change |H.S|

ch.3

Ella's POV:
"إيلا، هل توافقين علي هذا القرار؟" قالها أستاذ سميث، مديرنا. ولم أكن منتبهة لما يقول.
"هاه؟"  "لقد قلت، هل توافقين على إعطاء درس خصوصي لطالب من اختيارنا كل يوم قبل المدرسة." أخبرني.
"أوه، نعم، طبعاً." ابتسمت، قبل أن أنصرف خارجة من مكتبه.

"انظروا من هنا." قالها هاري بوقاحة من ورائي، وقمت بالالتفاف لمواجهته.
"لماذا أنت هنا حتى، هاري؟" رددت بعنف.  شعرت بالسوء نوعا ما لكوني وقحة،ولكنه كان كذلك أولاً.
"على ما يبدو أنني سأحصل على درس خصوصي لعين الآن. لمَ أبرر حتى لكي!"  اوه لا.

"رائع." تمتمت تحت أنفاسي، قبل أن ألتفت لأذهب بعيداً.
"ماذا قلتي؟" تذمر خلفي، تجاهلته وبدأت في الابتعاد عن المكتب قبل أن يتم سحب ذراعي بقوة من خلفي.
"اترك يدي." أخبرته، لكن قبضته ازدادت قوة.
"انتبهي إيلا، فقط ابقي بعيدة عني."
"بكل سرور." أعطيته ابتسامة ساخرة، قبل أن أجذب ذراعي من قبضته القاسية، وأبدأ في السير مرة أخرى ولكنه وضع قدمه أمامي مما جعلني أتعثر.
"حقير." قلت قبل أن أخرج بنجاح من المكتب...
قمت برفع كُمي الطويل لأرى ذراعي النابض، وأرى علامات حمراء أثر قبضته، التي بدأت بالفعل في تشكيل كدمات.تنهدت منزلة كُمي لأسفل وعدت لفصلي..

عندما بدأت حصتي الأخيرة، كان قد تم تكليفنا بعمل مشروع مع شركائنا في المعمل وسنختارهم اليوم.
"حسنا، يمكنكم اختيار شركائكم ولكن إن أصبحتم غير مهذبين سأختار لكم." أعلنت أستاذة كلين.
قام الجميع باختيار أصدقائهم ولأن عدد الفصل فردي وكارتر ليس هنا، بقيت وحيدة.

"ستايلز وهوران، افترقا رجاءً، أنا أعلم مسبقا أنكما لن تعملا. هاري لقد تم إعلامي أنه يتم إعطاؤك دروساً خصوصية.هل هذا الشخص هنا في الفصل؟" سألت أستاذة كلين.
"آه" بدأ هاري بالبحث في أرجاء الفصل حتي حطت عيناه علي.
"أجل سيدتي، إنها هنا." سخر هاري قبل أن يقوم من مقعده ويجلس في المقعد الذي بجانبي، تاركاً نايل ليقوم بمشروعه وحيداً...نظر كلاهما إليّ مع إعطائي تحديقة الموت.

" أستاذة كلين، أستطيع العمل بمفردي." أخبرتها باحترام.
"أعلم أنك قادرة على ذلك إيلا ولكن أريدك أن تعملي مع الطالب الذي تدرسينه."
كنت على وشك مجادلتها ولكني أومأت فقط، وسرت عائدة إلى مقعدي..ظل كلانا صامتاً لذا قررت التحدث.
"لا أتوقع منك أن تقوم بأي شيء لذا سأفعله وحدي."أخبرته، رافضة النظر للفتى الوقح بجواري.
"لن أدعكِ تقومي به وحدك. سوف أساعدك. يمكنك أن تأتي الفصلي بعد المدرسة وسآتي لخاصتك قبل المدرسة لكي تدرسي لي." أخبرني، كان صوته طبيعياً وليس وقحاً كما كنت أتوقع، ولكنني لم أصدق.

"اوه، ياللطفك! تقوم بعمل كدمات على ذراعي في دقيقة وتحاول مساعدتي في الدقيقة الأخرى. سأقوم به بنفسي. أنت خارج هذا..سأقوم حتى بمشروع نايل .فقط ابق بعيداً عني وسأكون بخير!" رددت بنبرة لاذعة.
"كدمات؟" سألني..اوبس، هل قلت ذلك بصوتٍ عالٍ؟
"لا تتصرف كأنك تهتم، ولكن حسنا، يمكنك المساعدة، ها هو رقمي." قمت بكتابة رقم هاتفي علي ورقة.."وسوف أقابلك في منزلك لاحقا بعد المدرسة." أخبرته.