ch.28

98 5 4
                                    

Ella's POV:

"حبيبتي، استيقظي." سمعت همهماته في اذني. تأوهت وتركت عيني مغلقة حتى احسست بالغطاء ينزع من على جسدي، مما جعلني أرتعش بسبب ارتدائي فقط تانك توب وسروال قصير لأنام فيه.

شعرت بدفئ جسد هاري على خاصتي، وأخيراً فتحت عيناي لأرى جسده عاري الصدر، وجهه على بعد إنشات من خاصتي.
"لدينا مدرسة." قال وتنهدت.
"أنا حقاً لا أريد الذهاب ولكنني أعلم أنه عليّ ذلك."
"في العادة أنتي الشخص الذي يستيقظ مبكراً." قال وهو يضحك.

"أظن أنكِ حظيتي بأحلام جنسية عني." قال وضربت ذراعه، أنكمش على حديثه القذر.
"هاري هذا مقزز." قلت وضحك، مقبلاً وجنتي.
"ألن أحصل على قبلة الصباح؟" أغاظني وهززت رأسي بينما أحرم يدي لتغطية فمي.
" أنفاس الصباح." أخبرته وأدار عينيه بمرح، مجبراً يداي على الابتعاد ثم ضغط شفتيه ضد خاصتي.

"الأمر هو،" تنفس بحرارة ضد شفتاي، "أنني لا أهتم." وبعدها شعرت بشفتيه مرة أخرى آخذاً بها شفتاي في قبلة رطبة..يحرك شفتاه في تناغم شديد مع خاصتي كأنهما خلقا فقط لذلك..شفتيه كالمخدر..

ابتعدت وزحفت لأخرج من تحته، أخذت حقيبتي وسرت تجاه الحمام.
"يمكنك تغيير ملابسك هنا!" صاح عبر باب الحمام.
"مضحك جداً!" صحت بالمقابل.

ارتديت بنطال چينز ضيق وسترة من الصوف باللون الكريمي، سحبت حذائي الذي يشبه أحذية الجيش ونظرت إلى شعري الذي كان عبارة عن فوضى عارمة..قمت بتمشيطه قبل تمرير المكواة سريعاً فيه، تاركة إياه يسقط على ظهري قبل أن أضع المكياج خاصتي.

فتحت الباب وسرت إلى غرفة هاري ثم أخذت حقيبتي.
"هل ستبقين هنا الليلة أيضاً؟" قال من خلفي، عاقداً ذراعاه حول خصري بينما يقبل عنقي قبلات صغيرة مما جعلني أرتعش قبل أن ألتفت إليه..يرتدي بنطال چينز أسود وقميص أسود ، كالمعتاد.
"أنت تعلم أنني لا أستطيع." أخبرته.
"حسناً، يمكنني أن أظل معكِ." قال وهززت رأسي بالنفي.
"لماذا؟"
"أحتاج لتسوية الأمر مع أخي وأنا واثقة أنه لديك أشياء لتفعلها الليلة." قلت، مجبرة نفسي على الإبتسام.

هو أومأ في هزيمة قبل أن يأخذ حقيبتاي.
"على الأقل دعيني أوصلك إلى المنزل لاحقاً." قال عندما دخلنا إلى السيارة.
"لا بأس بهذا. لا أريد أن أسير إلى المنزل على أي حال وليس لدي فكرة عن مكان كارتر أو ماذا يفعل." قلت وهو تأفف، مديراً عيناه عند ذكر اسم كارتر. حسناً؟..

التقط يدي، مبتسماً إليّ بينما يداخل بين أصابعنا واضعاً يدينا على وحدة التحكم في الوسط.
"لمَ أنت مبتهج كثيراً اليوم؟" تساءلت بسبب مزاجه الجيد على غير العادة.
"أنا متحمس." رفعت حاجباي وهو ضحك.
"سترين حبيبتي. سترين." أومأت مغلقة الموضوع، أستمع إلى المذياع حتى توقفنا في مرأب المدرسة.

فتحت حزام الأمان عندما وجد هاري بقعة ليصطف فيها. فتح الباب وأخذ حقيبة المدرسة خاصتي ثم وضعها على كتفي.
اقترب هاري مني وعقد ذراعه حول خصري، مما جعلني أرفع حاجباي في تشتت بسبب تأثيره. ظننت أنه محرج مني...

change |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن