ونحنا في الطريق تلفون محمد دقا..فتح الخط ومداهو لي عاينتا ليهو باستغراب..ختا لي التلفون في اضاني..وسمعتا نان بتقول:الوو محمد
قلتا ليها:اهليين
سألتني:مأب؟!
قلتا ليها:اي..كيف عاملة الليلة؟!
نان:خايفة يخ ومحمد متأخر
انا:جاين عليكي
نان:انتي ح تجي صح؟!
انا:اي ان شاء الله..ديل جو؟!
نان:مؤمن واحمد جو معاي وخالد جايب اسيا وجاي
محمد:قولي ليها نحنا زاتنا قربنا
قلتا ليها:اي نحنا زاتنا قربنا
نان:قداام..يلا
انا:يلا
وقفلتا الخط..
محمد:قالت مالا؟!
انا:دار تشوفك وين..لويت خشمي..قالت خايفة قال
عاين لي ورجع يعاين للطريق..
سكتنا علي كدا...
وقف ولبس الفريم بتاعو
عاينتا ليهو
قال لي:اديك فريم عشان الشمس م تحرق عيونك؟!
انا:ليه شايفني بت ميكي انا؟!
محمد وهر بفتش في الدرج:دا كلو وم بت ميكي؟!
قلتا ليهو:بت ميكي في عينك
مدا لي الفريم وهو بقول:بت ميكي في قلبي والله
لبستا الفريم وعاينتا لروحي في المراية..
نزلنا..الحتة طبعا عشوائية شديد..البيت عشوائي برضو وبابو فاتح ضلفتين..
دخلنا لقينا نان واسيا قاعدين في كراسي واحمد ومؤمن وخالد واقفين جنبهم..
سلمنا ومحمد جرا لي كرسي ختيتو جنب نان وقعدتا..
محمد واحمد مشو للدكتورة "هي م دكتورة..هي داية لكين ح اقول ليها دكتورة"
لأنو هم الحاجزين..
نان طبعا بتهز في رجلها من جينا واسيا بتعاين ليها كدا🥺...
احمد ومحمد جو
احمد:نان ارح
نان عاينت ليهو مساافة بعدها وقفت علي حيلها..وانا واسيا وقفنا معاها..
اسيا حضنتها شديييد ولمن فكتها كانت بتبكي..حضنتها انا وقلتا ليها:م تخافي ان شاء الله خيير
حركت لي راسها نظام طيب..
مشت علي محمد وحضنتو وبدت تبكي..بقيت اعاين ليها يعني هسي دي خالة احمد عشان تبكي في كتف محمد؟!
محمد:م تبكي ي بت ان شاء الله خيير
مؤمن جا جراها حضنها وقال ليها:عايني انا عارفاك قوية وح تطلعي منها
بعداك خالد حضنها واحمد مسكها ودخل..
اسيا قعدت في الكرسي وهي بتبكي
خالد قعد في كرسي نان بقى في نصنا حضنها عليهو وقال:اهدي حبيبي
عاينتا ليهو..اول مرة خالد يقول كلمة حلوة لي زول..
محمد طلع لي برا..طلعتا وراهو..
لقيتو متكل في شجرة ومربع يدينو..ظاهر عليهو التوتر..
وقفتا قدامو:محمد
عاين لي:خايف عليها ي مأب
ختيت يدي في يدينو وقلتا ليهو:م تخاف..بأذن الله م بتجيها عوجة
مسك يدي قوووي وحرك راسو نظام طيب..
بعد شوية سمعنا صوت مؤمن بكورك:دا شنوووو دااا؟!
اتلفتنا عليهو بخلعة
محمد قال ليهو:في شنووو؟!
مؤمن قال لي:دا كلو شعرك؟!
محمد مشا عليهو ضربو في صدرو لمن مؤمن رجع لورا..ختيت يدي في ضهر محمد نظام براحة
محمد رجع اتكل في الشجرة
ومؤمن جا وقف جنبو وهو بقول: ي الله تديني مرة شعرها طويل زي مرة محمد دي
ضحكتا وانا بعاين لمحمد..دار اشوف ردة فعلو شنو..لقيتو عادي يعني..طيب ديل القال ليهم منو انو انا ومحمد مربطين؟!
وقفنا كداااا..خالد جا طالع دار يتكلم مع محمد انا طوالي دخلتا جوة قعدتا جنب اسيا..
برا خالد قال لمحمد:جبتها يعني؟!
محمد م ردا ليهو..
خالد:محمد عمايلك دي وقفها البت دي م المفروض تخش معانا بالطريقة دي
محمد نزل راسو وم ردا..
مؤمن لخالد:منو قصدك؟! مأب؟!
خالد:اي
مؤمن:لا ياخ ظاهر عليها طيييبة
خالد اتنهد وم ردا..