ch.20

84 6 30
                                    

ملاحظة من الكاتبة: تذكروا..هذه الأحداث أثناء وجود هاري في البار! هذا مهم.
_________________

Ella's POV:
چايك مختلف تماماً عن ما توقعت. هو ليس خجولاً، إنه لعوب إلى حد ما ولا يشعر بالحرج. ليس مثل هاري، ولكنه لا يزال يعلم كيف يجعل فراشات معدة الفتاة تتحرك.

سوف نركب الألعاب مرة أخيرة وبعدها نرحل. لقد ركبنا كل شيء مرتين بالفعل، بما فيها الألعاب وبيوت المرح. تناولنا الحلوى القطنية وتشاركنا المثلجات ولكننا لم نكن بهذا الجوع، كنا نحظى بالكثير من المرح.

يدانا كانت متشابكة بينما يقودنا إلى العجلة الدوارة مرة أخيرة.
انتظرنا في الصف حتى قادنا الشخص المسئول عن اللعبة إلى عربة حمراء بينما يغلق علينا.
اتكأت على كتف چايك بينما ننتظر أن نتحرك.

"إيلا؟" سأل چايك عندما كدنا نقترب إلى القمة.
جلست وواجهته، أشاهده بينما يتوتر. "أجل؟"
"هل سيكون من السيء إذا أردت تقبيلك الآن؟"
"أنا.." لم أدري ماذا أقول.
"لا عليكي،" تمتم "أنا آسف." نظر بعيداً، يشاهد المنظر بينما نصل إلى القمة.

لا أعلم ماذا دهاني ولكنني أمسكت ذقنه بخفة، أوجهه ناحيتي ووضعت شفتاي على خاصته ببطء. وهو تجاوب بسرعة، يقبلني بلطف ويداعب وجنتاي بيديه بينما استقرت خاصتي على كتفيه.

ابتسمت قبل أن أبتعد، أتكأ عليه مرة أخرى وأنتظر لنعود إلى الأسفل.
--
قهقهت بينما نسير متشابكي الأيدي خارجاً من المعرض. كان چايك يخبرني بعض النكات المبتذلة عندما كنا نسير إلى السيارة.
"هاي، لديّ واحدة أخرى." ابتسم لي بتكلف وضحكت بينما أنتظره ليتحدث مجدداً.

(الجزء دا زي نكت ف لو كتبته بالعربي مش هيتفهم ف هخليه انجليزي زي ما هو)
"Are you from Tennessee?," توقف "because you're the only ten I see." قال ووضعت يدي على فمي لتغطية قهقهتي.

وصلنا إلى السيارة وقام چايك بفتح الباب لي منتظراً دخولي وبعدها أغلق الباب. أسرع إلى الجهة الأخرى من السيارة وقام بالدخول.
"هل أنتي جائعة؟" سألني وهززت رأسي"لا" وهو أومأ، محركاً السيارة لنتجه للمنزل.

"لنلعب لعبة." تحدث أخيراً بعد لحظات من الصمت.
"اوه، ألعاب السيارات المملة تلك؟" مزحت وهو ابتسم.
"ماذا عن 'أنا أرى'؟" قال وأومأت.
"همم.. أنت أولاً." قلت.

"أنا أرى بعيني الصغيرة، شيء أزرق." سأل ونظرت حولي.
"امم، غطاء هاتفك؟" سألت.
"لا." ابتسم بتكلف.
"علامات الطريق؟"
"لا." ضحك. تأففت وظللت أبحث.
"انتظر،" توقفت." وجدتها! إنها عيناك." ابتسم وهز رأسه. أعطيته نظرة مشتتة وهو ضحك.

"إنه لسانك." هو قال وأنا ضحكت، أنزل مرآة السيارة وأخرج لساني كاشفة عنه حيث كان مغطى باللون الأزرق.
"إنه من الحلوى القطنية." قهقهت. " حسناً دوري!" قلت، أبحث بعيناي في السيارة عن شيء لأستخدمه.
قررت استخدام حذاء چايك الأسود.

" أنا أرى بعيني الصغيرة، شيء أسود."
"حذائي." ابتسم بتكلف وتأففت.
"كيف استطعت معرفة ذلك بهذه السرعة!؟" عبست وهو ابتسم، مظهراً أسنانه البيضاء المثالية.
"لقد كنتي تحدقين فيهم."
"غشاش." تمتمت وهو ضحك، يضع يده فوق ركبتي.

"حسناً، إنه دوري مجدداً." قال. مسح بنظره حول السيارة قبل العودة إلى النظر على الطريق.
"أنا أرى،" توقف." فتاة جميلة تجلس بجانبي في السيارة." قال وقلبت عيناي ولكنني ابتسمت.
" لم أعلم بوجود چينيفر لورانس أو صوفيا بوش هنا." ضايقته.
"لا. شخص أفضل." ابتسم وأنا ضحكت، أقلب عيناي مرة أخرى.

"حسناً، دوري." قهقهت حينما ضغط چايك على ركبتي.
"أنا أرى بعيني الصغيرة.."
--
"هل تريدين أن أسير معكي حتى الباب؟" سألني چايك بينما يوقف السيارة.
"لا. أنا بخير، شكراً لك." ابتسمت.
"لقد استمتعت الليلة، إيلا." قال چايك وأومأت موافقة.
"هل أستطيع أخذك في موعد مرة أخرى؟"
"سوف نرى." ابتسمت، أعطيه غمزة صغيرة قبل الخروج من السيارة والسير تجاه الباب.
انتظر چايك حتى دخلت قبل أن يسير بعيداً..

كان المنزل هادئاً حينما وصلت، إيدن وميليسا قالا شيئاً ما عن عرض أول في منتصف الليل لفيلم ما لذا أظن أنني سأكون وحيدة في المنزل لفترة حيث أن الساعة ما زالت 11:30.
دخلت إلى غرفتي، أتجرد سريعاً من ثيابي وأدخل لأستحم.

عندما خرجت من الحمام، اردتيت منامتي ومسحت باقي المكياچ وعدت لغرفة المعيشة لأشاهد فيلماً ما لكوني لا أملك شيئاً آخر لفعله.
دخلت إلى المطبخ لأصنع بعض الطعام لي ووجدت ملاحظة على الطاولة.

'ظننت بأنكِ ترغبين بهذا😏. سوف نعود في الثالثة." قرأت الرسالة مع اسم ميليسا في الأسفل.

ابتسمت وفتحت الحاوية لأخرج علبة كوكيز كانت تصرخ حرفياً باسمي.
سرت عائدة إلى غرفة المعيشة وارتحت على الأريكة، غطيت نفسي بالغطاء وفتحت فيلم "the great Gatsby" بينما آكل قطعة كوكيز من العلبة.

كنت في منتصف الفيلم تقريباً عندما سمعت صوت طرق عنيف وعالي على الباب. تأففت وقمت بالوقوف، واضعة آخر قطعة كوكيز في فمي بينما أتجه إلى الباب.
أمسكت المقبض وأدرته لأفتح الباب، كاشفة عن هيئة شخص طويل يتكأ على حافة الباب، كانت يده موضوعة في جيبه.

رفعت رأسي لأعلى لأرى كتلة من الشعر البني المجعد وعينان خضراء ثاقبة. تجمدت في مكاني.

"هاري!"

----------------

Hey guys 🤍
عارفة أن الحتة اللي وقفت عليها بشعة وأحب اقولكوا أن التشابتر الجاي حاجة ف منتهى العظمة🌚🌚
و فيه خبر حلو أن چايك هيغور ف داهية شوية💃

So your opinions?

إيلا

چايك

ميليسا السفولة

Chapter 21 trailer:

ماذا يفعل هنا؟

"قبليني."

"لن أدعهم يأخذوكي. أبداً."

"واللعنة لا لم تفعلي!"

Vote & comment please 🤍

See you soon🤍

change |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن