرب طعام" ، ضحكت على الذكريات السعيدة السنوات الأربع الماضية من أعياد الميلاد.

"حسنًا ، ماذا فعلتم عندما كان والدكِ..تعلمين ، لا يزال هنا؟" سألني هاري وتنهدت.

"كان يأخذ إيدن إلى أمريكا لقضاء العطلة وكنت إما وحيدة أو بقيت مع كارتر عندما كنت في الثانية عشرة من عمري. كنت مع كارتر وعائلته معظم الوقت." هززت كتفي ، " وأنت ماذا فعلت؟"

"اوه ، امم ، لا شيء ،" حك مؤخرة رأسه ، "مجرد أشياء خاصة بالعمل". أدرت عيني ثم ملت بظهري على السرير ، وغطيت وجهي بيدي ، مستاءة من الأسرار التي لا يزال يخبأها عني هاري.

"هاي" قال وشعرت بجسده فوق خاصتي. سحب يدي بعيدًا عن وجهي ونظر إليّ ، داعمًا نفسه بذراعيه ، وقدماه بين خاصتي.

"ماذا" ،أبقيت وجهي خالياً من التعابير.

"ما مشكلتك؟"

"لا أعرف ، فقط أنك تعرف كل شيء عني ولكنك شخص غريب تماماً عني." أخبرته ،التقط هاري قلادته التي كانت على رقبتي ، وشدها قليلاً ثم قبّل عنقي قبلات صغيرة.