استيقظت علي صوت منبهي، فتحت عيناي وأغلقتهما لكي اعتاد علي الضوء قبل القيام من سريري الدافئ والسير ببطئ إلي الحمام..
أضأت الأنوار وملئت حوض الاستحمام. بعد أن انتهيت لففت المنشفة حول جسدي وذهبت إلي غرفتي...وضعت (فيشة) مكواة الشعر لكي تسخن ريثما أرتدي ثيابي..ارتديت تي شيرت طويل عليه علم أميريكا وطويته داخل السروال الذي يصل لخصري. ارتديت الكونڤرس قبل الرجوع إلي الحمام مره أخري..جعلت شعري البني الذي يصل لأسفل ظهري منسدلاً ووضعت مكياجي..ذهبت إلي المطبخ ورأيت إيدن يصنع الإفطار، كان يصنع اللحم المقدد والبانكيك مع البسكويت. قمت بمساعدته وملأ كلانا طبقه، وضعت قطعتين من اللحم المقدد وقطعة بانكيك وبسكويتة وتركت الباقي لإيدن..
"انت تعلم اني أحبك، صحيح؟" ابتسمت ونحن جالسون علي الطاولة نتناول الطعام.
"نعم، إيلا. سوف أقلك إلي المدرسة." رد إيدن وهو يقطع اللحم.
"ليس هذا ما كنت سأطلبه، كارتر سوف يقلني لذا ستتمكن مم الذهاب للعمل في الوقت المحدد." ابتسمت ، قبل ان اسمع بوق السيارة الذي يدل علي وصول كارتر.
"باي إيدن، أحبك. أراك عند العودة إلي المنزل من العمل." قلت وقبلته علي خده ثم ركضت إلي الأعلي لأحضار حقيبتي.."انتظري، لم تخبريني ماذا أردتي طلبه؟" سألني إيدن عندما خرجت من الغرفة.
"فقط هل يمكن لكارتر البقاء معي في المنزل حتي تعود؟" سألته بلطف.
"أجل،طبعاً. سيأتي أصلا حتي لو قلت لا. ولكن فقط تأكدي من الاتصال بي عند عودتك."..شكرته ثم قمت بعناقه وقبلته علي جبينه ثم تركته.خرجت من الباب الأمامي ووضعت نظارتي الشمسية بينما كانت تقف سيارة كارتر السوداء غالية الثمن أمام المنزل.هو خرج من السيارة ورآني..تقدم لعناقي ورفعني عن الأرض للحظة. ابتسمت عندما أنزلني وقبلني علي خدي ثم قام بفتح باب السيارة لي وذهب إلي جانب السائق.
"أهلاً كارتر." ابتسمت لصديقي المفضل. انا وكارتر أصدقاء منذ الصف الثاني..عندما كان يتعرض للتنمر ولا أحد يريد مصادقته أصبحنا أصدقاء منذ ذلك الحين..إن كنت تعتقد أن الفتيان والفتيات لا يمكن أن يصبحوا أصدقاء فأنت مخطئ. يمكن ذلك وأيضاً هذا لا يهم لأنه مثلي الجنس..
"مستعدة؟" هو سأل وانا أومأت، ثم قام بتشغيل المحرك وقاد إلي المدرسة.
عندما وصلنا أخيراً قام كارتر بفتح الباب لي لأخرج ثم علق ذراعينا سوياً واتجهنا إلي درسنا الأول معاً..أنا لم أتحدث ابداً مع أحد عنا عدا كارتر ، لأنه لم يتحدث إليّ أحد..عندما دخلنا الفصل جلسنا في مقاعد الصف الأول حيث نجلس سوياً في جميع الفصول..نتحدث لنشغل أنفسنا لحين وصول المعلم..
"إذاً، كيف الحال مع أني رأيتك أمس؟" سألني كارتر.
"مملة بدونك. ماذا عنك؟" سألته
"مملة بدونك." أخبرني مما جعلني أقهقه..تحدثنا لدقائق حتي دخل المعلم وبدأ الدرس......عندما رن الجرس توجهنا أنا وكارتر إلي فصولنا المختلفة ولن نري بعضنا حتي موعد الغداء وبعدها سنذهب للچيم سوياً وفقط.
كانت الحصص القليلة قبل الغداء مملة ولم يحدث بها شيء..
عندما حان موعد الغداء، وجدت كارتر ينتظرني أمام الباب. ذراعه حول خاصتي كالعادة وبعدها ذهبنا لإيجاد مقاعد..أنا قررت عدم الأكل اليوم ولكن كارتر جلب الغداء لذلك قمت بسرقة البطاطس المقلية منه بين الحين والآخر..تجولت بعيناي إلي أبواب الكافيتيريا عندما دخل هاري ستايلز وأصدقائه: لويس توملينسون، ليام باين، نايل هوران و زين مالك.. ضحكت وقلبت عيناي أتجاهل أسوء فتيان في المدرسة وأعود إلي كارتر..
"هاري مثير" ابتسم كارتر ابتسامة عريضة.
"لا تفكر حتي في التحدث عن هذا، كارتر."اخبرته.
تحدثنا أنا وكارتر إلي نهاية الغداء في أشياء غير مهمة حتي جاء موعد الذهاب للفصل...عند نهاية اليوم خرجت من آخر صف لدي ثم ذهبت للبحث عن كارتر. هو وجدني بمجرد خروجي من باب الفصل.
كان هاري يمشي قريبا مني لكننا لا نتحدث. نحن نتجاهل بعضنا البعض كما كنا نفعل خلال الثلاث سنوات السابقة في المدرسة.
توجهت انا وكارتر إلي سيارته ثم قاد بي إلي منزلي...عندما وصلنا كان هناك ملاحظة من إيدن مثل كل مرة يقول فيها أنه يحبني وسيراني لاحقاً الليلة..وضعت الملحوظة في غرفتي مع كل الملحوظات التي أعطاني إياها. ارتديت ملابس مريحة ثم ذهبت إلي غرفة المعيشة.
وضع كارتر فيلم *The notebook* ريثما أحضر الفوشار وهذا هو الروتين اليومي لنا عند العودة من المدرسة..نشاهد الأفلام الرومانسية وننتظر إيدن أن يعود للمنزل..بعدها يعود كارتر لمنزله بعد عدة حلقات من *Girl code*...
ودعت كارتر ثم جلست انا وإيدن علي الأريكة..تحدثنا قليلا قبل ذهاب كل منا إلي غرفته والنوم.....Hey guys!..
أول تشابتر طبيعي يبقى ممل بس الباقى هيعجبكوا ان شاء الله❤ايه رأيكوا في الشخصيات:
إيلا؟
كارتر؟
إيدن؟
هاري❤؟
see you soon
All the love❤❤
أنت تقرأ
change |H.S|
Fanfictionتنويه:القصة ليست من تأليفي وجميع الحقوق عائدة للكاتبة الأصلية.. إيلا هي نموذج للفتاة الجيدة..تحصل علي اعلي الدرجات دائما..لا تحتفل،لا تشرب ابدا..تبقى في عالمها الخاص مع اخيها "إيدن" ذو ال ٢٥ عاما،وصديقها المفضل "كارتر"..حياة إيلا قد تبدو مثالية بنظر...