الحلقه التاسعة عشر 💖

31 4 0
                                    

صلو على محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ♥💖💖💖♥🌺🌺

الحب عدسه 🔎تجعل القلب♥ يبدو أكبر و اعظم.

وصل مالك أمام المنزل وهو يتوعد بشده لحور الجالسه ترتجف من الخوف ذهب لها وعيونه حمراء كما الجمر وسحبها من شعرها كما الحيوانات وهي تصرخ وتطلب منه أن يتركها وتترجه لأن شعرها كاد أن ينتزع من راسها من قوه شده لها جرها مالك داخل المنزل وصعد بها وهي مازالت مستمرة في الصراخ وتتمنى أن يكون كل هذا كابوس مزعج وينتهي سحبها داخل الغرفة والقاها على الأرض اخذت تتراجع بخوف إلي أن التصقت في الحائط اغلق مالك الباب واخذ يقترب وهي تتراجع وتصرخ وتتمنى أن ينكسر الحائط وتهرب من غضب هذا الوحش الثائر المرعب اقترب منها مالك إلي أن صار لايفصل بينهم الا بعض السنتيمترات تكلم مالك بصوت يكفي بأن يدب الرعب اضاعف ما هي عليه الآن .
مالك بصوت مرعب: انتي اللي بدقتي وانا اللي هنهي الموضوع كله.

قام مالك بفك حزام بنطاله وقام بلفه علي يده ....بينما حور كانت تنظر له بصدمه وتنفي برأسها...اقترب منها مالك وقام برفع يده ونزل بحزامه على جسد حور بلا أي رحمه أو شفقه واخذ يضربها الي انها لم تعد تشعر بأي شيء في جسدها ...نظر لها مالك بكره شديد وهي ملقاه جسد بلا حياه.

مالك: انا كده اخت حقي أما حق ماما فا دا غالي اووي وهخدو دلوقتي.

مالي مالك عليها وسحبها من شعرها والقاها على السرير ونزع قميصه وكبلها بيد واحدة ثم نزع عنها ملابسها واعتلها ثم اغتصابها دون رحمه وهي تصرخ إلا أن سكنت ولم تعد تشعر بأي شيء .....کسرت روحها وأصبحت بلا حياه او روح .....ابتعد عنها مالك ثم نظر لها بقرف ثم بثق في وجهها وارتدي ملابسه ثم القي نظره اخيرا عليها وهي تنزف .....ليست شفقه أو من هذا إنما نظره شماته كما يقال .....خرج مالك من الغرفه وهو لا يري اي شيء أمامه سوى أمه التي ماتت هو لم يرها كان يتمني أن يرها ولو للحظات وتاخزه في أحضانها اشتاق لها بشده ....بينها تلك المسكينة كانت تسبح في دمئها وكانت كل حياتها تسير أمامها وفجأة وجدت كل شيء يصبح اسود كما حياتها الان وذهبت في سبات عميق وفقدت الوعي .

************************************

عند مازن وحمزه.

كان مازن يبكي كما الاطفال لم يتخيل خيانه زوجته هكذه وخصوصا وهي حامل أيعقل أن يكون هذا الطفل ليس ابنه من الاساس ولما لا هي خائنة ثم تذكر حمزه مسح دمعه واخذ ينادي عليه ثم ذهب إلي غرفته فسمع شهقات عاليه فتح مازن الباب ودخل الغرفه واخذ يبحث عنه في كل مكان إلي أن سمع صوته أسفل السرير نظر مالك أسفل السرير وجده متكور على نفسه ويبكي بشده انفطر قلب مازن عليه هو طفل ليس له أي ذنب أن يشهد كل هذا.

مازن بدموع وحزن: حبيبي تعالى متزعلش مفيش حاجه تعالى.

نظر حمزه له مطولا ثم خرج من أسفل السرير وارتمي في حضن مازن واخذ يبكي بشده شدد مازن في احتضانه واخذ يبكي هو الآخر بقلب مكسور ولكن هو المخطئ من البداية هو يعرف أن المجتمع الغربي هكذا وامه حزرته كثيرا ولكنه لم ينصت وقال أنه يحبها وهي تحبه وها هو يدفع الثمن غاليا الان .

مازن ببكاء: متزعلش مفيش حاجه يا حبيبي اهدي ......اهدي وانشاء الله كلو يتحل.

حمزه ببكاء هو الآخر: بابا هي ماما ...؟مين اللي كان معها دا .

مازن بهدوء قليلا: حبيبي ماما خلاص .....مبقاش في ماما هي مشيت ومش هترجع تاني.....بس متخفش انا معاك وعمري ما هستغني عنك يا حبيبي انت ابني ...ابني.....ابني.

مازن باستغراب: انتي بتعملي اي هنا .....و و و اي دا .

يا تري من هذه الزائره ...؟

يتبع ..............😍🌝⁦♥️⁩⁦♥️⁩😘

تملك امراه.  من سلسلة (ادمان الغرام) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن